
كونك قائداً فأنت بالضرورة تحمل الكثير من المسؤوليات تجاه الكثير من قضايا العمل، فغالباً ما تكون إدارة فريق كامل من الأشخاص في شركة ما أمر مخيف يدعو للقلق وربما القلق يذهب بك الإخفاق في بعض الأمور.
ومع ذلك لا يوجد شخص مثالي فهناك دائمًا مجال للتعلم والنمو ومساعدة موظفيك تحقيق النجاح، و فيما يلي 7 أخطاء شائعة تواجه العديد من القادة في الشركات والمشاريع التجارية:
افتقار التواضع
قد يكون احتفاظك بمركز قوة أمرًا جيدًا بالنسبة لأنيتك، ولكن من المهم أن تعرف أنت وموظفيك أنك لست فوق عيوبك.
يجب ألا يخشى الزعماء أن يدركوا فشلهم، فنحن جميعا نسقط في مرحلة ما، لكن ما يهم حقا هو الطريقة التي نختبر بها أنفسنا ونتعلم من أخطائنا فهذا ما يساعدنا على النمو ويجعلنا أقوى.
فعندما يدرك الموظفون أن الفشل أمر طبيعي حتى بالنسبة للقادة، فسوف يشعرون بمزيد من الانفتاح والثقة ومن ثم النجاح.
تجنب الصراع
واحدة من أصعب التعديلات التي يتعين على قائد جديد القيام بها هي تعلم كيفية التعامل مع الخلافات أو القضايا، أنت تريد أن تكون منصفا ومتوازنا مع تجنب الصراع المحتمل، ولكن في بعض الأحيان يصبح هذا صعب.
في الواقع سنجد المديرون يبتعدون عن المواجهة ويحاولون تجنبها بأي ثمن، ولكن عندما لا يتم التعامل مع قضايا الأداء أو القضايا الشخصية، فإنها تتصادم وتضع لهجة عامة تقلل من إلحاح تصحيح الأخطاء. إذا كانت هناك قضية (أ) ، فمن الأفضل التعامل معها على الفور عندما يكون الوضع جديدًا، فهناك بعض المواقف يساء فهمها والتعامل معها بشكل سريع فتكون النتيجة عدم الكفاءة وضعف أداء العمل.
لا تفعلها بنفسك
“إذا كنت تريد القيام بشيء صحيح، افعل ذلك بنفسك” هذه المقولة غير صحيحة إذا كنت قائداً لفريق، فإن إتمام أو تعديل عمل الموظفين لأنه ليس على هوايتك، أو عدم تفويض المهام لهم، لا يخلق فقط المزيد من العمل لك ولكنه يعيق فريقك من تحقيق كامل إمكاناته.
فعندما يتولى القادة مسؤولية إكمال عمل أحد أعضاء الفريق، قد يؤدي ذلك بأحد أعضاء الفريق الموهوبين إلى إنجاز مشروع بنسبة 75 بالمائة فقط، على افتراض أن القائد سينهي البقية. ونتيجة لذلك، يتحرك الأداء في الاتجاه الخاطئ بينما يتحمل القائد مزيدًا من المسؤولية عن متطلبات المشروع الإجمالية للفريق.
عدم وجود إيمان في قدراتك
لقد تم تعيينك في منصب قيادي لأن شخصًا آخر يثق في حكمك، ولكن ليس معنى ذلك أن تسمع صوت نفسك في كل الأمور، أنت كقائد عليك الإستماع إلى آراء الموظفين والعملاء على حد سواء في مشكلة ما، وفي الوقت ذاته عليك أنت تتخذ القرار النهائي تجاه هذه المشكلة بكل ثقة خاصة إذا كانت الشركة ناشئة وعلى بداية الطريق.
الفشل في تعريف الابتكار
الإبتكار مختلف لكل شركة وكل شخص فيها وانت كقائد، تحتاج إلى تحديد نوع الابتكار والإبداع لمنظمتك وما العقبات التي قد تعوق ذلك.
ففي الوقت الذي يتعين فيه تعزيز الابتكار، فإن التوقعات الواضحة ستمنع الكثير من الانحراف عن الأنشطة التي ثبت نجاحك في تنمية اعمل المنظمة، وستساعدك مساعدة فريقك في التركيز على مبادرات الابتكار المحددة على اختبار الأفكار بطريقة منهجية، دون نشر جهود الابتكار حتى لا يمكن اختبارها أو عدم فعاليتها.
الافتقار إلى الرؤية
بدون رؤية، ستواجه الشركة صعوبة في التقدم. كقائد، تقع على عاتقك مسؤولية تحديد التوقعات والأهداف لمؤسستك بالإضافة إلى تحديد دور كل موظف في الشركة.
فإن غياب الرؤية سيؤدي إلى مشروعات غير مركزة، وتخطيط موارد غير مناسب، ومقاييس غير دقيقة للنجاح، فيجب على القيادة أن تصدِر الرؤية التي ستعمل على مواءمة المنظمة بأكملها، وتمكينها من العمل بفعالية نحو الأهداف المشتركة.
التكيف مع التطورات التقنية
التكيف مع تطور العالم أمر لا مفر منه في عالم الأعمال، ليس أمامك خيار سوى مواجهة هذه التغييرات وتحديد كيفية تأثيرها على شركتك فمثلاً إذا كانت شركتك ستنجح بإحدي التطورات التكنولوجية في عالم الذكاء الاصطناعي فيمكنك البدء في تدريب الموظفين على مهارات جديدة لمساعدتهم على الابتكار والإبداع داخل الشركة وفي الوقت نفسه مواكبة تطور العالم من حولهم.
إقرأ أيضا:
6 مشكلات وهمية تخلقها عند بدء عمل تجاري
الربح لكل موظف (PPE): ما مدى أهميتك بالنسبة لشركتك؟
أسرار للحفاظ على الموظفين سعداء دون زيادة الراتب
4 طرق لتصبح مرشد ناجح للمشاريع التجارية الريادية
أسرار للحفاظ على الموظفين سعداء دون زيادة الراتب
4 أصناف من الموظفين واحد منهم هو الأفضل
كيفية تحسين أداء الموظفين و بناء شركة مستقرة داخليا
مميزات مبهرة لن تجدها إلا في العمل الحر و للمستقلين فقط
أخطاء شائعة عن المستقلين و العمل الحر