حقائق عن فيروس كورونا قد تدمر الإقتصاد الصيني والعالمي

حقائق عن فيروس كورونا قد تدمر الإقتصاد الصيني والعالمي

ما مدى سوء انتشار فيروس كورونا في الصين؟ إنه أكبر مما هو معلن في وسائل الإعلام الرسمية وأسوأ مما نعتقد جميعا.

حسب الأرقام الرسمية في الصين فهناك 77150 مصاب و 2626 قتيل، وتأتي في المرتبة الثانية باخرة Diamond Princess التي أصيب فيها 634 شخصا وسقط قتيلين، وتأتي كوريا الجنوبية بسرعة نمو هائلة في المرتبة الثالثة مع انتشار الفيروس بسرعة ليصيب 433 شخصا منهم 224 مصاب جديد خلال 24 ساعة الماضية وهناك العديد من القتلى وكذلك الأمر في إيطاليا وايران.

  • فيروس كورونا قد يكرر مجزرة الإنفلونزا الإسبانية

الفيروس موجود حاليا في 33 بلدا والكارثة أنه وصل إلى الشرق الأوسط وقد يكون قد خرج عن السيطرة في ايران هي الأخرى.

معدل الوفيات حاليا هو 2.5٪ وبالطبع هناك ناجون وأشخاص تعافوا سريعا من الفيروس واستطاعت مناعتهم تجاوز ذلك.

تبدو النسبة السابقة قليلة، لكن في الواقع هذا مشابه تقريبًا لوباء الإنفلونزا الإسبانية في 1919 و 1920 الذي أودى بحياة 50 مليون شخص حسب بعض التقديرات.

وصل فيروس كورونا إلى مستويات وبائية في الصين، وتم حبس أكثر من 60 مليون شخص، مما يعني أنهم لا يستطيعون مغادرة منازلهم إلا مرة واحدة كل ثلاثة أيام لشراء محلات البقالة.

  • مشهد الإقتصاد الصيني في ظل فيروس كورونا

الشوارع فارغة، المتاجر مغلقة، القطارات والطائرات لا تعمل، نعم يا سادة الإقتصاد الصيني ينهار ببطء والحكومة تبذل جهدا لإيقاف ذلك.

على الرغم من أن المرض كان مركزًا في الغالب في الصين، ووهان على وجه الخصوص، فقد كانت هناك حالات تفشي كبيرة في سنغافورة وهونج كونج وتايلاند واليابان وكوريا الجنوبية وحتى ايران وإيطاليا، بينما ترتفع الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية.

بالكاد الأرقام السابقة مخيفة، لكن الرعب الحقيقي يكمن في ما هو مخفي عنا نحن الرأي العام والإعلام والمراقبين.

حذرت هيئة صناعة الطيران العالمية من أن شركات الطيران ستخسر 29.3 مليار دولار من إيراداتها هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، ومن المتوقع أن تأخذ الخطوط الجوية في الصين وأجزاء أخرى من منطقة آسيا والمحيط الهادئ الغالبية العظمى من التأثير السلبي.

أعلن اتحاد سيارات الركوب في الصين أن مبيعات التجزئة لسيارات الركوب في البلاد تراجعت بنسبة 92 بالمئة على أساس سنوي في أول 16 يوما من فبراير.

من جهة أخرى غيرت الكثير من مصانعها تخصصها إلى انتاج الكمامات والألبسة الطبية والواقية من أجل تلبية الطلب المتزايد عليها.

  • أرقام فيروس كورونا أكبر من المعلن عنه

ذكرت تينسنت (منصة بحث شعبية على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في الصين) في الأول من فبراير، أن عدد الإصابات الفعلية بلغ 154000 والوفيات الناجمة عن المرض 24589 قتيلا.

وكان عدد المصابين حوالي 10 أضعاف ما كان الرقم الرسمي في نفس التاريخ.

وكان عدد القتلى أكثر من 300 ضعف الرقم الرسمي، تطبيق معدل الوفيات هذا على إجمالي الإصابات يعطي معدل وفيات يبلغ 16٪ وهو ما يزيد عن سبعة أضعاف معدل الوفيات الرسمي.

تم انتشال العديد من الجثث من الشوارع وإرسالها للحرق بدون عينات دم أو تشريح، من المحتمل جدًا أن يكون هؤلاء الضحايا قد ماتوا بسبب الفيروس ولكن لم يتم تضمينهم في الإحصائيات الرسمية بسبب عدم إجراء أي اختبارات.

تنفذ السلطات من أكياس الجثث والشاحنات المبردة، حيث يتم لف الجثث ببساطة في صفائح بلاستيكية ويتم نقلها في شاحنات عادية.

الخطير هو أن الفيروس قد يكون من انتاج مختبر صيني في ووهان، وتتفق العديد من المصادر على أن الصين صنعته كسلاح بيولوجي وطورته ليكون أسوأ من أي فيروس آخر، وبطريقة أو أخرى خرج عن سيطرتهم وانتشر في المدينة وهو يهدد 50 مليون شخصا في المدينة.

إذا كانت هذه الأطروحة صحيحة، فقد يكون من الصعب احتواء فيروس التاج مع اللقاحات أو العلاجات الدوائية لأنه قد تم تصميمه ليكون مقاومًا للغاية لمثل هذه العلاجات.

وقال العلماء في شركة Greffex Inc الأمريكية إنهم انتهوا من تطوير لقاح لهذا الفيروس، لكن قد يستغرق الأمر عامين قبل أن يكون اللقاح متاحًا للاستخدام، وستبدأ الآن اختباره على الحيوانات قبل أن تبدأ التجارب على الإنسان.

 

يمكنك متابعة تطورات وأخبار فيروس كورونا أولا بأول من هنا.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

التعليقات مغلقة.