أهم أسباب الإستثمار في تونس وبدء مشروعك التجاري

أهم أسباب الإستثمار في تونس وبدء مشروعك التجاري

بغض النظر عن الظروف المحرجة التي تمر منها تونس، فهي تبقى واحدة من أفضل الدول في المنطقة والتي يمكنك الإستثمار فيها.

نما الاقتصاد التونسي بثبات منذ عام 2011 رغم أن الأوضاع السياسية والإجتماعية في هذا البلد لم تساعد على تسريع النمو الإقتصادي.

غير أن هناك بالفعل العديد من الأسباب التي يمكنها أن تدفعك للإستثمار في تونس هي التي سنتطرق إليها في هذا المقال بالتفصيل.

  • تونس دولة ديمقراطية

في تونس لا يوجد نظام ديكتاتوري ولا يسعى الجيش للإطاحة بنظام الحكم وهو الذي يحمي الثورة ومكتسباتها، وتعد الثورة التونسية سلمية أكثر من ثورات أخرى في المنطقة.

أظهر المجتمع التونسي وعيا كبيرا لما يحدث في بلده، وحرص على بناء أولى أسس الديمقراطية والحكامة والمحاسبة.

في هذا البلد يمكن معاقبة الفاسدين السياسيين من خلال صناديق الإقتراع، ويمكن للشعب ايصال رسائله بوضوح إلى النخبة الحاكمة.

في الدول الديمقراطية يمكنك الإستثمار بحرية أكبر دون الخوف من أن تتعارض مصالحك مع مصالح النخبة الحاكمة التي يمكن ان يكون لها أنشطة تجارية.

  • تونس بلد الحريات

كونها بلد الحريات فهذا يعني أنها بلد يتمتع فيها الأفراد بالحريات ويمكنك كأجنبي التعبير عن رأيك بصراحة، والدفاع عن مبادئك دون أن تتعرض للمضايقات من القادة السياسيين.

يتيح لك هذا الفرصة للإستثمار في أي مجالات ما دامت قانونية في هذا البلد بكل حرية ودون الخوف من أي مضايقات.

  • سهولة القيام بالأعمال في تونس

يصنف البنك الدولي تونس في المرتبة 74 من بين 189 اقتصادا حول العالم من حيث سهولة ممارسة الأعمال التجارية.

يمكن إنشاء شركة في أقل من 10 أيام مع 11 إجراءات مطلوبة، الحد الأدنى لرأس المال المدفوع المطلوب هو 500 دولار أمريكي.

يمكن لشركات خدمات التأسيس الدولية مثل Healy Consultants Group PLC مساعدتك على تسجيل شركتك في تونس.

  • القوة العاملة في تونس

القوى العاملة وفيرة وصغيرة، ويقدر معدل معرفة القراءة والكتابة بحوالي 80٪ وما يصل إلى 100٪ في الفئة العمرية 18-25.

تشير التقارير إلى أن نسبة التوظيف تصل إلى 40٪ بين الأجيال الشابة، لذلك توجد قوة عاملة كبيرة ومتطلبات حد أدنى منخفض للأجور تبلغ حوالي 147.2 يورو فقط شهريًا.

  • التحسن الأمني في تونس

الوضع الأمني ليس مثاليًا وتسببت جماعة داعش الإرهابية في الكثير من الخراب هنا في السنوات الأخيرة.

تعمل الحكومة على استقرار الوضع وقد أرسلت مئات من رجال الشرطة إلى الشواطئ والمنتجعات للقيام بدوريات وتأمين المناطق السياحية.

تتعاون تونس مع دول أخرى في المنطقة مثل الجزائر والمغرب في موضوع مكافحة الإرهاب وهناك تنسيق متنامي لإبقاء الوضع جيدا.

  • الحوافز الضريبية في تونس

في عام 2015، قامت الحكومة بتخفيض الضرائب من 30٪ إلى 25٪ للشركات وبعض الشركات الناشئة مؤهلة للحصول على إجازة ضريبية مدتها 5 سنوات مما يجعلها مكانًا جذابًا لتأسيس الشركة في شمال إفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تخضع الشركات التي تصدر منتجاتها وخدماتها لضريبة بنسبة 10٪ فقط مما يجعلها مكانًا مثاليًا لمراكز خدمة الاتصال وغيرها من الشركات المشابهة.

  • اللغات في تونس

لغة تونس هي اللغة العربية التونسية التي تجري اتصالات مع جيرانها في الشرق الأوسط أكثر سلاسة.

يمكن لحوالي 30٪ التحدث باللغة الفرنسية وأصبح خريجو الجامعات يزدادون التحديث باللغة الإنجليزية بطلاقة.

  • صناعة الواردات والصادرات في تونس

يشير تقرير منظمة التعاون الاقتصادي (2014) إلى أن تونس هي أكبر 75 دولة مصدرة في العالم من حيث الصادرات بقيمة 16.1 مليار دولار والواردات 22.7 مليار دولار.

أهم الصادرات هي الأسلاك المعزولة، البترول الخام، بدلات الرجال غير المحبوكة، بدلات النساء غير المحبوكة ومعدات الحماية والفوسفاط.

وتشمل أهم الواردات البترول المكرر وغاز البترول والسيارات والقمح وعدد من السلع الغذائية الأخرى.

  • تونس عضو في منظمة التجارة العالمية

تونس هي عضو في منظمة التجارة العالمية منذ عام 1995 والاتفاقية العامة بشأن التعريفات الجمركية والتجارة (GATT) منذ عام 1990، كما أن لديها معاهدات لتجنب الازدواج الضريبي مع أكثر من 45 دولة.

  • حماس وانفتاح المستهلك التونسي

بما أن تونس دولة منفتحة، فإن المستهلكين هناك على استعداد كبير لتجربة أشياء جديدة ومختلفة، لديهم الكثير من الجوع للابتكار ويتوقون لرؤية التحسينات والانفتاح على الأفكار الجديدة.

هذا يعمل بشكل جيد للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنشاء أعمالهم في هذا البلد.

تونس بلد أقل تقدماً وبالتالي فإن الكثير من الأشياء الشائعة في الجزء الغربي من العالم لا تزال غير متوفرة فيه.

هذا يعني أنه من خلال الاستثمارات المناسبة من الشركات والأفراد الأجانب، يمكن تنفيذ أفكار جديدة في هذا البلد.

ونظرًا لأن الناس منفتحون على الأفكار الجديدة، سيكون هناك دائمًا حجم كبير من السوق لتلبية المنتجات والخدمات.

يمكن للمستثمرين الأجانب الاستثمار في بعض الشركات الناشئة المحلية ومشاهدتها تتوسع وتتحسن، وهو بلد يشهد ظهور المزيد من الشركات الناشئة في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا.

 

نهاية المقال:

هذه هي الأسباب العشرة التي يمكنها أن تدفعك للإستثمار في تونس أو إقامة مشروع تجاري هناك، وهو الذي ينتمي إلى المغرب الكبير.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز