تحولت الفاشنيستا دنيا المهندسة الكويتية إلى حديث الساعة في الكويت والسعودية ودول الخليج بعد اعلان ترويجي أثار الجدل وزاد من شهرتها.
بعد انتشار فيديو أثار غضب الجمهور، وتغريمها من قبل محكمة الجنايات الكويتية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل القضية، ردود الفعل، وأثرها على صورة دنيا العامة.
من هي الفاشنيستا دنيا المهندسة الكويتية؟
دنيا، المعروفة بلقب “المهندسة دنيا”، هي شخصية كويتية بارزة تجمع بين الهندسة والموضة، حيث اكتسبت شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً سناب شات وانستقرام وتيك توك، من خلال مشاركتها لمحتوى متنوع يجمع بين الأزياء والحياة اليومية.
تخرجت دنيا بتفوق في تخصص الهندسة الكهربائية، كما يتضح من حسابها على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث أعلنت عن تخرجها بمرتبة الشرف في هذا التخصص.
أثارت دنيا جدلاً واسعًا سابقا بعد إعلانها عن فسخ خطوبتها من مواطن سعودي، مشيرة إلى أن السبب يعود إلى عدم توافق ميزانيته مع تطلعاتها، حيث كانت تتوقع منه شراء فيلا بدلاً من شقة وسيارة فقط.
تفاصيل الفضيحة: ما الذي حدث في الفيديو؟
في مايو 2025، انتشر مقطع فيديو للفاشنيستا دنيا على منصات التواصل الاجتماعي، أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين.
الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع على منصة إكس، كان جزءاً من إعلان تجاري لإحدى شركات العطور، ومع ذلك، اعتبرت السلطات الكويتية أن المقطع يحتوي على محتوى “مخل بالآداب العامة” بسبب طبيعته الجريئة، مما دفع الجهات القضائية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد دنيا.
هذا الفيديو أشعل نقاشات حول حدود حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت، حيث يخضع المحتوى الرقمي لتشريعات صارمة.
قرار المحكمة: تغريم الفاشنيستا دنيا 2000 دينار
في تطور لاحق، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً بتغريم الفاشنيستا دنيا مبلغ 2000 دينار كويتي (ما يعادل حوالي 6500 دولار أمريكي) بتهمة نشر محتوى مخالف للآداب العامة.
وفقاً لما تم تداوله على منصة إكس، فإن القرار جاء بعد تحقيقات أجرتها نيابة شؤون الإعلام والنشر، التي اعتبرت أن الفيديو ينتهك القوانين المحلية.
وأشارت مصادر إلى أن دنيا، التي تقيم حالياً خارج الكويت، لم تحضر جلسات المحاكمة، مما زاد من حدة التكهنات حول موقفها القانوني.
هذا الحكم أثار ردود فعل متباينة، حيث رأى البعض أنه عقوبة عادلة، بينما اعتبر آخرون أن القوانين المحلية صارمة للغاية.
القضايا القانونية للمؤثرين في الكويت: ظاهرة متكررة؟
لم تكن قضية دنيا الأولى من نوعها في الكويت، حيث شهدت السنوات الأخيرة عدداً من القضايا القانونية التي طالت مؤثرين بسبب محتوى اعتُبر مخالفاً للآداب أو القوانين المحلية.
على سبيل المثال، في عام 2020، تم توقيف الفاشنيستا سارة الكندري بسبب فيديو “مخل بالآداب”، وفي عام 2023، أثارت الفاشنيستا فاطمة المؤمن جدلاً بعد حادث مروري مأساوي.
هذه الحوادث تسلط الضوء على التحديات القانونية التي تواجه المؤثرين في ظل قوانين صارمة تحكم المحتوى الرقمي في الكويت.
ردود الفعل على فضيحة الفاشنيستا دنيا المهندسة الكويتية
شهدت منصة إكس موجة من التعليقات والمنشورات التي تناولت قضية دنيا، حيث عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من الفيديو، معتبرين أنه يتعارض مع القيم الاجتماعية والثقافية في الكويت.
وفي الوقت نفسه، دافع آخرون عن دنيا، مشيرين إلى أن الفيديو كان مجرد إعلان تجاري وأن ردود الفعل مبالغ فيها. هذا الانقسام في الآراء سلط الضوء على التحديات التي تواجه المؤثرين في تقديم محتوى يتوافق مع توقعات الجمهور والقوانين المحلية في آن واحد.
كما أشار بعض المستخدمين إلى أن هذه القضية تعكس رقابة متزايدة على المحتوى الرقمي في المنطقة.
رابط فيديو الفاشنيستا دنيا المهندسة الكويتية
الفيديو متاح على منصة اكس حيث يتم تداوله، وهو يتضمن تجربتها عطرا جديدا للنساء، وفي الفيديو تأوهت بشكل مثير وهذا ما اعتبره المكبوتين بأنه مناف للأخلاق العامة، ويمكنك مشاهدة الفيديو من هنا.
أثارت هذه القضية تساؤلات حول مستقبل دنيا كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فبينما يرى البعض أن الفضيحة قد تلحق ضرراً دائماً بسمعتها، يعتقد آخرون أنها قد تستغل الجدل لتعزيز حضورها الإعلامي، كما حدث مع مؤثرين آخرين في المنطقة.
التغريم والانتقادات العامة قد تجبرها على إعادة تقييم نوعية المحتوى الذي تقدمه، خاصة إذا أرادت استعادة ثقة جمهورها في الكويت، ومع ذلك، فإن إقامتها خارج البلاد قد تمنحها مساحة لتجنب التداعيات المباشرة لهذه القضية.