أحدث المقالات

فرانشيسكا جيمس: الإلهة الإباحية التي أحبها كاني ويست

في سلسلة من 18 مقطع فيديو نشرها مغني الراب...

فضيحة كاني ويست ye x: أفلام اباحية ومعاداة اليهود

تحول حساب كاني ويست ye x على منصة اكس...

الماسونية تكرم الرئيس جو بايدن: كيف أصبح ماسونيا عظيما؟

ظهر إعلان على الإنترنت، أصدره مؤتمر كبار الأساتذة في...

ميزات رابونا كازينو: مراجعة شاملة

دخل عملاق قوي سوق المراهنات وذلكمن خلال موقع ويب...

لماذا يرتفع الدولار الأمريكي وينهار اليوان والآخرين في الحرب التجارية؟

في الحرب التجارية الثانية التي اندلعت بسبب الرسوم الجمركية...

6 أخطاء قاتلة لشركتك أو مؤسستك على مواقع التواصل الإجتماعي

Small-Businesses-Social-Media-Management-Tools
فريق الشبكات الإجتماعية قد ينهي شركتك عوض أن يساعدها في التقدم !

الشبكات الإجتماعية بما فيها الفيس بوك و تويتر إضافة إلى لينكدإن أصبحث ميادين مهمة للشركات من أجل التسويق لخدماتها و منتجاتها ، و بطبيعة الحال يطالب الجمهور المتابع لهذه العلامات التجارية على مواقع التواصل الإجتماعي بالتفاعل و التواجد و تزويدهم ليس بجديد العروض إنما بالمفيد من المعلومات و بقصص النجاح في تلك الشركات أو مع خدماتها و المزيد من التفاصيل المثيرة للإهتمام

و في حالة كنت تملك علامتك التجارية أيا كانت نوعها و حجمها و تخصصها ، فالمطلوب أن يكون تواجدك على تلك الشبكات متواصلا و ليس مجرد إضافة أخرى ثانوية لقسم التسويق في مؤسستك .

عليك أن تتجنب هذه الأخطاء الكارثية على مواقع التواصل الإجتماعي لتتجنب الإساءة إلى علامتك التجارية دون أن تدري ، و ربما إنهاء سمعتها و قيمتها إلى الأبد في نظر العملاء و المتابعين .

 

الأخطاء الإملائية في المنشورات

يفترض أن يكون فريق الشبكات الإجتماعية بشركتك مهتما بإستغلال هذه الأدوات لتسويق منتجاتك و خدماتك و التواصل مع جمهورك من أجل التمهيد لتحقيق المبيعات و التفوق على المنافسين في السوق .

و أول شيء وجب على هؤلاء الإهتمام به هي جودة المنشورات و التغريدات التي يكتبونها على حسابات الشركة ، و في هذا الصدد وجب التنبيه إلى أن الأخطاء الإملائية قد تكون قاتلة ففي البداية تعطي عن شركتك إنطباعا بأنك لا تتقن لغة الجمهور المستهدف ، ثانيا قد تفتح عليك بالفعل باب هجوم المنافسين عليك في مواقع التواصل الإجتماعي و إستغلال ذلك بطريقة سلبية ضدك .

 

 المقولات الغير أخلاقية و الصور الإباحية

صحيح أن الصور الإباحية تنتشر بسرعة كبيرة على الإنترنت و قد تكون أداء تسويقية جيدة في نظر البعض ، لكنها بالعكس مهما حققت من نتائج ستبقى تعطي إنطباعا سيئا عنك و عن شركتك بأنك هنا تدير شركة غير أخلاقية مبنية على الدعارة و السفالة ، بل و أمام الجماهير المحافظة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب أنت تنهي بالفعل علامتك التجارية .

نفس الأمر بالنسبة لتلك المقولات و المنشورات الإستهزائية أو الساخرة التي قد تتضمن ألفاظا سيئة للغاية ، صحيح أن نسبة المشاركة لها ستكون كبيرة لكنها تساهم في تقليل إحترام جمهورك لعلامتك التجارية .

 

 الحديث عن موظف سابق بالسوء

من الجيد لك أن تطرح بين الحين و الأخر منشورا عن أحد موظفي شركتك و تتحدث عن إنجازاته بداخل الشركة و مساهماته ، هذا يعزز من محبته و إحترامه لعلامتك التجارية و في نفس الوقت يقربك أكثر إلى قلب جمهورك الذي يلمس تقدير مؤسستك لموظفيك و أن العمل فيها سيكون بالتأكيد رائعا .

لكن الأسوأ هو أن تتحدث عن موظف سابق في شركتك بالسوء ، سواء أن تكتب منشورا عنه و تؤكد أن رحيله كان بسبب خطإ ما ارتكبه و تحاول الغوص في التفاصيل ، بكل بساطة إذا قرر  أحدهم الرحيل عن شركتك أو قمت بفصله الأفضل أن تترك له مجال تفسير ذلك للمتابعين و في نفس الوقت أن تشكره على جهوده التي بذلها معك خلال مدة الخدمة .

 

 تجاهل رسائل المتابعين و تعليقاتهم

فريق الشبكات الإجتماعية الإحترافي في نظري هو الحريص على الرد في أسرع وقت ممكن على رسائل المتابعين و إستفساراتهم و التفاعل مع تعليقاتهم على صفحتك ، فهذا السلوك يعزز الثقة و قيمة علامتك التجارية في نظرهم ، كما أنه يشعرهم بأن مؤسستك واقعية متواضعة و قريبة من محبيها .

إنما إذا قرر فريق التواصل الإجتماعي في شركتك تجاهل تلك الرسائل و التعليقات ، فمع مرور الوقت سيقل عدد المهتمين كما أن الأسئلة و الإستفسارات التي تصلك ستقل بشكل كبير ما يعود بشكل سيء بتأثير سلبي على إنتشارك في هذه المنصات و بالتالي التأثير على مبيعاتك مستقبلا .

 

نشر أسرار شركتك

إلى حد الأن لم أرصد وقوع أي شركة أو علامة تجارية في خطأ نشر أسرارها على الشبكات الإجتماعية ، و لا أقصد هنا صور أماكن العمل بالشركة و مصانعها أو حتى بعض مختبراتها الحساسة بقدر نشر خطط مستقبلية لها بشكل واضح أو الحديث عن خلافات بين فرق العمل او في مجلس الإدارة بين المؤسسين و المستثمرين .

سيكون ذلك خطأ فادحا للغاية إذا حصل مع أية علامة تجارية بغض النظر عن حجمها ، إذ سيساعد المنافسين على معرفة أحوالها الداخلية التي تسعى دائما لمعرفتها دون أن ننسى أيضا حالة من عدم الثقة الذي سيخلقه ذلك بين الشركة و الجمهور و بداخل أسوار المؤسسة نفسها .

 

 وعود كاذبة

عندما تتلقى تعليقا أو رسالة بخصوص موعد توفر منتجك في بلد معين أو مساحة جغرفية على سبيل المثال عليك أن تعطي جوابا دقيقا و صحيحا في أن معا ، و إلا فإن حدوث عكس ما كنت تعد به العميل يحطم الثقة التي حزت عليها منه و التي دفعته لطرح هذا السؤال .

من جهة أخرى فإن المسابقات الكاذبة التي تعد فيها بجوائز مادية للفائزين و من ثم المماطلة في ذلك أو تجاهل الحديث عن نتائج المسابقة يعد أسلوبا صريحا على أن علامتك التجارية مبنية على الغش و الكذب في الترويج لنفسها و قد يفتح باب هجوم الناس عليك و إتهامك بالنصب و الإحتيال .

الوعود الكاذبة يمكن للمنافسين إستغلالها ضدك و ذلك بإدارة حملات هجوم عليك بمواقع التواصل الإجتماعي سيشارك فيها من وعدته دون الإيفاء بوعودك الفارغة و أيضا من يحقد عليك دون أدنى سبب و جمهور عريض أيضا من المشككين فيك و المناصرين لقيم النزاهة و الشفافية .

 

نهاية الكلام :

الأخطاء السابقة يمكنها بالفعل أن تطيح بقيمة إسم علامتك التجارية في السوق ككل و ليس على مواقع التواصل الإجتماعي ، هذه الأخيرة ستكون فقط بداية لنهايتك على الأرجح في حالة لم يستدرك فريق العمل عليها هذه الاخطاء و يعمل على تغيير إستراتيجيته نحو الأفضل قبل فوات الأوان .

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)