كيف ينفق كريستيانو رونالدو أمواله في أعمال الخير؟

آخر تحديث: 1 سبتمبر 2021

يكسب كريستيانو رونالدو الكثير من المال ليس فقط من راتبه في النادي، ولكن أيضًا من استثماراته وشراكاته التسويقية، ومع ذلك فإنه يُظهر أيضًا وعيًا اجتماعيًا لا يصدق عندما يتعلق الأمر بإنفاق أمواله.

كان كريستيانو رونالدو اسمًا مألوفًا كبيرًا في العديد من الصناعات من الرياضة والأزياء والأعمال الخيرية.

أتاحت له مهاراته المثالية في كرة القدم إنشاء منصة ضخمة ولم يتوقف أبدًا عن إذهال الجماهير ومحبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

بصرف النظر عن مهاراته وسحره في كرة القدم، فإن لاعب كرة القدم البالغ من العمر 36 عامًا والذي ينحدر من البرتغال يتمتع أيضًا بقلب كبير بنفس قوة ركلاته، خاصة عندما يتعلق الأمر بمساعدة الناس.

إنه ليس مجرد مهاجم، إنه أيضًا أحد أكثر الناس عطوفًا الذين ساروا على الأرض على الإطلاق، تم تصنيف هذا النجم الرياضي باعتباره ثاني أعلى رياضي مدفوع الأجر في العالم، وهناك الكثير لهذا النجم الرياضي أكثر من المظهر الجيد وكرة القدم.

يشارك ثروته من أجل صحة أفضل:

جعلته مسيرته الكروية أحد أغنى الناس على هذا الكوكب، لكنه لم ينس أولئك الذين ليس لديهم الكثير، لقد كان يتبرع منذ ذلك الحين حيث ساعد الناس والأطفال في جميع أنحاء العالم بقدر ما يستطيع، حتى قبل أن يبدأ الوباء.

مع استمرار انتشار الوباء تبرع رونالدو ووكيله بمليون جنيه إسترليني لمستشفيات البرتغال لمساعدة المصابين بفيروس كورونا.

كما تلقت المستشفيات في لشبونة وبورتو تبرعًا سخيًا من الاثنين، ومنحهما وحدات العناية المركزة والأسرة وأجهزة التهوية، والشاشات، والمضخات، والمزيد لمساعدة أولئك الذين يعانون بشدة.

يحب وساعد الأطفال:

مثل العديد من الأسماء الكبيرة الأخرى، يشارك رونالدو في أعمال خيرية حقيقية حيث يساعد الأطفال في جميع أنحاء العالم على التغلب على الصعوبات والقسوة.

تبرع سرا لمنظمة Save the Children ولم يتم الكشف عن المبلغ، تم تعيينه في النهاية سفيرا للجمعيات الخيرية الكبرى. منظمة الرؤية العالمية، واليونيسيف، ومنظمة إنقاذ الطفولة.

حتى أنه ذهب إلى حد بيع حذائه الذهبي الأوروبي بالمزاد والتبرع بالمبلغ الذي تم جمعه لغزة التي مزقتها الحرب، واستخدمها لبناء مدارس هناك، اعتاد رونالدو بيع جوائزه بالمزاد لمساعدة الأطفال المحتاجين.

يساعد مركز السرطان ومرضى السرطان:

كونه ابن امرأة نجت من سرطان الثدي، من المؤكد أن رونالدو يعرف كيف تشعر عندما تشاهد شخصًا يكافح ويحارب هذا المرض الفتاك.

يدعم مرضى السرطان ويساعد مركز السرطان في البرتغال المركز الذي عالج والدته، تبرع بمبلغ 120000 جنيه إسترليني لصناديقهم، من المفهوم أن لديه قلبًا رقيقًا تجاه الأطفال الذين يكافحون السرطان.

دفع رونالدو ذات مرة مقابل علاج مشجع شاب كان يعاني من سرطان عضال، ومع ذلك قبل العلاج قضى رونالدو يومه بدعوة المشجع الشاب وعائلته لمشاهدة إحدى مبارياته الكروية، حتى أنه كرس هدفًا للصبي الصغير وأعطاه قميصه في النهاية.

التبرع بدمائه لينقذ الأرواح:

لاحظ أنه على عكس معظم الرياضيين النجوم، فإن رونالدو ليس لديه وشم وذلك لأنه يحب التبرع بالدم، لقد كان يتبرع بالدم بانتظام وشارك في حملات مختلفة لأنه يشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه.

يعتقد رونالدو أن بإمكان الناس إحداث فرق في العالم مع كل قطرة دم يتبرعون بها، في الواقع تبرع ذات مرة التبرع بالنخاع العظمي لزميله المصاب.

وبغض النظر إن كان يفعل هذا من أجل التسويق لنفسه أو زيادة شعبيته، فإن أعمال الخير هذه ينبغي أن ينظر إليها المؤثرون على أنها فرصتهم من اجلا المساعدة في تنمية مجتمعاتهم ورد القليل للجماهير التي تتابعهم والتي صنعت منهم نجوما ومشاهير وأغنياء.