هادي العامري مع عاليه نصيف

انتشر مقطع فيديو يُوصف بـ”الفضيحة الكبرى” للسياسي البارز هادي العامري، زعيم منظمة بدر وقائد سابق للحشد الشعبي، إلى جانب النائبة الشيعية عالية نصيف.

المقطع، الذي يحمل تصنيفاً 18+ ويحتوي على مشاهد حميمية بين الطرفين، تتداوله بعض الحسابات في المنصات التي تسمح بالمحتوى الجريء.

والسؤال هو هل هذه فضيحة جنسية حقيقية تهز أركان السلطة في بغداد، أم مجرد حملة تشويه إلكترونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؟

كيف انتشر فيديو فضيحة هادي العامري مع عاليه نصيف

بدأت القصة قبل ساعات قليلة، عندما نشر الإعلامي والناشط العراقي السابق ضابطاً، صباح العراقي، المقطع الأولي عبر حساباته على وسائل التواصل.

وصف صباح الفيديو بأنه “دليل دامغ” على تورط هادي العامري في “أمر مخل بالأخلاق”، دون الكشف عن هوية المرأة المشاركة في البداية.

سرعان ما انتشر المقطع، الذي يظهر فيه رجل يشبه العامري في سياق حميم مع امرأة، وفي نهايته يظهر وجه المرأة بوضوح، مما دفع المتابعين إلى التعرف عليها كعالية نصيف، النائبة في البرلمان العراقي عن تحالف الدولة، وأحد أبرز الوجوه النسائية في السياسة الشيعية.

التداول الواسع جاء مع صور للوجه المقتبس من نهاية المقطع، وروابط الفيديو الذي يتجاوز الدقيقة الواحدة، حيث يُزعم أنه يظهر مشاهد رقص وتفاعلات جنسية صريحة.

من هما هادي العامري وعالية نصيف؟

هادي العامري، البالغ من العمر 67 عاماً، ليس مجرد سياسي؛ هو أيقونة في الوسط الشيعي العراقي. قائد منظمة بدر، وأحد مؤسسي الحشد الشعبي، اشتهر بدوره في مكافحة داعش، لكنه واجه اتهامات بالفساد والارتباط بإيران.

زواجه المتعدد وصورته كـ”مجاهد” جعله رمزاً للتقوى، مما يجعل هذه الفضيحة ضربة قاضية لسمعته.

أما عالية نصيف، 62 عاماً، فهي نائبة برلمانية منذ 2018، معروفة بمواقفها الجريئة ضد الفساد والطائفية، ودفاعها عن حقوق المرأة، لديها تاريخ سابق من فضائح صغيرة، مثل تسجيلات صوتية مع مسؤولين، لكن هذا المقطع يتجاوز كل شيء.

الارتباط بينهما ليس جديداً؛ كلاهما من الوسط الشيعي، وكانا يتعاونان في البرلمان، لكن الآن، يُشاع أن هذا الفيديو جزء من صراع داخلي بين الفصائل.

المتابعون يتساءلون: هل هي علاقة شخصية سرية، أم مجرد فبركة للإساءة السياسية؟

نفي عالية نصيف وصمت هادي العامري

لم يتأخر الرد من عالية نصيف. في بيان رسمي عبر حسابها على إكس، نفت نصيف تماماً تورطها، ووصفت الفيديو بـ”المفبرك تماماً”، مشيرة إلى أن الشخص الذي يظهر فيه هو “صباح”، الذي حاول ابتزازها سابقاً بطلب 5 آلاف دولار (50 ورقة) مقابل عدم الإساءة إليها إعلامياً.

قالت نصيف: “الشخص الذي ظهر في الفيديو المفبرك يُدعى ‘صباح’ وقد حاول ابتزازي سابقًا بطلب 50 ورقة (5 آلاف دولار) مقابل عدم الإساءة لي إعلاميًا”.

وأكدت أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الناشرين، مطالبة الجميع بالتحقق قبل تداول الفيديو المفبرك.

أما هادي العامري، فقد اختار الصمت، إذ لا بيان رسمي من مكتبه أو منظمة بدر، رغم الضغط الشعبي.

مصادر مقربة تقول إنه يدرس الرد، لكن الشائعات تشير إلى أن هذا جزء من حملة منافسين سياسيين، ربما مرتبطة بصراعات داخل الإطار التنسيقي الشيعي.

على إكس، انفجر الجدل: بعض النشطاء يدافعون عنهما كضحايا “الفبركة”، بينما آخرون يطالبون بتحقيقات، مع تعليقات ساخرة مثل “الشيخ هادي يعبأ للجهاد الجنسي!”.

رابط فضيحة هادي العامري مع عاليه نصيف

فيديو فضيحة هادي العامري مع عالية نصيف (18+) ليس مجرد مقطع إباحي، إنه قنبلة سياسية قد تغير موازين القوى في بغداد.

مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت “السلابات” (deepfakes) سلاحاً شائعاً في السياسة العراقية.

خبراء في التحقق الرقمي، مثل فائق الشيخ علي، يشككون في صحة الفيديو، قائلاً: “هادي العامري عدوّي وعميل إيراني… طيب.. ناشرين الشباب فيلم سكسي عنهما! السؤال: يعني معقولة… لك دبطلوا هالأفلام هَيْ سلابات. كافي. عيب”.