أحدث المقالات

راتب رائد الفضاء في ناسا و ‎ESA أقل من دخل لاعب كرة القدم

حياة رائد الفضاء رائعة، خاصة وأن قلة قليلة من...

حل مشاكل دخول واستخدام منصة كيك بث Kick streaming

هل حاولت الدخول إلى منصة كيك بث Kick streaming...

أسامة الأزهري على عرش الشيطان يروج للعبودية

في عالمٍ يطالب بالتحرر الفكري والعقلي، يأتي رجال الدين...

كيف تحول السيسي إلى مهرج شعبوي إسلامي مثل أردوغان؟

لم يكن عبد الفتاح السيسي مجرد جنرال عسكري وصل...

الإمارات تستثمر 1.4 تريليون دولار في أمريكا والخاسر هي بريكس

ستستثمر الإمارات العربية المتحدة، العضو حاليًا في مجموعة بريكس،...

هل روسيا تدعم العرب؟ قائمة التحرشات الروسية بالعرب

هل روسيا تدعم العرب؟ قائمة التحرشات الروسية بالعرب

دخلت روسيا في شراكة وصداقة بلا حدود مع إيران أو ما يسمى معاهدة شراكة إستراتيجية شاملة مع إيران، وذلك في بداية العام الجاري، وهو تطور مقلق ليس للغرب ولكن ينبغي أن يقلق العرب.

هذه ليست المرة الأولى التي تتحرش فيها روسيا بالدول العربية وتضرب مصالحها أو تدعم أعداءها بشكل واضح، تعد إيران اليوم خنجرا روسيا في ظهر الخليج العربي والدول العربية.

وصحيح أن إسرائيل قد تمكنت بنجاح في تقليم الأظافر الإيرانية وضرب نفوذها في كل من لبنان وسوريا وفلسطين، إلا أن نفوذ طهران لا يزال قويا في اليمن الحديقة الخلفية للسعودية وتعمل إيران على نشر المذهب الشيعي لضرب الدول العربية السنية من الداخل.

هل روسيا صديقة العرب؟

روسيا صديقة لمصالحها وهي قوة إمبريالية لديها مشروع ضخم لتحقيق الوحدوية الروسية، واستعادة الشعوب والدول التي استقلت عنها بعد تفكك الإتحاد السوفيتي.

تحاول موسكو اتباع سياسة براغماتية حيث تلعب على كافة الحبال والأوراق وتحاول ألا تخسر الدول العربية، ولطالما خاطب اعلامها عواطف الشعوب العربية واستغل الخلاف العربي الغربي.

في هذا المقال سنوضح بالأمثلة أن روسيا لا تبحث سوى عن مصالحها وهناك فرق بين ما يقوله أبواقها ووسائل اعلامها عن العلاقات الطيبة التاريخية الروسية العربية وبين ما قدمته فعلا للدول العربية.

القادة العرب الذين يفهمون جيدا اللعبة يعرفون أن روسيا ليست دولة يعول عليها، وهي لا تقف مع المصالح العربية بشكل واضح ومؤكد وتميل للخيانة.

دعم البرنامج النووي الإيراني الذي يهدد الخليج العربي

بدأت العلاقات النووية بين روسيا وإيران في التسعينيات، حيث وقّعت الدولتان في عام 1995 اتفاقية لبناء مفاعل بوشهر النووي.

استمر هذا التعاون مع توقيع اتفاقيات لاحقة لتوسيع البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك بناء وحدتين جديدتين في محطة بوشهر، مما عزز من قدرات إيران النووية.

أثار الدعم الروسي للبرنامج النووي الإيراني قلقًا كبيرًا بين دول الخليج العربي، خاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر هذه الدول أن تعزيز القدرات النووية الإيرانية يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي واستقرار المنطقة، نظرًا للتوترات التاريخية والمنافسة الإقليمية.

تسعى روسيا من خلال دعمها للبرنامج النووي الإيراني إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط وموازنة القوى أمام التأثير الغربي في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يوفر التعاون مع إيران فرصًا اقتصادية لروسيا، خاصة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النووية.

في يناير 2025، وقّع الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان “معاهدة شراكة استراتيجية شاملة” لمدة 20 عامًا، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك التعاون النووي.

تؤكد هذه المعاهدة على التزام البلدين بتطوير مشاريع نووية مشتركة، مما يزيد من تعقيد المشهد الجيوسياسي في المنطقة ويعمّق المخاوف الخليجية بشأن التوازن الإقليمي.

ترفض السعودية والإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي فكرة امتلاك إيران برنامجا نوويا متقدما قادرا على صناعة قنبلة نووية يمكن استخدامها لضرب احدى الدول العربية لاحقا.

الدعم الروسي للحوثيين في اليمن

أثارت تقارير حول دعم روسي محتمل للحوثيين في اليمن قلق السعودية، في أغسطس 2024، أفادت مصادر بأن روسيا تراجعت عن تسليم شحنة أسلحة للحوثيين نتيجة ضغوط أمريكية وسعودية.

هذا الدعم المحتمل للحوثيين يُعتبر تهديدًا مباشرًا لأمن السعودية، نظرًا للهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على الأراضي السعودية.

ولأن الحوثي عموما ضد الغرب وإسرائيل فإن روسيا تحاول أن تستخدمهم ورقة للمساومة ضد الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين في أي حوار أو مفاوضات مستقبلية قد تشارك فيها موسكو.

في أغسطس 2024، توجه وفد من الحوثيين إلى موسكو للتفاوض على شراء أسلحة بقيمة 10 ملايين دولار، ورغم أن الصفقة لم تتم في النهاية إلا أن التعامل الروسي مع الحوثيين يقلق السعودية التي تعتبرهم غير شرعيين في اليمن.

الدعم الروسي لحزب الله

عثرت اسرائيل على كميات كبيرة من الأسلحة الروسية الحديثة في مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، ومن هذه الأسلحة، نجد صواريخ كورنيت الحديثة المضادة للدبابات المصنعة في عام 2020.

ويعد الدعم الروسي للحزب اللبناني بمثابة صب للزيت على النار حيث يصنف الحزب على أنه إرهابي لدى مختلف الدول العربية وهو ميليشيات مسلحة خارج سيطرة الحكومة اللبنانية.

ويبدو أن إيران هي التي تشتري الأسلحة وترسلها له سواء عبر سوريا أو مطار بيروت أو حتى الموانئ لأنه بكل تأكيد لا تقدم روسيا أسلحتها بالمجان.

خزن حزب الله كميات كبيرة من هذه الأسلحة لكن تمكنت إسرائيل من السيطرة عليها بعد الضربات القاسية التي تلقاها الحزب اللبناني المنهك والذي سيعمل على التعافي ليستمر دوره كخنجر إيراني في الظهر اللبناني.

تخلي روسيا عن صدام حسين

كانت روسيا من أبرز الداعمين للعراق خلال فترة حكم صدام حسين، خاصة في مجال التسليح والتعاون الاقتصادي، وفي التسعينيات، سعت روسيا للحفاظ على علاقاتها مع العراق رغم العقوبات الدولية، حيث كانت روسيا أحد كبار الشركاء التجاريين للعراق.

في البداية، عارضت روسيا الحرب الأمريكية على العراق، حيث سعت دبلوماسيًا لوقف الغزو عبر الأمم المتحدة، لكن لم تبذل موسكو جهودًا كبيرة لحماية صدام حسين دبلوماسيًا أو إيجاد تسوية سياسية لصالحه.

كانت روسيا مهتمة بالحفاظ على مصالحها النفطية في العراق، لكنها تكيفت مع الواقع الجديد وتعاملت مع الحكومات العراقية المدعومة من واشنطن.

لاحقًا، عززت موسكو علاقاتها مع الحكومات العراقية الجديدة، خاصة خلال حكم نوري المالكي، ووقّعت عقودًا عسكرية ونفطية مهمة.

دعم روسيا لبشار الأسد ضد الشعب السوري

منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، لعبت روسيا دورًا حاسمًا في دعم نظام الرئيس بشار الأسد، دفع الشعب السوري الثمن في حرب أهلية عنيفة.

في 30 سبتمبر 2015، استجابت روسيا لطلب رسمي من الحكومة السورية وبدأت حملة عسكرية جوية في سوريا، استهدفت هذه الحملة في البداية مواقع تنظيم “داعش”، لكنها توسعت لاحقًا لتشمل فصائل معارضة أخرى، مما ساعد نظام الأسد على استعادة السيطرة على مساحات واسعة من البلاد.

على الصعيد الدولي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن عدة مرات لمنع صدور قرارات تدين الحكومة السورية أو تفرض عقوبات عليها، هذا الدعم السياسي حال دون اتخاذ إجراءات دولية أكثر صرامة ضد نظام الأسد.

وبينما سعت الدول العربية ي اطار الجامعة العربية إلى التشجيع على الإنتقال السياسي في دمشق، كانت روسيا تضرب بمبادرات العرب وجهودهم عرض الحائط.

دعم روسيا لقوات الدعم السريع ما دمر السودان ويهدد مصر

منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تبنّت روسيا مواقف متباينة تجاه الأطراف المتنازعة.

في المراحل الأولى، قدمت مجموعة “فاغنر” الروسية شبه العسكرية دعماً لقوات الدعم السريع، بما في ذلك التدريب العسكري وتأمين صفقات لاستغلال مناجم الذهب في السودان، ومع ذلك، ومع تطور الأحداث، أعادت موسكو تقييم استراتيجيتها وبدأت في تعزيز علاقاتها مع الجيش السوداني.

في فبراير 2025، أعلن وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، عن التوصل إلى اتفاق مع روسيا لإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان على البحر الأحمر.

يتيح هذا الإتفاق لروسيا نشر 300 عسكري وأربع سفن حربية في القاعدة، مقابل تقديم دعم عسكري للجيش السوداني يشمل الأسلحة والتدريب، هذا التطور يعكس تعزيز التعاون بين موسكو والخرطوم، ويشير إلى ميل روسيا لدعم الجيش السوداني في الصراع الدائر.

وفي المقابل تراقب مصر التي تدعم الجيش السوداني بقلق التحركات الروسية في السودان، حيث يُعتبر الدعم الروسي لكلا طرفي النزاع السوداني، بالإضافة إلى خطط موسكو لإنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر، مصدر قلق للقاهرة.

التواجد الروسي في ليبيا وضرب مصالح مصر

منذ اندلاع الأزمة الليبية عام 2011، سعت روسيا إلى تعزيز وجودها في ليبيا عبر دعم أطراف متعددة، أبرزها المشير خليفة حفتر في الشرق الليبي.

قدمت موسكو دعماً عسكرياً ولوجستياً لقوات حفتر، بما في ذلك مشاركة مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة في العمليات القتالية، هذا التواجد الروسي المتنامي أثار قلق مصر، وحتى الجزائر نظراً لتأثيره المحتمل على مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

تعتبر مصر ليبيا عمقاً استراتيجياً لأمنها القومي، خاصة مع امتداد حدود مشتركة تزيد عن 1200 كيلومتر، وقد أغضب التواجد الروسي المكثف في شرق وجنوب ليبيا، بما في ذلك تقارير عن نقل معدات عسكرية متطورة من سوريا إلى قواعد ليبية، القاهرة التي ترى أنه ينبغي أن تكون ليبيا لليبيين فقط وينبغي طرد الأتراك والروس منها.

بالإضافة إلى ذلك، يشكل التواجد الروسي تحدياً لمصالح مصر الاقتصادية في ليبيا. تسعى موسكو إلى السيطرة على الموانئ الليبية الاستراتيجية، مثل طبرق ودرنة، مما يمنحها نفوذاً على طرق التجارة والطاقة في البحر المتوسط.

كما تريد روسيا بناء قاعدة عسكرية بحرية بالقرب من الحدود المصرية وهو ما رفضته بشكل واضح القاهرة وليس معلوما إن كانت موسكو ستلتزم بالخطوط الحمراء المصرية.

التهديد الروسي للجزائر من خلال ليبيا ومالي

في مالي، استغلت روسيا الأوضاع السياسية غير المستقرة لتعزيز نفوذها عبر “فاغنر”، حيث قدمت المجموعة دعمًا عسكريًا للحكومة المالية، مما أدى إلى توترات مع الفصائل المحلية، خاصة في الشمال المتاخم للحدود الجزائرية، هذا التواجد أثار مخاوف الجزائر من تصاعد العنف وانتقاله إلى أراضيها.

تعتبر الجزائر هذه التحركات تهديدًا مباشرًا لأمنها، حيث صرّح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في فبراير 2025 برفض بلاده لوجود قوات مرتزقة على حدودها، وأبلغ روسيا بذلك، كما طالب بنفس الأمر في ليبيا حيث الإنقسام هناك يشكل تهديدا مباشر لأمن بلاده القومي.

هذه التطورات دفعت الجزائر إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا خصوصا على المستوى العسكري لمواجهة مرتزقة روسيا في غرب أفريقيا.

التهديد الروسي لمصالح المغرب في الصحراء وغرب أفريقيا

في فبراير 2025، استقبل ممثل جبهة البوليساريو في روسيا بمقر الحزب الشيوعي “شيوعيو روسيا”، حيث جدد الحزب دعمه لكفاح “الشعب الصحراوي حتى تحقيق حقه في الحرية والاستقلال”.

من ناحية أخرى، في يناير 2025، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن روسيا تساعد المغرب في حل قضية الصحراء على أساس اتفاق متبادل، منتقدًا في الوقت ذاته القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.

لا تتبنى روسيا المبادرة الملكية المغربية ومن جهة هي واحدة من الدول التي تعترف بجبهة البوليساريو وتحافظ على العلاقات بها.

إضافة إلى ما سبق فإن وجود فاغنر في مالي وصولها إلى موريتانيا وجهود روسيا لنشر الإنقلابات العسكرية في دول جنوب الصحراء يهدد المصالح التجارية والإقتصادية التي يبنيها المغرب هناك.

دعم روسيا لسد النهضة في اثيوبيا

في يوليو 2021، وقعت إثيوبيا وروسيا اتفاقية للتعاون العسكري، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإثيوبي، للدفاع عن أراضيه ضد أي هجوم مصري محتمل.

أعربت وسائل الإعلام المصرية عن استغرابها من الموقف الروسي، معتبرةً إياه منحازًا لصالح إثيوبيا، كما أشار بعض المحللين إلى أن روسيا تسعى لتعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي عبر دعمها لإثيوبيا.

إثيوبيا تعتمد بشكل كبير على السلاح الروسي، وهي واحدة من أبرز المشترين للأسلحة الروسية في أفريقيا، وباستخدام الأسلحة الروسية تأمل أديس أبابا التصدي لأي هجوم مصري على سد النهضة.

وتعتبر روسيا شريكًا رئيسيًا في تزويدها بالأسلحة المتطورة والقدرات العسكرية التي تعتبرها حيوية لحماية أمنها وتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة.

من جهة أخرى نجد أن إثيوبيا، التي كانت تعتبر تقليديًا دولة غير ساحلية، بدأت في السنوات الأخيرة بتطوير قدراتها البحرية من خلال التعاون مع روسيا.

هذا التعاون يشمل تدريب الجيش الإثيوبي في مجالات متعددة تتعلق بالقوات البحرية، وهو جزء من جهود إثيوبيا لتحديث وتوسيع قدراتها العسكرية بشكل عام.

روسيا تضرب الأمن الغذائي العربي بسبب حرب أوكرانيا

أدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى تأثيرات سلبية على الأمن الغذائي في العديد من الدول العربية، نظرًا لاعتمادها الكبير على واردات الحبوب من روسيا وأوكرانيا.

نتيجة لتوقف الصادرات من أوكرانيا، ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل القمح والذرة، بنسبة تصل إلى 49%، مما زاد من تكلفة استيراد هذه المواد للدول العربية

تُعد مصر من أكبر مستوردي القمح الأوكراني، حيث كانت تساهم الحبوب الأوكرانية في تلبية 60% من الطلب المحلي في مصر وتونس، وقد أدى توقف الصادرات الأوكرانية إلى نقص في الإمدادات وارتفاع الأسعار، مما أثر سلبًا على الأمن الغذائي.

كان لبنان يعتمد على واردات القمح من أوكرانيا وروسيا، حيث كانت الحبوب الأوكرانية والروسية تسهم في تلبية 60% من الطلب المحلي، أدى توقف الصادرات إلى نقص في الإمدادات وارتفاع الأسعار، مما أثر على الأمن الغذائي في لبنان.

تضررت مصر اقتصاديا وماليا بسبب الحرب الأوكرانية الروسية التي كانت صداما بين كبار منتجي القمح والحبوب وزيت عباد الشمس والنفط في العالم.

هذه الحرب التي بدأتها موسكو مباشرة بعد بداية التعافي من أزمة كورونا، شكلت ضربة للشعوب التي عانت أصلا من الوباء وكانت تتطلع لمستقبل أفضل وإذ بها تصطدم مع أزمة مالية واقتصادية لا تزال مستمرة.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)