أهمية السياحة وكيف تستفيد منها الدول والشعوب؟

أهمية السياحة وكيف تستفيد منها الدول والشعوب؟

تعد السياحة واحدة من أهم القطاعات الإقتصادية والتجارية الحيوية للدول، وتستثمر الحكومات حول العالم المليارات من الدولارات لتطويرها واستقطاب الزوار.

تتنافس الدول حول عدد الزوار سنويا إضافة إلى زيادة مدة بقائهم وانفاقهم المال في الفنادق وفلل الإيجار إضافة إلى خدمات المطاعم والاستجمام والنقل وما إلى غير ذلك.

أهمية السياحة تتجاوز في الواقع قطاعها فهي تؤثر على القطاعات الأخرى، بما فيها تجارة التجزئة والفندقة والنقل والترفيه وما إلى غير ذلك.

  • أهمية السياحة للدولة والمجتمعات

استقطاب الدولار الأمريكي والعملة الصعبة لدعم المرافق والخدمات المجتمعية التي قد لا يتم تطويرها ولتحقيق التوازن في الميزان التجاري.

يشجع المشاركة المدنية والإفتخار بالتقاليد والتراث المحلي.

يوفر التبادل الثقافي بين المضيفين والضيوف.

تشجع على الحفاظ على الاحتفالات المحلية والفعاليات الثقافية والإحتفال بها.

يمكن للمرافق والبنية التحتية التي تم تطويرها للسياحة أن تفيد السكان أيضًا، بما فيها الطرقات والمستشفيات والفنادق واستقطاب الشركات الخاصة التي تقدم خدمات بجودة وأسعار أفضل من الشركات الحكومية.

يشجع الناس على تعلم اللغات والمهارات الجديدة والتعرف على أشخاص من دول مختلفة.

ساهمت الأموال المتعلقة بالسياحة في بناء المدارس في بعض المناطق وفك العزلة عن قرى ومجتمعات قروية عادة ما تستقطب السياح.

استقطاب الشركات والفنادق الكبرى التي توظف آلاف المواطنين والمحليين في السياحة.

يشجع الحكومة على تطوير الخدمات الحكومية وبناء المدن والطرقات إضافة إلى تحسين الموجودة سابقا وزيادة الإنفاق الداخلي.

يعزز الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية والحفاظ عليها، من خلال اقتناع الحكومة والسلطات المحلية بأن لكل تلك الأمور أهمية كبرى ويجب الحفاظ عليها ليستمر توافد السياح.

  • أهمية السياحة من منظور اقتصادي

يساعد على تنويع واستقرار الإقتصاد المحلي.

يزود الحكومات بإيرادات ضريبية إضافية كل عام من خلال ضرائب الإقامة والمطاع، وضرائب المطار وضرائب المبيعات والقيمة المضافة، ورسوم دخول الحديقة وضريبة دخل الموظف، إلخ .

يخلق فرص عمل محلية وفرص عمل للأجانب أيضا، وتشمل هذه الوظائف المرتبطة مباشرة بالسياحة (الفنادق والخدمات السياحية) وتلك التي تدعم السياحة بشكل غير مباشر (مثل إنتاج الغذاء وبناء المساكن).

يجلب أموال جديدة للإقتصاد، وتتم إعادة الأموال السياحية إلى الاقتصاد المحلي حيث يتم إنفاقها مرارًا وتكرارًا.

يساعد على جذب أعمال وخدمات إضافية لدعم الصناعة السياحية.

يساعد أيضا على تقليل البطالة من خلال اشتغال الرجال والنساء كمرشدي السياحة والعاملين في المقاهي والمطاعم والفنادق والحمامات والمنتجعات والنقل والأمن والتأمين.

زيادة دخل الخطوط الجوية الوطنية وهو ما يزيد من نشاطها وعدد الطائرات التي لديها والرحلات التي توفرها إلى مختلف الدول.

  • أهمية السياحة من منظور استثماري

يمكن أن يكلف التطوير السياحي للبنية التحتية (المطارات والطرق وما إلى ذلك) الحكومة المحلية قدرا كبيرا من المال، وهو ما يجعلها تركز أكثر على القوانين وتسهيل الإستثمار الأجنبي.

تتزايد أسعار العقارات المحلية وهذه فرصة جيدة للمستثمرين والشركات العقارية التي تزيد من الأنشطة في المدن السياحية.

تزيد الشركات متعددة الجنسيات من وجودها المحلي وتوظيف المزيد من المواطنين لديها، وفي هذا الصدد نجد أن شركات الأغذية تفتتح مصانع محلية لها من أجل تسريع الإنتاج وتلبية الطلب المحلي.

تأتي الشركات السياحية العالمية لإقامة المنتجعات والفنادق في المدن السياحية وأيضا لكراء مساحة في الشواطئ لعملائها وضيوفها.

تستثمر الشركات والدول في الخطوط الجوية المحلية وهو ما يزيد من رأس مالها وقدرتها على توظيف أعداد أكبر من العمالة.

تستحوذ الشركات الخارجية أو المحلية الجديدة على حصص الحكومة من الفنادق المحلية والخدمات السياحية وهو كما يزيد من الدخل الحكومي.

يستثمر رجال الأعمال في الشركات السياحية المحلية والفنادق والمجمعات السياحية والخدمات المرتبطة بها، ما يزيد من قوة الشركات الناشئة الوطنية.

إقرأ أيضا:

واقع السياحة في مراكش بعد كورونا

الرهان على ازدهار السياحة في كرواتيا صيف 2020

مستقبل السياحة في ظل أزمة فيروس كورونا

تجارة دعارة الأطفال التي تهدد السياحة في ماليزيا

كرنفال البرازيل … أرقام حول الإقتصاد والسياحة

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز