
في توقيت يبدو مدروساً وسط عاصفة الخلافات الزوجية التي تهز الداعية عبدالله رشدي، عاد فيديو قديم نشرته زوجته السابقة أمنية حجازي عام 2021 على تيك توك، يظهرها وهي تمارس الرياضة بملابس رياضية ضيقة، ليثير جدلاً واسعاً ويُستخدم كسلاح في الحرب الإعلامية بين الطرفين.
الفيديو الحقيقي الذي نشرته أمنية بنفسها قبل التزامها الديني وزواجها من رشدي، يُعاد تداوله الآن بكثافة ليبرز التناقضات في حياة الزوجين، خاصة مع اتهاماتها له بالنفاق والإساءة، وصمته المستمر أمام حملات التشويه التي تتعرض لها.
هذا الفيديو، الذي سنعرضه كاملاً في نهاية التقرير، يأتي كجزء من سلسلة الصراعات التي بدأت تتصاعد منذ نوفمبر 2025، بعد كشف أمنية لتفاصيل زواجهما السري وإنجابها طفلة لم يعترف بها رشدي علناً.
أمنية حجازي تمارس الرياضة قبل الحجاب والنقاب
الفيديو الذي نشرته أمنية حجازي على حسابها في تيك توك عام 2021، قبل بداية التزامها الديني وبداية علاقتها بعبدالله رشدي، يظهرها في جيم منزلي ترتدي ليجنغ أسود ضيق وبلوزة رياضية، تمارس تمارين بدنية بسيطة مثل الجري في المكان والقفز، مع موسيقى حماسية في الخلفية.
أمنية تبدو شابة مرحة، تضحك وتشجع متابعيها على الرياضة للحفاظ على اللياقة، في فيديو يستمر لدقائق قليلة ويحمل طابعاً ترفيهياً عادياً تماماً لصانعة محتوى في تلك الفترة.
هذا الفيديو، الذي كان جزءاً من محتواها قبل ارتداء الحجاب والنقاب، أثار جدلاً هائلاً عند إعادة تداوله الآن، خاصة مع تصريحات أمنية الأخيرة بأنها حاولت حذف صور وفيديوهات قديمة لكنها لم تستطع، وأن حسابات مجهولة تستخدمها للإساءة إليها في ظل صمت زوجها السابق عبدالله رشدي.
زواج سري في 2024 وإنجاب طفلة وسط الخلافات
بدأت قصة أمنية حجازي وعبدالله رشدي في مايو 2024، عندما تواصلت معه عبر إنستغرام بسؤال عن النقاب، فتطورت المحادثات إلى زواج سري في 30 مايو 2024 بعد خطبة رسمية من والدها.
عاشت أمنية في منزل رشدي مع أسرته، لكن الخلافات بدأت سريعاً بسبب حملات إساءة إلكترونية تعرضت لها بنشر صور قديمة لها بدون حجاب، ورفض رشدي الدفاع عنها أو الإعلان عن الزواج، مما جعلها تشعر بالإذلال والضغط النفسي.
أنجبت أمنية طفلة اسمها “نور” في أغسطس 2025، لكن رشدي رفض الاعتراف العلني بها، وماطل في الطلاق الرسمي رغم طلبها المتكرر منذ فبراير 2025، مما دفعها لرفع دعوى طلاق وظهور إعلامي في نوفمبر 2025 على قناة الشمس مع ياسمين الخطيب، حيث بكت وكشفت تفاصيل الإساءة النفسية والخداع.
أمنية حجازي: “خدعني وكان هيخرجني من الملة”
في لقائها التلفزيوني، وصفت أمنية تجربتها بأنها “قاسية”، مؤكدة أن رشدي خدعها من البداية، ورفض الدفاع عنها أمام حملات التشويه، بل طلب منها التنازل عن محاضر ضد المسيئين.
قالت إنه كان يعاملها ببرود، وأن صمته جعلها تشعر بالكسر، خاصة مع إنجاب الطفلة التي لم يعترف بها علناً.
طالبت الأزهر بالتدخل لحل النزاع، مؤكدة ثقتها في العدالة الشرعية، وأنها تعاني مشاكل نفسية تحتاج تعافياً قبل التفكير في حياة جديدة.
رد رشدي بصمت أولي، ثم منشورات عامة يطالب فيها المتابعين بعدم “ذبح” أمنية، مشيراً إلى أن “كلنا بنغلط”.
مع تصاعد الأزمة، أعيد تداول فيديو الرياضة القديم لأمنية، الذي نشرته بنفسها عام 2021، ليُستخدم في حملات تشويه ضدها.
هذا الفيديو، إلى جانب صور أخرى، أثار سخرية من بعض أنصار رشدي وحتى خصومه الذين يستغربون إبقاء الفيديوهات هذه على تيك توك بعد إلتزامها.
شاهد أمنية حجازي تمارس الرياضة في 2021
إليكم الفيديو الأصلي الذي نشرته أمنية حجازي على تيك توك عام 2021، قبل زواجها من عبدالله رشدي وبداية التزامها:
@omniiahijazi♥️♥️😂
هذه الفضيحة الجديدة تضيف طبقة أخرى إلى سلسلة الجدل حول عبدالله رشدي، الذي يواجه اتهامات بالنفاق منذ فضائح سابقة، وتكشف عن تعقيدات الحياة الخاصة للدعاة في عصر السوشيال ميديا، حيث يتحول كل فيديو قديم إلى قنبلة موقوتة.
