أحدث المقالات

الوشق المصري يجتاح اسرائيل ويقتل 72 جنديا وضابط رفيع!

في تطور عسكري غير مسبوق، شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية...

السويد تنتج طائرات أفضل من اف 35 الأمريكية

شكراً روسيا لقد انتقلت السويد من دولة محايدة (لأكثر...

رجب الجريتلي فارس أحلام الفتيات والنساء والرجل المثالي

تحول رجب الجريتلي إلى أيقونة فارس أحلام المصريات والنساء...

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

أخطر تعديلات المناهج الدراسية في سوريا الداعشية

أبرز تعديلات المناهج الدراسية في سوريا الإرهابية

مع مرور الوقت تتضح معالم سوريا الجديدة، التقية التي تمارسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) ستنتهي بالطبع، ومن المؤكد أن قوى الإسلام السياسي تريدها خلافة إسلامية.

وكشفت تعديلات معالم المناهج الدراسية السورية لعام 2025 عن قتامة مستقبل سوريا الدراسي والاقتصادي والثقافي والإجتماعي.

إلغاء التربية الوطنية في المناهج الدراسية السورية

مادة التربية الإسلامية التي تنشئ أجيالا يحبون بلدهم السوري، أصبحت الآن من الماضي، حيث التربية الإسلامية ستأخذ محلها.

كل المصطلحات التي تحث على حب الوطن تم حذفها، وتعويضها بحب الدين والولاء للخلافة الإسلامية والدفاع عن الله وليس عن الوطن.

إلغاء أي شيء متعلق بالقومية السورية والوطنية والتاريخ السوري العريق، وبالتالي القضاء على مميزات البلد الشامي وخصوصيته.

ومن خلال إلغاء الوطنية والقومية يؤكد التعليم السوري على أن الخلافة هي الوطن ولا تعترف بالحدود التي يتم شيطنتها عادة من خلال القول أنها حدود صنعها الإستعمار.

على أساس ان حدود ألمانيا والدول الأوروبية لم تصنعها الحرب العالمية الثانية ورغم ذلك تجاوزوا تلك الخلافات وركزوا على الإتحاد من خلال احترام السيادة الوطنية لكل بلد.

أسلمة المناهج الدراسية وحشر قوي للدين

في مواد التاريخ والجغرافيا تم حذف الفقرات التي تناولت “الآلهة والرموز غير الدينية” واستبدال عبارة “الدفاع عن الوطن” بعبارة “في سبيل الله”.

كما تم استبدال الصراط المستقيم طريق الخير بـ “طريق الإسلام”، وكأن هذا الدين هو الوحيد الصحيح وبالتالي رفض المسيحية والدرزية والبهائية وغيرها من الديانات الموجودة في سوريا.

كل ما يعتبر مسيئا للدين حتى وان كان تاريخيا وحقيقيا في الواقع السوري حذفته السلطات الجديدة من المناهج الدراسية السورية.

من خلال أسلمة المناهج الدراسية بقوة تنفي السلطات الجديدة بقية الأديان، وقد كان التعليم السوري الجيد نسبيا مقارنة بالتعليم العربي قبل احتجاجات 2011 علمانيا إلى حد كبير ويحترم التنوع العرقي والطائفي في البلد.

وقررت وزارة التربية والتعليم السورية حذف عبارة “الشهداء ضحوا للدفاع عن الوطن” وتعويضها بعبارة “في سبيل الله”، كما أن المغضوب عليهم تم تعويضها باليهود والنصارى.

المناهج الدراسية السورية الإسلامية

ومما جاء في التعديلات نجد حذف عدة عبارات من المناهج “يانصيب، حجر النرد، فائدة سنوية، إله، آلهة، الآلهة الآرامية، الربة الأم، ربة الينبوع.”

تم استبدال عبارة “المغضوب عليهم” بعبارة “ضلوا طريق الخير”، واستبدال عبارة “الضالين بعبارة “اليهود والنصارى”، عبارة “النظافة” بعبارة “الطهارة”، عبارة “بالشجاع يدافع عن تراب الوطن” بعبارة “في سبيل الله”.

وتغيرت المناهج الدراسية من البعثية إلى الإسلامية، وبالرغم من كل عيوب التوجه الأول إلا أنه على الأقل كان يحترم التنوع العرقي والطائفي والديني في سوريا، لكن التوجه الجديد يحاول فرض الدين الإسلامي على الجميع.

وبالطبع نتوقع أن يتم استبدال صور الفتيات والنساء غير المحجبات بالمحجبات ويحدث المزيد من التغييرات الإسلامية في المناهج بالعام الدراسي المقبل.

وبينما كانت الخلافة العثمانية تعتبر الاحتلال أو الاستعمار العثماني في المناهج الدراسية السورية، فقد أصبحت الآن تسمى الحكم العثماني.

ومن بين التغييرات المثيرة للجدل، جاء قرار حذف أي ذكر للملكة السورية زنوبيا وخولة بنت الأزور، بحجة أنهما “شخصيتان غير حقيقيتين”.

قمع العلم في سوريا

ومن التعديلات المثيرة للجدل نجد إزالة درس “تطور الحياة على الأرض” ومنها حذف نظرية التطور التي لا تزال من أبرز النظريات التي يدور حولها علم الأحياء.

أيضا شملت التعديلات حذف فقرة تتحدث عن تطور الدماغ بالكامل، خصوصا وأن المسلمين يعتقدون أن العقل موجود في القلب.

ومن غير المستبعد أن نرى مستقبلا أيضا حذف مادة الفلسفة من المناهج الدراسية السورية بعد حذف صفحات كاملة منها خصوصا وأن أم العلوم لطالما كانت مكروهة لدى رجال الدين والمحافظين.

كما أن معظم الفلاسفة العرب والناطقين باللغة العربية تم تكفيرهم مثل ابن سينا وابن حيان والفارابي والكندي وابن رشد وابن الهيثم..

وبينما يؤكد المسلمون على أن دينهم حث على طلب العلم إلا أن الخطوط الحمراء وتحفظهم حول نظرية التطور وعلم الأحياء والفلسفة يشير إلى عكس ذلك.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)