أحدث المقالات

هل يخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر؟

كان التضخم في اتجاه هبوطي، وأحدث البيانات لشهر يوليو...

كيف يحارب المغرب والإمارات الجفاف في غرب أفريقيا؟

بعد سنوات من الجفاف في غرب أفريقيا، جاء الاستمطار...

من الصلاة والدعاء لجلب المطر إلى الإستمطار الإصطناعي

لطالما كان الاستمطار الإصطناعي حلما بشريا، حيث سعى البشر...

كيف سيدمر دونالد ترامب روسيا في ولايته الثانية؟

كانت ولاية دونالد ترامب الأولى سيئة لروسيا التي تعرضت...

مخاوف ايران من ممر زنغزور الذي تدعمه روسيا والناتو

إن المجتمع الدولي يؤيد إلى حد كبير افتتاح ممر...

تويتر لن تستسلم وستقاتل الأزمة بالفيديو والشظايا من نصيب يوتيوب وفيس بوك

Twitter-video
تويتر: الفيديو هو الحل

على الرغم من الخسارة المهولة لشركة تويتر في البورصة وكل العلامات التي تؤكد بأن هذه الشركة لن تصمد طويلا بهذه الطريقة، إلا أنها غير مستعدة للإستسلام وهي ترى أن القتال لم ينتهي بعد، فالأزمة لم تقضي عليها نهائيا وما دامت تملك مساحة للمناورة وأوراقا للعب فإن اللعبة مستمرة.

بعيدا عن حالها في البورصة وعجزها التام عن اقناع المستثمرين في الوقت الحالي بالرهان القوي عليها، فإن الشركة الأمريكية غيرت استراتيجيتها بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة.

نتحدث عن تبني الفيديو بشكل أكبر ليتحول من مجرد محتوى ثانوي على هذه المنصة إلى المحتوى الأساسي على تويتر، حيث دعمت خلال الأشهر الأخيرة البث الحي وطورت من رفع الفيديوهات إلى المنصة بل وأيضا قامت بالاتفاق مع عدد من المنظمات الرياضية منها رابطة كأس السلة الأمريكية لنشر المحتويات المرئية من المباريات على مدار الموسم الجديد، ولأن الملايين من عشاق هذه الرياضة في الولايات المتحدة الأمريكية يحبون مشاهدة لقطات من المباريات وأبرز الأهداف فإن تويتر سيستفيد بالتأكيد من استضافتها حصريا بتحقيق الكثير من المشاهدات وبالتالي التأثير ايجابا على المستخدمين النشيطين.

 

  • إطلاق واجهة جديدة لرفع المحتوى المرئي

الخطوة المثيرة التي قررت تويتر الإقدام عليها هي إطلاق واجهة جديدة لرفع الفيديوهات والصور بسهولة مع مزايا وإمكانيات جديدة ومتنوعة ومنها رفع الصور المتحركة وهي مخصصة للحسابات التجارية في الوقت الحالي.

هذا سيساعد اصحاب الحسابات من الشركات والمؤسسات والناشرين على نشر الفيديوهات والصور والمحتويات المرئية بسهولة وجدولتها من خلال الواجهة الجديدة التي يمكن الولوج إليها من Media Studio وهي تدعم فقط الحواسيب في الوقت الحالي.

ومن خلال تطبيق Twitter Engage المتوفر على Ios يمكن للمستخدم القيام بنفس الأمر فيما ننتظر توفره أيضا على أندرويد.

ومن المعلوم أن توفير أدوات النشر وتسهيل الواجهة للقيام بذلك من شأنه أن يشجع الناشرين على زيادة عدد المحتوى الذي ينشر على الصفحة.

 

  • الربح من فيديوهات تويتر

توفير أدوات النشر للناشرين ليس كافيا، الحافز المادي هو دافع قوي لكسب ثقة الناشرين هذه الأيام فإنتاج المحتوى الرقمي ليس مجانيا وكل من ينشرون المقالات والمحتويات يبحثون من ورائه على العائدات والأرباح وما من شيء مجاني فعلا على الويب.

ولأن يوتيوب يدفع المال من خلال تقاسم عائدات الإعلانات فإن تويتر الذي قرر عرض الإعلانات على الفيديو قرر تقاسم الإعلانات من خلال برنامج الإعلاني Amplify الذي كان متاحا للشركات والمؤسسات من منتجي المحتوى المرئي خلال الفترة الماضية وقام بتوسيعه ليشمل الجميع في الولايات المتحدة الأمريكية بداية.

هذا يتطلب ارسال طلب لتمكين الربح من الفيديوهات التي تنشرها، فيما لم تضع الشركة أي شروط للموافقة على ذلك والأكيد أن الفيديوهات ليس من المفترض أن تكون حصرية وبالتالي فيما ترفعها إلى يوتيوب للكسب المادي يمكنك اعادة رفعها إلى تويتر ما دامت من انتاجك.

 

  • مواجهة مباشرة مع يوتيوب وفيس بوك

هذه الخطوة تضع تويتر بالتأكيد في منافسة مباشرة مع يوتيوب وأيضا فيس بوك الذي اتجه أكثر لتبني المحتوى المرئي ولا ننسى أيضا سناب شات الذي تجاوزه مؤخرا.

وبالتالي فإن منصة التدوين المصغر لم تعد شبكة اجتماعية قائمة على التدوينات المصغرة فقط بل أيضا سنرى الكثير من المحتوى المرئي على صفحة آخر الأخبار وايضا صفحات الشركات والشخصيات التي نتابعها خلال الفترة القادمة.

وتعول الشركة الأمريكية على هذه الخطوة لزيادة كمية المحتوى المنشور على المنصة وأيضا تحقيق عائدات أكبر من الإعلانات التي ستكلف المعلنين أكثر على الفيديو، وبالطبع تزايد المحتوى الجديد على تويتر يعني المزيد من المستخدمين الذين يبحثون عن هذه المحتويات لإشباع احتياجاتهم من المحتوى.

 

نهاية المقال:

بداية في الولايات المتحدة الأمريكية يمكن للناشرين الربح من الفيديوهات التي ينشرونها على تويتر، فيما دخلت الشركة حاليا في منافسة مباشرة مع يوتيوب وفيس بوك وسناب شات وما من مجال لنفي ذلك.

ويبدو أن هذا هو الحل الذي اختاره جاك دورسي لأزمة يراهن المحللين على أن الخروج منها اصبح صعبا للغاية وأنه في ظرف 24 شهرا سيتم الاستحواذ عليها من طرف شركة أكبر كما حدث مع ياهو مؤخرا.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)