ثورة الألعاب على لينكس بقيادة إنتل وكيف سينافس بقوة ويندوز 10؟

إنتل لديها طموحات لجعل لينكس الافضل!

في قطاع ألعاب الحاسوب لا يزال ويندوز هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، فهذا النظام يحظى بدعم قوي من المطورين والشركات إضافة غلى قدرته على تشغيل ألعاب اكس بوكس.

من جهة أخرى نجد أن لينكس يعاني على هذا المستوى كمستويات أخرى مختلفة، لكنه في الآونة الأخرى أضحى منافسا لا يستهان به وهناك رؤية واضحة لينافس بقوة أيضا.

ولك أن تعرف بأن الشركة الأمريكية في هذا الوقت تعمل على مود خاص للعب في ويندوز 10 ستطلقه خلال الأسابيع القادمة فيما تعمل على مزايا لتحسين تجربة اللعب في الحواسيب العاملة بنظام ويندوز 10 وكل هذا لأنها تشعر بالمنافسة القوية من لينكس خصوصا وأن الماك أو حتى كروم بوك ليسو منافسين قويين لكن بالنسبة لنظام لينكس يستطيع أن يفعلها.

هناك مفاجآت من طرف لينكس والداعمين له يمكن أن تغير اللعبة خلال الأشهر القادمة، وهي التي سنتطرق إليها في هذا المقال المفضل.

 

  • إنتل تدعم لينكس بشكل أقوى مؤخرا

رأينا الشركة الأمريكية إنتل تعمل أكثر على الحواسيب الصغيرة التي تعمل بنظام لينكس وتوزيعات ابونتو فيما عملت في معالجاتها الجديدة للحواسيب على أن تتوافق أكثر مع الأنظمة المفتوحة المصدر وتكون سريعة جدا في الأداء.

صحيح أن إنتل تتمتع بعلاقات قوية مع مايكروسوفت، لكن يبدو أن خلافاتهما حول معالجات المحمول لهواتف ويندوز يمكن ان يكون لها تداعيات على العلاقة الثنائية، خصوصا وأن شريكتها اختارت منافستها كوالكوم في قطاع الموبايل.

وترى الإدارة الحالية في إنتل أنه عليها أن تحرص على مصالحها مع الجميع بمن فيهمم جوجل و سامسونج و آبل في قطاع الحواسيب أو المحمول، ونفس الأمر أيضا مع لينكس والأنظمة المفتوحة وهذا يعزز من مبيعات معالجاتها وحلولها التي تقدمها لهذه الشركات.

 

  • توزيعة Clear Linux من شركة إنتل

لا تكتفي إنتل بما سبق وذكرناه، بل إنها تذهب إلى أبعد من ذلك وهو العمل على توزيعة جديدة من لينكس تدعى Clear Linux تركز فيها على أداء الرسوميات وتحسين سرعة عمل الألعاب.

توزيعة تتوافق مع الأجهزة التي تعمل بمعالجات إنتل المختلفة، فيما ستحظى بدعم قوي بالألعاب حيث تريد الشركة أن توفر للمستخدمين بيئة مفتوحة المصدر منافسة بقوة لويندوز 10.

ولا تزال الشركة الأمريكية تعمل على إطلاق نسخ المعاينة والتجريبية من هذه التوزيعة التي تأتي بواجهة برمجية جميلة ولديها قدرات ممتازة وقد لاحظت أنها تفوقت على Xubuntu 16.04 في العديد من الإختبارات وهو ما يتوضح في الصورة التالية:

 

  • الآلاف من الألعاب تشق طريقها إلى لنيكس!

جهود إنتل لن تذهب سدى وهي لا تأتي من فراغ، فالحقيقة تقول أنه خلال 2016 تم إصدار 1000 لعبة على الأقل تدعم لينكس وتتوفر لمنصة Steam.

وإذا أردنا أن نعرف العدد بالضبط فإن مصادرنا تؤكد ان عدد الألعاب الجديدة المتوفرة هي 1018 وهو عدد ضخم بالنسبة لهذه المنصة المهمشة.

الجميل أن هذا العدد مرشح للإرتفاع هذا العام مع نية المزيد من الشركات توفير عناوين كبيرة ومختلفة على لينكس وأيضا منصة Steam.

 

  • عام 2017 سيكون ساخنا بين ويندوز و لينكس

خطط الجانبين للعام الحالي لا تبدو بسيطة، هناك توجه لدى مايكروسوفت لتحسين تجربة اللعب على ويندوز 10 في ذات الوقت تتوجه المزيد من الشركات إلى دعم لينكس بالألعاب والحلول.

من يظن أن المنافسة بسيطة أو انها محسومة لجهة معينة من الآن فهو واهم، فكلا الطرفين يملكان الكثير من الأوراق وفي النهاية احتدام المنافسة يصب في صالح المستخدم النهائي.

 

نهاية المقال:

الكثير من الألعاب شقت طريقها إلى لينكس خلال العام الماضي وأخرى قادمة هذا العام، فيما قررت إنتل دعم الأنظمة المفتوحة المصدر بقوة وهي تعمل على Clear Linux لتجد مايكروسوفت نفسها مرغمة على المزيد من التحسينات لتجربة الألعاب في التحديثات القادمة لويندوز 10.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز