أحدث المقالات

رابط تحميل لايت موشن مهكر من ميديا فاير مجانا

في هذا المقال، نستعرض رابط تحميل تطبيق لايت موشن مهكر من...

فزاعة إسرائيل الكبرى التي تخوف بها إيران العرب

يقول وكلاء إيران في الشرق الأوسط، أن إسرائيل الكبرى...

كيف نشأ الدين؟ عودة إلى الشامانية التي صنعت الأديان

إن المعتقدات الدينية، التي تشكل جزءاً أساسياً من الحياة...

ما هو دور الشيعي محمد علي الحسيني في الحرب الإيرانية السعودية؟

لقد برز السيد محمد علي الحسيني، وهو رجل دين...

12 شهرا من الدعاء لأهل غزة ولا جواب من الله

12 شهرا والمسلمون حول العالم يرددون الدعاء لأهل غزة...

تركيا تنهار اقتصاديا: استثمر مليون دولار واحصل على الجنسية التركية

الجنسية التركية للبيع الآن في وقت يهرب فيه المستثمرون من تركيا

تغرق تركيا في دوامة من الأزمة يبدو أنها ستنهي كل مكتسبات الحكومة هناك خلال السنوات الماضية، وهذا لأن موضوع الإقتصاد أصبح في مؤخرة اهتماماتها على عكس مواضيع سياسية مثل القضية السورية ومحاربة الأكراد والقضية العراقية وملفات لم تجني منها إلا العداوة مع الجيران وتوافد اللاجئين والإرهاب الذي دمر السياحة التركية ونشر الذعر في أرجاء هذه القوة الإقليمية.

عندما كان موضوع الإقتصاد هو أساس اهتمامات الحكومة التركية وتعزيز العلاقات مع الجيران والسعي إلى درأ المفاسد والتوتر في الشرق الأوسط، لم يكن بإمكان أحد أن يجرؤ على اعتبار تركيا بلدا فاشلا في الإقتصاد، بل إنه مثال لدولة ناجحة وفرت لمواطنيها الرخاء والظروف الجيدة للأعمال والسياحة والحياة الجيدة.

لكن هذا أصبح من الماضي الآن، فقد انزلق الإقتصاد التركي نحو الأزمة الإقتصادية والتي أطاحت ببلدان وقد رأيناها كيف طردت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف من منصبها العام الماضي فيما تم عزل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو منذ أيام في أعقاب الأزمة الإقتصادية التي غرقت فيه بلده على اثر تراجع أسعار النفط.

لذا كل شيء ممكن في تركيا خلال الأشهر القادمة أو السنوات المقبلة، وقبل الوصول إلى النتائج تبدو الحكومة التركية مصرة على ايقاف الإرهاب وإنعاش السياحة واعادة الاستثمارات التي هربت من بلد تحول إلى جحيم حقيقي للمستثمرين.

 

  • خطة مميزة لإعادة الاستثمارات نحو تركيا أعلنتها الحكومة التركية

فيما تنهار قيمة الليرة التركية وتخرج الملايين من الدولارات التي وضعها المستثمرون في البنوك التركية نحو بنوك في بلدان أكثر استقرارا، تجد الحكومة التركية فكرة تبدو مغرية لقطاع من المستثمرين أعلنت عنها في الجريدة الرسمية خلال الساعات الماضية.

هذا العرض يقول أنه على المستثمر الأجنبي الذي يريد الحصول على الجنسية التركية ادخال مليون دولار على الأقل إلى تركيا وايداعها في البنك أو شراء عقار بها على أن لا يتم بيعه في أقل من 3 سنوات.

العرض أيضا يقول أن الحصول على الجنسية التركية بالنسبة للأجانب سيكون مقابل استثمارات قوية منهم تصل على الأقل إلى 3 ملايين دولارات ما بين شراء العقارات وايداع الأموال في البنوك وعمل تجارة أو شركة في أي مدينة بتركيا.

وفي حالة لم تكن تملك 3 ملايين دولارات لاستثمارها في تركيا عليك على الأقل توظيف 100 شخص تركي في فرع شركتك أو نقل الفرع الرئيسي إلى هناك واتخاد هذا البلد مركزا لإدارة العمليات في العالم.

الحصول على الجنسية التركية لن يكون في التو والحين فكل هذه المتطلبات عليك القيام بها وانتظار 3 سنوات تبقى فيها أموالك وتجارتك وعقاراتك بتركيا دون سحبها أو بيعها أو نقلها لبلد آخر حينها ستحصل على الجنسية عندما تتقدم بطلب رسمي.

 

  • نتحدث عن الجنسية الاستثمارية وليست تركيا وحدها هي التي تقدمها

بالنظر إلى الجنسية الإستثمارية فهي عبارة عن برنامج تقوم الحكومات بالإعلان عنه ووضع شروط للمستثمرين ومنها كما رأينا في الحالة التركية شراء عقارات واقامة شركات أو الاستثمار في الشركات المحلية بذلك البلد وايداع الأموال في البنوك لسنوات أو لفترة ومن ثم يمكنك طلب الحصول على جنسية ذلك البلد.

على سبيل المثال لا الحصر نجد بلغاريا من الدول التي توفر هذا البرنامج وايضا العديد من الدول الأوروبية التي ترحب بالمستثمرين الأجانب فيها مع ضمانات بالحصول على الجنسية.

 

  • خطوة متأخرة كان يتوجب القيام بها منذ سنوات

على جريدة “حريت” التركية نشر الكاتب التركي محمد يلماظ مقالا وصف فيه خطوة الحكومة التركية بأنها متأخرة جدا وكان ممكن أن يتم إصدار هذا البرنامج عام 2010 عندما كانت تركيا تعيش وقتا جيدا وقبل أن تتدخل في الأزمة السورية وتحصد الإرهاب والتفجيرات وضرب السياحة وتنهار الليرة التركية مع هروب رؤوس الأموال وتصبح بلدا مشكوكا في قدرته على تجاوز الأزمة.

وأضاف أن الإستثمار في العقارات بتركيا الآن مخاطرة كبيرة لأن أسعارها تنهار مع قيام الأجانب ببيع ممتلكاتهم والهروب من هذا البلد، وفي النهاية تساءل قائلا: في ظل كل هذا من سيستثمر مليون دولار أميركي ليصبح مواطنا في دولة كهذه؟

 

  • هل ستنجح الحكومة التركية في اعادة رؤوس الأموال والخروج من الأزمة؟

سؤال مهم للغاية لكن لا أحد يملك الجواب وعلينا أن نتابع الأمر وسنعرف خلال الأشهر القادمة تأثير هذا القانون على الإقتصاد التركي.

وبالنسبة للكاتب محمد يلماظ فهو شكك في نجاح هذه الخطوة، ويرى أنها للأسف لن تخرج الإقتصاد التركي من أزمته لأنه تأخر الوقت عن القيام بهذه الخطوة.

 

نهاية المقال:

تركيا تنهار اقتصاديا مع هروب المستثمرين من جحيم بلد كان يعتبر في السنوات الماضية بمثابة جنة للسياحة والإستثمار والحكومة تسارع لتقدم عرضا رسميا قد يكون مغريا لك وهي الحصول على الجنسية الاستثمارية باستثمار مليون دولار والأفضل أن تستثمر 3 ملايين دولارات وتنتظر 3 سنوات كي تحصل على الجنسية.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)