فضيحة لامين يامال مع النجمة الإباحية كلوديا بافيل

أثار لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني الشاب ذو الأصول المغربية، جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والرياضية بعد ارتباط اسمه بممثلة الأفلام الإباحية كلوديا بافيل.

هذه القضية، التي تصدرت عناوين الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي في إسبانيا، أثارت تساؤلات حول سلوك اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً، وهل هي محاولة للتشهير أم حقيقة موثقة؟

في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القضية وأحدث التطورات بأسلوب موضوعي وشامل.

فضيحة لامين يامال مع كلوديا بافيل

بدأت القصة عندما خرجت كلوديا بافيل، البالغة من العمر 29 عاماً والمعروفة بمحتواها الجريء وأعمالها في صناعة الأفلام الإباحية، بتصريحات صادمة في برنامج تلفزيوني إسباني.

زعمت بافيل أن لامين يامال تواصل معها عبر تطبيق واتساب منذ سبتمبر 2024، عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً، ودعاها إلى منزله لحضور حفلات خاصة.

وأضافت أنها تلقت ما يقرب من 1000 رسالة من اللاعب، بما في ذلك رسائل صوتية يعبر فيها عن رغبته في لقائها رغم فارق السن الكبير بينهما.

وأكدت بافيل أنها رفضت هذه الدعوات، مشيرة إلى أنها كانت على علم بصغر سن يامال، وأنها احتفظت بتسجيلات الرسائل كدليل تحسباً لأي تشهير محتمل.

في منشور على حسابها الرسمي على إنستغرام، أوضحت بافيل أنها لم تبادر بالتواصل مع يامال، بل هو من سعى للتواصل معها عبر وسيط مشترك، مؤكدة أنها لم تدخل في أي علاقة مع قاصر وأنها لم تسعَ للشهرة أو المال من وراء هذه القضية.

وأضافت أنها التقت يامال في عدة مناسبات اجتماعية، لكنها رفضت أي لقاء خاص بسبب فارق السن.

رد لامين يامال على ادعاءات كلوديا بافيل

لم يتأخر لامين يامال في الرد على هذه الاتهامات. من خلال برنامج “TardeAR” الإسباني، نفى اللاعب بشكل قاطع أي علاقة مع كلوديا بافيل، مؤكداً أنه لم يلتقِ بها أبداً ولم يتواصل معها.

وقال يامال: “من المستحيل أن تمتلك صورة معي، لأنني لم ألتقِ بها قط، أعيش مع والدتي، وهي لا تسمح لأي امرأة غريبة بدخول المنزل”. وأضاف أن بافيل ربما تحاول استغلال اسمه لكسب الشهرة.

كما أصدر فريق يامال الإعلامي بياناً عبر الصحفي أليكس ألفاريز، أكد فيه اللاعب براءته، مشيراً إلى أن والدته تشرف على حياته اليومية، وأن أي ادعاءات بتواصله مع بافيل هي محض افتراء.

رداً على نفي يامال، عادت كلوديا بافيل للظهور عبر حسابها على إنستغرام، حيث اتهمت اللاعب بالكذب. وقالت: “هو يدّعي أنه يعيش مع والدته، لكنه في الحقيقة يعيش بمفرده، يقول إنه رفضني، بينما هو من سعى للتواصل معي وأصر على لقائي”.

وأضافت أنها تمتلك تسجيلات صوتية تثبت أن يامال كان يطلب منها قضاء وقت معه رغم علمه بفارق السن. وطالبت بافيل الجميع بالتوقف عن إرسال الرسائل المسيئة إليها، مؤكدة أنها لم تدخل في أي علاقة غير لائقة مع قاصر.

عواقب تلاحق يامال باعتباره قاصرا

من الناحية القانونية، لم يتم الإبلاغ عن أي دعاوى رسمية حتى الآن، لكن اتهامات بافيل بأن يامال تواصل معها وهو قاصر قد تشكل مشكلة قانونية محتملة، خاصة إذا تم تقديم أدلة موثقة مثل التسجيلات الصوتية.

ومع ذلك، نفي يامال القاطع ودعم فريقه الإعلامي قد يساعد في احتواء الأزمة، لكن السؤال يبقى: هل ستنشر بافيل هذه التسجيلات؟

من جهة أخرى، يواجه يامال ضغوطاً كبيرة كونه أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية، حيث يشارك حالياً مع منتخب إسبانيا في بطولة “يورو 2024”. أي تطورات سلبية في هذه القضية قد تؤثر على تركيزه وأدائه، فضلاً عن سمعته كنجم صاعد.

حتى 22 يونيو 2025، لم تصدر أي أدلة ملموسة من كلوديا بافيل، مثل التسجيلات الصوتية، لدعم ادعاءاتها. ومع ذلك، أثارت تصريحاتها الأخيرة في برنامج “تيليسينكو” جدلاً إضافياً، حيث كررت أن يامال أرسل لها رسائل عبر واتساب وطلب منها حضور فعاليات خاصة، لكنها أكدت أنها رفضت اللقاء بسبب صغر سنه.

في المقابل، يواصل يامال وفريقه الإعلامي التأكيد على براءته، مع التركيز على أن هذه الادعاءات تهدف إلى تشويه سمعته.

وتشير بعض التقارير إلى أن نادي برشلونة يتابع الوضع عن كثب، حيث قد تكون هناك تداعيات على صورة النادي إذا تصاعدت القضية.