13 مليون زائراً لموسم الرياض 2024
أعلن سيادة المستشار تركي آل الشيخ عن أن موسم الرياض 2024 والذي يمتد حتى شهر مارس من عام 2025، نجح في استقطاب 13 مليون زائراً حتى الآن.
وقد انطلق موسم الرياض الحالي في شهر أكتوبر الماضي، وتستمر فعالياته المتنوعة لثلاثة أشهر أخرى، وآخر ما تم افتتاحه من مناطق خلال الموسم هو سوق الأولين ومنطقة كورشوفيل.
وقد ضم موسم الرياض الحالي عدداً من الفعاليات المميزة أبرزها “باتل كارت” وهي تجربة مميزة تجمع ما بين السباقات التقليدية والتكنولوجيا الحديثة الافتراضية.
وقد انطلقت هذه الفعالية في اليوم الأول من العام الجديد، وسوف تستمر في تقديم خدماتها حتى قرب نهاية الشهر الجاري، وتحديداً حتى 26 من يناير الجاري.
كما تنطلق فعالية أخرى يطلق عليها اسم “بوليفاري رن واي” وهي فعالية يتاح فيها للجمهور استكشاف طائرات بوينج 777 حقيقية بالإضافة لمدرّج طيران حقيقي كذلك، وتستمر هذه الفعالية حتى 15 من فبراير المقبل.
ولمحبي أجواء الصحراء والبادية السعودية، تطلق المملكة برنامج “ديونز أوف ارابيا” لاستكشاف صحراء المملكة ويستمر هذا البرنامج حتى 15 من إبريل القادم.
اهتمام المملكة بالقطاع الترفيهي شامل، ينقصه فقط الاهتمام بقطاع المراهنات عبر الإنترنت على ألعاب كازينو الشهيرة والمتاحة عبر عدة مواقع لقاطني الخليج العربي.
الألعاب التي تحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي عادة هي الألعاب الورقية، وتحديداً لعبتي البوكر والبلاك جاك الشهيرتين.
تحظى لعبة البلاك جاك بشهرة كبيرة حيث تمتد جذورها لأكثر من قرن في الوطن العربي، واللعبة سهلة التعلّم والهدف منها الوصول بمجموع بطاقاتك إلى الرقم 21.
أما لعبة البوكر فأصعب نسبياً من لعبة البلاك جاك، حيث تتطلب حفظ المجموعات الرابحة وتحديد إستراتيجية رهان ملائمة وفقاً للأوراق التي يحصل عليها كل لاعب.
والخيار الثالث الذي يحظى بشهرة كبيرة لا يندرج تحت فئة ألعاب الورق، وهي لعبة الروليت التي يتاح للاعب فيها توقع موقع استقرار الكرة في نهاية الجولة.
الفعاليات الرياضية في المملكة 2024
استضافت المملكة العربية السعودية مجموعة كبيرة من الأحداث الرياضية خلال عام 2024 رسخّت مكانتها كوجهة رياضية مميزة.
ففي مطلع العام، استضافت المملكة رالي داكار السعودية والتي استمرت المنافسات فيه لمدة أسبوعين، وانتهى مسار الرالي حينذاك في مدينة ينبع الساحلية.
وبعدها – وفي الشهر ذاته – استضافت المملكة فعاليات كأس السوبر الإسباني والذي جمع بين 4 فرق مختلفة وهي فرق الملكي ريال مدريد وبرشلونه وأتليتكو مدريد وأوساسونا.
وقد نجح ريال مدريد في حصد لقب الكأس بالفوز على نظيره برشلونه الإسباني برباعية لهدف واحد، وقد نجح ليلتها البرازيلي فينيسوس جونيور في تسجيل ثلاثة أهداف.
وخلال الشهر نفسه، احتضنت المملكة فعاليات السوبر الإيطالي كذلك والذي جمع بين فرق إنتر ميلان ونابولي وفيورونتينا ولاتسيو، ونجح إنتر في حسم اللقب أخيراً بفوزه على فريق نابولي بهدف دون رد.
بينما شهد شهر فبراير كأساً استثنائية وهي كأس موسم الرياض والتي شارك فيها فرق الهلال والنصر مع نادي إنتر ميامي الأمريكي فريق الأسطورة ميسي الحالي، وقد نجح الهلال في حسم اللقب بفوزه على النصر بهدفين دون رد.
ثم ننتقل إلى شهر سبتمبر من العام الماضي حيث احتضنت المملكة لقا السوبر الأفريقي والذي جمع بين فريقي الأهلي والزمالك المصريين، واستطاع فريق الزمالك حسم اللقب بضربات الجزاء الترجيحية.
وفي شهر نوفمبر الماضي، استضافت المملكة نهائيات رابطة محترفات التنس والتي شارك فيها 8 لاعبات من بين الأفضل عالمياً، ونجحت الأمريكية كوكو غوف في حصد اللقب بعد تغلبها على اللاعبة الصينية تشينغ تشين ون.
هذه الفعاليات المتتالية تعكس الأرقام التي يظهرها القطاع الاقتصادي، والتي تشير إلى أن مساهمة القطاع الرياضي بالمملكة في الناتج المحلي ارتفعت لتصل إلى 6.5 مليار ريال سعودي بدلاً من 2.4 مليار ريال سعودي من عامين فقط، لتسجّل نسبة زيادة قدرها 170%.
والدوري المحلي السعودي – دوري روشن السعودي – يُعد حالياً الدوري الثالث عالمياً من حيث قيمة عقود الرعاية السنوية للأندية والملاعب على حد سواء.
وعلى جانب التغطية الإعلامية والبث، شهد القطاع الرياضي بالمملكة أيضاً طفرة كبيرة حيث زادت عدد القنوات التي تبث فعاليات دوري روشن الرياضي 13 مرة ما بين عامي 2015 و2023.
كأس العالم 2034 بالمملكة والتأثير الاقتصادي
نجحت المملكة العربية السعودية في الفوز بتنظيم فعاليات كأس العالم 2034، والذي سيكون كأس العالم الأول الذي يشارك فيه 48 منتخباً من كل أنحاء العالم.
خطوة من المتوقع أن تعزز مكانة المملكة على المستويين الرياضي والاقتصادي كذلك، حيث يتوقع اقتصاديون أن تساهم البطولة في زيادة نسبة الإنفاق الاستثماري لتتجاوز 10% عام 2034، مما يعزز من النمو الاقتصادي غير النفطي بالبلاد.
كما ستحدث هذه الاستضافة ثورة كبيرة في الطلب على قطاع العقارات حيث من المتوقع أن تشهد المملكة نمواً على الطلب في الوحدات السكنية بنسبة 502% بحلول عام 2034، بينما قد تصل الزيادة في الطلب على القطاع العقاري في مدن مثل أبها ونيوم نسب كبيرة تتجاوز 2274% مقارنة بالنسب الحالية!
كما يتوقع أن تشهد فترة التحضير والتجهيز لفعاليات كأس العالم توفير قاربة 200 ألف وظيفة، كما يتوقع أن يشارك القطاع الخاص في المملكة بمشروعات قد تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار أمريكي.
وأخيراً، من المتوقع أن تقوم المملكة بتجهيز ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية لاستضافة الزوار والسياح الراغبين في الاستمتاع بأجواء كأس العالم في المدن الخمسة المستضيفة لتلك الفعاليات وهي نيوم وأبها والخبر وجدة والرياض.