أحدث المقالات

مكاسب مصر وإسرائيل والسعودية من حرب أمريكا ضد الحوثيين

أصبحت حرب أمريكا ضد الحوثيين رسمية بعد أن استأنفت...

وفاة أبو اسحاق الحويني: “وجه المرأة كفرجها” وداعم جهاد النكاح

في خبر أثار اهتماما واسعا، توفي الداعية السلفي أبو...

10 فضائح كارثية في الدستور السوري 2025

يُروج للإعلان الدستوري الجديد تحت اسم الدستور السوري 2025...

الخيار النووي: كندا ستحظر بورن هاب على الأمريكيين

في تصعيد غير متوقع للحرب التجارية بين كندا والولايات...

حقيقة ديون أمريكا وخرافة خطورة الدين العام الأمريكي

حجم الإقتصاد الأميركي 21 تريليون دولار، وحجم الدين العام...

مميزات التشاؤم في عالم الإستثمار والأسهم والأزمات

مميزات التشاؤم في عالم الإستثمار والأسهم والأزمات

عادة ما يرتبط التشاؤم في أذهان الناس بالأشخاص السلبيين والفاشلين، لكن التشاؤم في عالم الإستثمار والأسهم والأزمات هو صديق المستثمر الناجح.

وهنا يجب أن نذكر بالقاعدة التي وضعها وارن بافيت عملاق الإستثمار الأمريكي والذي قال: “التشاؤم صديق المستثمر طويل الأجل، بينما الحماس هو العدو”.

التفاؤل مطلوب في هذه الحياة لكن التشاؤم يجعلك ترى المخاطر والفخاخ التي تحيط بك فتتعامل معها بشكل أفضل.

المتشائم هو شخص متفائل لكنه يمتلك الخبرة

يدرك المتشائم أن الأسهم والأصول لن تستمر في الصعود دون انتكاسات وانهيارات كبرى، فمؤشر داو جونز لم يصل اليوم إلى 30 ألف نقطة إلا بعد سنوات طويلة تخللتها الكثير من الأزمات وفترات الهدوء والتخبط.

التفاؤل طيلة الوقت ليس منطقيا، أنت تراهن على ان تستمر السوق في الصعود إلى ما لا نهاية بدون عمليات تصحيح كبرى ولا أزمات، وهذا غير منطقي.

المتشائم في السوق يظهر ذلك عندما ترتفع الأصول وتتجاوز القيم السابقة ونقترب من محطة السقوط، وهو من خبرته يعلم ان ذلك سيحدث وهي مسألة وقت فقط.

يضع المتشائم في حساباته إمكانية الفشل فيقدر تكلفة الخسارة إلى جانب تقدير تكلفة النجاح واستمرار الصعود بالنسبة له، فيوازن الأمور بشكل منطقي.

التشاؤم يقلل من فرص الإصابة بالإكتئاب

أظهرت واحدة من أحدث الدراسات النفسية إلى أن المتشائمين أقل عرضة للاكتئاب مقارنة بالمتفائلين في حال مرورهم بتجربة حياتية سيئة.

والسر في ذلك أن المتفائل يتوقع نجاح خطوته ويؤمن بأن ذلك سيحدث ولن يحدث أي شيء غير ذلك، وعندما يتعرض للخسارة يصبح من الصعب عليه تقبل ذلك.

يتغير موقع المتفائل من شخص إيجابي إلى شخص سلبي فعلا ومكتئب، من الصعب إقناعه بأن الحياة إيجابية، وقد يمضي سنوات على هذا الحال.

أما المتشائم فهو يضع أسوأ السيناريوهات أمام عينيه إلى جانب النهايات السعيدة، ويعلم أن كل شيء ممكن، وعليه أن يبذل فقط الجهد ويتفاءل وفي عمق التفاؤل يبقى حذرا.

التشاؤم يجعلك أكثر واقعية

التشاؤم لا يتعلق فقط بالتفكير السلبي، كشف علم الشخصية أنه يتضمن أيضًا التركيز على النتائج وهذا ما تتوقع حدوثه في المستقبل.

بينما يتوقع المتفائلون حدوث نتائج إيجابية في كثير من الأحيان، يتوقع المتشائمون أن النتائج السلبية هي الأكثر احتمالا.

هناك نوع معين من المتشائمين، “المتشائم الدفاعي”، الذي يأخذ هذا التفكير السلبي إلى مستوى جديد تمامًا ويستخدمه في الواقع كوسيلة للوصول إلى أهدافه.

أظهرت الأبحاث أن طريقة التفكير هذه لا تساعدهم على النجاح فحسب، بل ستجلب أيضًا بعض المكافآت غير المتوقعة.

ومع ذلك، فإن الشكل الرئيسي الآخر من التشاؤم، والذي يتضمن ببساطة لوم الذات على النتائج السلبية، له تأثيرات إيجابية أقل.

التشاؤم الدفاعي له فوائد جيدة

كيف يعمل التشاؤم الدفاعي فعليًا وما الفوائد التي تتوقع الحصول عليها من ذلك؟ يقترح الباحثون أن التشاؤم الدفاعي هو استراتيجية يستخدمها الأشخاص القلقون لمساعدتهم على إدارة قلقهم، والذي قد يجعلهم بخلاف ذلك يرغبون في الركض في الاتجاه المعاكس لهدفهم بدلاً من متابعته.

العامل الحاسم هو وضع توقعات منخفضة لنتيجة خطة أو موقف معين، مثل توقع عدم تعيينك بعد مقابلة عمل ثم تصور تفاصيل كل شيء قد يحدث بشكل خاطئ لعمل هذه السيناريوهات الأسوأ.

يمنح هذا المتشائم الدفاعي خطة عمل لضمان عدم حدوث أي حوادث مؤسفة متخيلة مثل التدرب على المقابلة والوصول إليها مبكرًا.

من جهة أخرى يمكن أن تتوقع بناء على التشاؤم الدفاعي أنك ستحقق عائدات قليلة أو مكاسب متواضعة أو حتى خسارة، وهو ما يجعلك تتعامل بإيجابية مع هذه الحالات.

إقرأ أيضا:

مبادئ الإستثمار الناجح والمربح

لا توجد بداية مثالية في ريادة الأعمال والرغبة في الكمال تعيق النجاح

ريادة الأعمال: المال و السياسة لا يجتمعان درس من الملياردير الصيني جاك ما

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)