
يطرح الكثير من أصحاب المواقع سؤالا مهما اليوم في ظل انهيار الزيارات القادمة من فيس بوك، مفاده أين هو البديل؟ كيف يمكننا تعويض الزيارات المفقودة؟
الجميل أنه لا توجد منصة واحدة تحتكر حركة المرور على الإنترنت، بالرغم من أننا لا يجب أن ننكر أن جوجل و فيس بوك يحتلان المرتبة الأولى والثانية على التوالي بمجموعة من الخدمات والمنصات المهمة!
في هذا المقال سنتعرف على عدة مصادر لجلب الزيارات إلى المواقع الإلكترونية باختلاف تخصصاتها ولغاتها وبقية التفاصيل الأخرى.
انهيار الزيارات القادمة من فيس بوك لا تعني النهاية، ولا يجب أن تدفعك للتوقف عن إنتاج المحتوى والسعي نحو الأفضل، هناك بدائل وأبواب أخرى يمكن ان نطرقها ونحصل منها على مبتغانا!
-
مجموعات فيس بوك
نبدأ من داخل فيس بوك نفسه وخدماته التي يمكنها أن تشكل مصادر جيدة للزيارات، ويمكن أن تعوض انهيار الزيارات القادمة من الصفحة العامة لعلامتك التجارية أو موقعك الإلكتروني.
خوارزمية 2018 تعطي الأولوية لمنشورات العائلة والأصدقاء وماذا أيضا؟ منشورات المجموعات التي يتابعها المستخدم.
هذا يعني أنه إن كنت مهتما بجلب الزيارات من الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم يمكنك أن تنشئ مجموعة خاصة بعلامتك التجارية، أو حتى المشاركة في مجموعات ذات صلة بمجالك والترويج فيها لروابط المقالات والمواضيع مع الحرص على أن تكون هناك فائدة للمشتركين، إضافة إلى الإبتعاد عن ازعاجهم.
-
فيس بوك ماسنجر
ليست مجرد خدمة للدردشة والتواصل، بل لتبادل روابط الأخبار والمقالات، ويمكن أن تستخدم هذه الخدمة من أجل الترويج لمقالاتك من قبل القراء الأوفياء والزوار الذين يعجبهم المحتوى ويشاركونه مع الأصدقاء من خلال الدردشة.
إضافة زر المشاركة إلى مقالاتك أو صفحات موقعك مهمة، إذ يوفر مشاركة الرابط من خلال الدردشة على ماسنجر.
-
واتساب
خدمة أخرى مملوكة لشركة فيس بوك تستخدم في تداول الأخبار بكثرة في الأسواق النامية وأبرزها الهند والبرازيل والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هذا يعني أنه يجب أن تضيف زر المشاركة على واتساب إلى صفحات موقعك، وتحسن من أدائه على الموبايل لدفع القراء إلى مشاركة المحتوى مع أصدقائهم من خلال التطبيق والحصول على المزيد من الزيارات.
هناك طرق أخرى لجلب الزيارات منه، ويمكنك الإطلاع عليها من مقال “كيفية جلب الزيارات من واتساب إلى المواقع الإلكترونية“.
-
انستقرام
تطبيق مشاركة الصور ومقاطع الفيديو يمكن أن يشكل مصدرا مهما للزيارات بالنسبة لمواقع الويب الإخبارية ومواقع المحتوى الإلكتروني.
وقد توجهت المواقع الإخبارية إلى إنشاء حسابات لها ونشر صور الأحداث والأخبار وإرفاقها مع خلاصة، والترويج لرابط الموقع الإلكتروني من خلال وصف الحساب.
ويمكن استخدام القصص التي يتم ربط كل واحدة منها برابط بالترويج للأخبار السياسية والأحداث من خلال اعداد فيديو ضمن قصة وليحصل المشاهد على المزيد عليه التمرير ليتم نقله إلى صفحة الخبر على الموقع الإلكتروني.
-
تيليجرام
تطبيق الدردشة البديل لتطبيق واتساب والأفضل في نظري يعد من أفضل الخيارات التي يمكن استخدامها لجلب الزيارات وبناء جمهور أكبر.
هناك تواجد عربي مهم على هذه المنصة، وهي جيدة لمن يود الوصول إلى العراقيين حيث مجموعات العراق تتضمن أكبر عدد ممكن من الجمهور بينما التطبيق أقل شهرة وانتشارا خصوصا في شمال أفريقيا، لكنه ينمو بشكل متسارع.
يمكن إنشاء قناة موقعك عليه، والجميل أنه إذا كنت تنشر أي روابط عليها فتأكد بأنها وصلت بنسبة 100 في المئة لكافة المشتركين.
لدى مجلة أمناي قناة على تيليجرام المرجو الاشتراك فيها فضلا لا أمرا من هنا.
-
تويتر
منصة التدوين المصغر تجلب الزيارات الكبيرة لمن يتطرق إلى المواضيع الشائعة في الوقت الفعلي، لهذا فإن الكثير من الوسوم الشائعة عليها تتحول إلى مواضيع إخبارية.
تعد مصدرا إخباريا مهما خصوصا في دول الخليج العربي ولديها انتشار متصاعد في مصر وشمال أفريقيا، وبعض المواقع الإلكترونية تفضلها عن فيس بوك.
لما لا تتابع حساب مجلة أمناي على تويتر وتتوصل بأحدث المقالات والتغريدات الحصرية؟ يمكنك ذلك من هنا.
-
جوجل
ستجده عادة في صدارة الزيارات القادمة إلى موقعك الإلكتروني خصوصا إن كنت تركز على جودة المحتوى، وتستثمر في إنتاج محتوى ذات جودة عالية.
أكدنا في مقال “مع انهيار زيارات فيس بوك الحل هو السيو SEO مع الملك جوجل” أن هناك عودة من أصحاب المواقع للإستثمار في تصدر نتائج البحث ومسك الكلمات في جوجل.
-
جوجل نيوز
إذا كنت تملك موقعا إخباريا ولديك فريق العمل فمن المفترض أن تنشر الكثير من المقالات يوميا، والنتيجة المتوقعة هي أنه عند التقدم للإنضمام إلى جوجل نيوز سيتم قبول موقعك.
في حالة وصول موقعك إلى جوجل نيوز فهذا يعني أنها ستتصدر نتائج البحث وتظهر في أماكن مرئية على صفحات البحث كما أن هناك الملايين من المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الخدمة الإخبارية للتوصل بأحدث الأخبار.
-
جوجل بلس
منصة اجتماعية ميتة على مستوى المنافسة كما هو معلوم للجميع، لكنها لا تزال ضمن المنصات الإجتماعية النشيطة والتي تستضيف الكثير من الصفحات النشيطة والمجموعات الناجحة.
عربيا هناك وجود مثير للإهتمام عليها وبعض المواقع تنشر روابطها ويتم تداولها في المجموعات الكبيرة، ما يجعلها مصدرا إضافيا للزيارات، أجنبيا هي منصة أقوى ويمكن الوصول فيها إلى فئات أكبر.
-
يوتيوب
ستجد أن يوتيوب عادة ضمن المصادر الرئيسية للزيارات إلى مواقع إلكترونية ناجحة، ما يعني أنه واحد من مصادر الزيارات المهمة، والطريقة المثلى هي إنشاء قناة على الموقع ونشر مقاطع الفيديو عليه وهذا جيد خصوصا لنموذج المواقع الإخبارية والمتاجر الإلكترونية.
وبالطبع إذا كان محتوى موقعك ذات قيمة جيدة سيعمل الكثير من أصحاب القنوات على الاعتماد عليه وإضافة روابط المصادر التي اعتمدوا عليها منها روابط لصفحات من موقعك.
نهاية المقال:
هناك الكثير من المصادر وهذه أهم البدائل، خلال الفترة القادمة سنتطرق إلى المزيد من المواضيع لحل مشكلة تراجع الزيارات القادمة من فيس بوك وتحقيق نجاحات أفضل في مختلف القنوات.