تقع سلسلة جبال دانيجالا وسط المناظر الطبيعية الهادئة في أرالاجانويلا، ويبلغ ارتفاع قمتها أكثر من 900 قدم، وقد اكتسب لقب “جبل الفضائيين” بسبب مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة العديدة.
في عام 2023 وحده، تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن عشرين مشاهدة، مما يواصل تاريخًا طويلًا من الظواهر الغامضة في هذا الموقع.
لقرون، كان جبل دانيجالا غارقًا في الأساطير، وفقًا للتقاليد الفيدية، كان ذات يوم موقع هبوط للإله رافانا، الذي يُفترض أنه قاد جهازًا طائرًا.
يرتبط الجبل أيضًا ببوذا، حيث يوجد كهف يضم تمثالًا له، مما يشير إلى أن هذه المنطقة ربما كانت تستخدم لاستكشاف الطائرات النجمية، يعتقد البعض أن هذا يشير إلى وجود بوابة أو بوابة نجمية.
غالبًا ما يتم تصوير بوذا، الذي عاش خلال القرن السادس أو الخامس قبل الميلاد، في القصص القديمة على أنه يمتلك قدرات غير عادية، مثل التنقل الفوري بين البلدات والقرى والمناطق المختلفة.
ومن المثير للاهتمام أن التمثيلات المبكرة لبوذا تصفه بأنه شخصية شاهقة يصل طولها إلى تسعة أقدام، وبشرة زرقاء وذراعان طويلتان بشكل غير عادي، تتوافق هذه الأوصاف مع أوصاف كائنات خارج كوكب الأرض.
قبل أن تصبح البوذية ديانة معترف بها، كانت تُعرف باسم “عبادة العجلة الكونية”، وفقًا للأساطير، نزل كائن طويل القامة ذو بشرة زرقاء في عجلة من النار لتعليم البشرية مختلف التخصصات، مما يغذي النظريات القائلة بأن بوذا ربما كان من خارج كوكب الأرض.
جبل دانيجالا ليس الموقع الوحيد الذي يحتوي على هذه الروابط الأخرى، مدينة أنورادهابورة المقدسة القريبة، والتي يعود تاريخها إلى عام 377 قبل الميلاد، هي مركز مركزي للثقافة البوذية، تجذب العديد من الزوار إلى معابدها وأضرحتها القديمة.
ومن بين أكثر سماتها إثارة للاهتمام نقش ساكوالا تشاكرايا، وهو نقش صخري غامض يعتقد السكان المحليون أنه بوابة نجمية استخدمها بوذا للسفر إلى كواكب أخرى، ويقال إن التأمل أمام نقش ساكوالا تشاكرايا يمكن أن يفتح بوابة النجوم، مما يسمح للمرء بالسفر إلى بُعد آخر.
تطرح هذه الأساطير والروايات التاريخية سؤالاً مثيراً للاهتمام: هل كان بوذا كائناً فضائياً تمكن من الوصول إلى بوابات النجوم للسفر بين العوالم؟ تشير القصص الخالدة والتحف الغامضة إلى وجود صلة بين الروحانية القديمة والمعرفة المتقدمة من عالم آخر.
بينما نتعمق في هذه الألغاز القديمة، فإن تقاطع الدين والأساطير وإمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض يدعونا إلى إعادة النظر في فهمنا للماضي.
إن فكرة أن الشخصيات التاريخية مثل بوذا ربما كانت لها صلات بعوالم أخرى تقدم منظورًا جديدًا لأصول بعض أقدم تقاليد البشرية.
إن أساطير جبل دانيجالا وساكوالا تشاكرايا تتحدىنا للنظر إلى ما هو أبعد من التاريخ التقليدي والنظر في الاحتمالات غير العادية التي يقترحها منظرو رواد الفضاء القدماء.
سواء كان بوذا كائناً فضائياً أو مجرد إنسان مستنير بشكل عميق، فإن هذه القصص تثري تراثنا الثقافي وتحفز خيالنا، وتدعونا لاستكشاف حدود المعروف والمجهول.