أحدث المقالات

كيف ستربح الأردن وتركيا المال من إعادة اعمار سوريا؟

يمكن أن تحقق الأردن وتركيا المال من خلال مشاريع...

حصار الجزائر: فوز ترامب وسقوط بشار وتقدم المغرب وإسرائيل

يوما بعد يوم يصبح حصار الجزائر على الساحة الأفريقية...

لن تكون سوريا بعد الأسد دولة ديمقراطية علمانية

سيكون من الصعب أن تنتقل سوريا بعد الأسد من...

سقطت سوريا الأسد وبقيت إسرائيل شامخة

سقطت سوريا الأسد التي لطالما رفضت التطبيع مع إسرائيل...

كيف ساهمت إسرائيل في سقوط بشار الأسد وتدمير مشروع ايران؟

إن سقوط بشار الأسد وانهيار نظام حكمه لم يحدث...

سوما: صانعة المحتوى المتحولة السعودية على فان سبايسي

سوما: صانعة المحتوى المتحولة السعودية على فان سبايسي

في عالم يعج بالتغيرات والتحديات، برزت قصة شاب يدعى سوما، الذي اختار كسر القيود وتغيير حياته من خلال التحول الجنسي وصناعة المحتوى الرقمي.

منذ أن اتخذ سوما قرار التحول في عمر الـ 16، كان يسعى لتحقيق هويته الحقيقية، حيث شعر دائماً بأنه “في جسم خطأ”، وهذه الخطوة جعلته يصل إلى السلام مع نفسه وهويته الحقيقية.

اليوم تعد سوما Soma من أبرز نجوم فان سبايسي والذين يكسبون المال من مشاركة تجربتهم الحقيقية مع جمهور متعطش لمتابعة المحتوى ويدفع مقابل ذلك.

قصة سوما السعودية

تحدثت سوما عن التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها، خاصة في ظل العادات والتقاليد والدين في بلاده، ونتحدث عن المملكة العربية السعودية.

من المعلوم أن المجتمعات العربية والإسلامية غير متصالحة مع التحول الجنسي والمثلية رغم أنه في عصور مضت وبالخصوص العصر العباسي كان هناك تصالح مع هذه الفئة المهمة في المجتمع.

لكن على ما يبدو أن رهاب المثلية والتحول الجنسي جاء بعد الصحوة الإسلامية التي بدأت القرن الماضي بعد تحرر الدول العربية من الإستعمار الغربي.

لذا ليس سهلا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يقدم شابا أو شابة على التحول الجنسي واختيار هويته الحقيقية التي يشعر بأنه عليها ولهذا واجهت سوما هذا التحدي.

وعلى الرغم من الصعوبات، اجتاز أولى خطواته في رحلة التحول عندما خضع لعملية جراحية في السعودية، ومن ثم انتقل إلى الخارج لاستكمال باقي العمليات اللازمة مما يوضح تصميمه وإرادته في الحفاظ على هويته.

اليوم تعد سوما نموذجا يحتذى بها لآلاف الشباب العربي ممن يشعرون بأن هويتهم الحقيقية لا تتوافق مع جسدهم الذي ولدوا به ويفكرون في التحول الجنسي كحل للوصول إلى السلام الداخلي.

سوما على فان سبايسي

إلى جانب كونه شابا متحولا جنسيا فإن سوما أيضاً هي صانعة محتوى على منصة فان سبايسي، حيث تؤكد أنها منبر مميز لصناعة المحتوى.

تشيد سوما بالمنصة كبيئة آمنة وموثوقة، حيث توفر له حماية أعماله الرقمية من السرقة، إذ تمنع FanSpicy سرقة صوره ومقاطع الفيديو التي يقدمها حصريا للمنصة.

وبينما تتحدث عن نجاحاتها على المنصة، تشارك سوما أن دخلها يصل إلى 200 دولار في الساعة، مما يعكس إمكانية تحقيق المال من خلال العمل على المنصة.

تعتبر فان سبايسي منصة موثقة، تتيح لصانعي المحتوى التفاعل مع المتابعين والمعجبين، مما يعزز فرصهم في كسب المال.

حسابات سوما على منصات التواصل الاجتماعي

يتواجد سوما على منصات تواصل اجتماعي مختلفة، سواء على منصة اكس (تويتر سابقا) أو تيك توك أو حتى سناب شات وكذلك انستقرام.

على انستقرام لديها حوالي 70 ألف متابع حتى وقت كتابة هذا التقرير، فيما تخطى عدد متابعيها على اكس أكثر من 200 ألف مشترك.

في تيك توك حققت مقاطع الفيديو الخاصة بها مشاهدات جيدة وأكثر من 160 ألف لايك حتى كتابة هذا التقرير، ولديها أيضا حساب على سناب شات.

تقيم سوما في تركيا وبالضبط في إسطنبول كما تصرح في حساباتها على منصات التواصل، حيث تمنح تركيا حرية أكبر للمتحولين جنسيا مقارنة مع الدول العربية.

ويمكنك العثور على حساباتها كافة من هذه الصفحة التي تتضمن أيضا رابطا إلى حسابها في فان سبايسي، المنصة التي تقدم فيها أفلامها والفيديوهات والصور الحصرية التي لا تنشرها على منصات التواصل الأخرى.

لماذا اختارت سوما فان سبايسي؟

جربت سوما بالفعل أونلي فانز التي تعد الأشهر على الساحة لكن وجدت أن الجمهور العربي من المشتركين يفضلون فان سبايسي التي توفر لهم دفع الاشتراكات بوسائل دفع أكثر تنوعا ومتاحة في الدول العربية.

من جهة أخرى عانت مثل مستخدمي أونلي فانز من تسريب المحتوى الحصري ونشرها على مواقع مجانية، لذا تقدمها على فان سبايسي للجمهور الذي يستحق محتوى حصري لا يتوفر على أي منصة أخرى.

توفر فان سبايسي أيضا التسويق الداخلي حيث تقترح سوما على المشتركين لدى المتحولين والمثليين الآخرين الموجودين على المنصة نفسها مما يزيد من عدد مشتركيها.

ترحب FanSpicy بمنشئي المحتوى من خلفيات متنوعة وهي تركز على دعم المبدعين في المناطق التي لا تحظى بالقدر الكافي من التمثيل، مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لضمان حصول الجميع على فرصة النجاح بغض النظر عن العقيدة أو الهوية أو الموقع.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)