أحدث المقالات

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

كيف تقضين يوم ترفيهي رائع في أبوظبي؟

أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، هي واحدة من أبرز...

اغلاق قناة الحرة انتكاسة للإعلام الحر والتنوير العربي

من الممكن أن نشهد في العام الحالي اغلاق قناة...

إسرائيل ستجعل الفلاحة المغربية أعظم وصحراء المغرب خضراء

إسرائيل ستجعل الفلاحة المغربية أعظم وصحراء المغرب خضراء

مع استعادة العلاقات بين البلدين، ستتعاون إسرائيل ومملكة المغرب في مجالات متعددة، لعل أهمها الفلاحة والزراعة وهي من القطاعات المهمة في البلد الأفريقي.

رغم أن المملكة عانت في الفترة الماضية من الجفاف، إلا أن الصادرات الفلاحية إلى الدول الأوروبية تزايدت بصورة كبيرة في الأشهر الماضية.

فحسب احصائيات نشرت منذ أيام والتي تكشف عن صادرات الخضروات والفواكه المغربية إلى اسبانيا، فقد شهدت زيادة مهمة إلى هذا البلد.

زيادة واردات اسبانيا من الخضروات والفواكه المغربية هذا العام وهذه نسب الزيادة:

الطماطم: زيادة بنسبة 29%

الخيار: زيادة بنسبة 32%

البطيخ: زيادة بنسبة 63.89٪

الفاصوليا الخضراء: زيادة بنسبة 1.81٪

الفلفل: زيادة بنسبة 6.6٪

البرتقال: زيادة بنسبة 73.86٪

الأفوكادو: زيادة بنسبة 193.11٪

  • سياق عودة العلاقات بين إسرائيل والمغرب

منذ أغسطس 2020 بدأت موجة التطبيع الجديدة لتنضم المزيد من الدول العربية إلى قطار الدول التي لديها علاقات معترف بها مع إسرائيل، وهي مصر والأردن وفلسطين، وقد انضمت إليهم الإمارات والبحرين والسودان وأخيرا المغرب.

على عكس الدول السابقة لدى المغرب علاقات جيدة مع إسرائيل على مدار التاريخ، فهناك في إسرائيل 1 مليون يهودي من أصول مغربية.

قال دونالد ترامب إن إسرائيل والمغرب سيعيدان العلاقات الدبلوماسية وغيرها من العلاقات، بما في ذلك إعادة فتح مكاتب الاتصال في تل أبيب والرباط في نهاية المطاف، وفتح سفارات في نهاية المطاف، وحقوق التحليق المشتركة لشركتي الطيران في البلدين.

يضاف الإتفاق إلى أحد إنجازات دونالد ترامب الرئيسية في السياسة الخارجية، حيث حصل على اعتراف أوسع بإسرائيل في العالم العربي تحت عنوان “اتفاق إبراهيم”.

بالنسبة للمغرب، يعد هذا إنجازًا كبيرًا أيضًا: اعتراف الولايات المتحدة بمطالبتها بالصحراء الغربية، وهو أمر لم تعترف به الأمم المتحدة ولا يزال موضوع نزاع دولي منذ عقود.

لكنها ضربة للآمال بالحكم الذاتي لأولئك في الصحراء الغربية الذين تدعمهم الجزائر من أجل الإستقلال ويريدون إجراء استفتاء على مستقبل الإقليم.

  • أهمية الصحراء المغربية واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربيتها

يُعتقد أن المستعمرة الإسبانية السابقة، التي يبلغ عدد سكانها ما بين 350000 إلى 500000 نسمة، بها رواسب نفطية كبيرة وموارد معدنية.

كما أنها شهدت تنمية كبرى منذ عهد الحسن الثاني عندما استرجعها المغرب في المسيرة الخضراء عام 1975، وهناك بها حاليا مدينتين مهمتين الأولى هي مدينة العيون والثانية هي مدينة الداخلة، وعدد من المدن الصغيرة التي تتنامى.

وتعد أيضا طريق التجارة المغربية مع دول جنوب الصحراء بداية من موريتانيا وصولا إلى الكثير من الدول في غرب أفريقيا التي ترتبط بعلاقات مميزة مع المغرب.

وقال البيت الأبيض إن ترامب والملك المغربي محمد السادس اتفقا على أن المغرب “سيستأنف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل ويوسع التعاون الاقتصادي والثقافي لتعزيز الاستقرار الإقليمي”.

في سياق الاعتراف بمطالبة المغرب بالصحراء الغربية أشار ترامب إلى أن المغرب كان أول بلد يعترف بالولايات المتحدة كدولة مستقلة بعد عام واحد فقط من إعلان الولايات المتحدة استقلالها عن بريطانيا عام 1776.

قال ترامب: “من المناسب بالتالي الاعتراف بسيادتهم على الصحراء الغربية”.

وقال كوشنر: “إنه يعزز أمن إسرائيل، بينما يخلق فرصًا للمغرب وإسرائيل لتعميق علاقاتهما الاقتصادية وتحسين حياة شعبيهما”.

  • إسرائيل في الصحراء المغربية

حاليا دخلت العديد من الشركات الأمريكية والبريطانية للمشاركة في التنمية بالصحراء المغربية من خلال الإستثمار في مجال توليد الطاقة الريحية.

بالنسبة لإسرائيل فهي تملك التقنيات والتكنولوجيا التي تساعدها على الزراعة في الصحراء وزيادة الإنتاج الفلاحي في الظروف الصعبة.

ويعد الأمن الغذائي مصدر قلق بالغ مع توسع سكان العالم وتضاؤل الموارد الطبيعية، وتعتبر الحلول الذكية لزراعة أكثر كفاءة، ومحاصيل أكثر صلابة، ومصادر بديلة للتغذية، وتغليف وتخزين أغذية أكثر أمانًا أمرًا ضروريًا.

وقد كانت إسرائيل من أفضل الدول في العالم ولا تزال المهتمة بهذا الموضوع، خصوصا مع وعيها بخطورة الجفاف والتغير المناخي إضافة إلى خطر المجاعات القادمة.

يقول ساراي كيمب، نائب رئيس تدفق الصفقات في Trendlines AgriFood ومقرها في إسرائيل ولها فروع في الصين وسنغافورة: “هناك اتجاه متزايد للزراعة التقليدية في الصوبات الزراعية والزراعة المائية الداخلية والعمودية لأنواع معينة من المحاصيل”.

تقول: “النمو في الداخل يساعدك على إنتاج المزيد في بيئة أفضل مما هو عليه في الحقول المفتوحة”، “يستثمر المزارعون في تكنولوجيا البيوت البلاستيكية لأنهم يستطيعون التحكم في البيئة المتنامية وبيع المنتجات بقيمة أعلى”.

يقول كيمب إن الكثير من تقنيات الزراعة الداخلية نشأت في إسرائيل، “لدينا الخبرة والقدرة والتكنولوجيا لتقديم حلول المراقبة”.

وأضاف: “دولة الإمارات العربية المتحدة مهتمة جدًا بالزراعة الداخلية بسبب ظروف الصحراء التي تجعل من الصعب الزراعة في الحقول المفتوحة هناك”.

بالنسبة للمغرب فهو أيضا سيستفيد من هذه التكنولوجيا ويطور الزراعة المغطاة التي تنتشر في العديد من المناطق بالبلاد، وهو ما سيزيد من الإنتاج ليوفر الخضروات والفواكه بكميات أكبر وبأسعار أقل ما سيساعده في منافسة دول أوروبا منها اسبانيا.

إقرأ أيضا:

من سياسة بناء السدود إلى تحلية مياه البحر في المغرب

استثمار أمريكي في صحراء المغرب: مشروع الطاقة الريحية بالداخلة

تداول الماء في البورصة الأمريكية إشارة خطيرة للعالم

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)