أحدث المقالات

حسن نصر الله حي يرزق وهو يقرئك السلام

رغم اعلان مقتل حسن نصر الله، أمين عام حزب...

حقيقة توقيف ايمان خليف وحظرها من المنظمة العالمية للملاكمة

انتشرت على وسائل الإعلام العربية منذ أمس المنظمة العالمية...

لماذا فكرة أعداء الله مهينة وتفضح بشرية الدين؟

أعداء الله كثر، وأشهرهم ابليس الملاك الساقط وأتباع الشيطان...

تحرير سيناء هو بفضل كامب ديفيد وليس بسبب حرب أكتوبر 1973

كان هدف مصر في حرب أكتوبر 1973 هو تحرير...

لماذا الإعلام العربي مضلل وعاطفي في حرب غزة؟

في حرب غزة وقف الإعلام العربي إلى جانب قطاع...

6 أخطاء قاتلة لشركتك أو مؤسستك على مواقع التواصل الإجتماعي

Small-Businesses-Social-Media-Management-Tools
فريق الشبكات الإجتماعية قد ينهي شركتك عوض أن يساعدها في التقدم !

الشبكات الإجتماعية بما فيها الفيس بوك و تويتر إضافة إلى لينكدإن أصبحث ميادين مهمة للشركات من أجل التسويق لخدماتها و منتجاتها ، و بطبيعة الحال يطالب الجمهور المتابع لهذه العلامات التجارية على مواقع التواصل الإجتماعي بالتفاعل و التواجد و تزويدهم ليس بجديد العروض إنما بالمفيد من المعلومات و بقصص النجاح في تلك الشركات أو مع خدماتها و المزيد من التفاصيل المثيرة للإهتمام

و في حالة كنت تملك علامتك التجارية أيا كانت نوعها و حجمها و تخصصها ، فالمطلوب أن يكون تواجدك على تلك الشبكات متواصلا و ليس مجرد إضافة أخرى ثانوية لقسم التسويق في مؤسستك .

عليك أن تتجنب هذه الأخطاء الكارثية على مواقع التواصل الإجتماعي لتتجنب الإساءة إلى علامتك التجارية دون أن تدري ، و ربما إنهاء سمعتها و قيمتها إلى الأبد في نظر العملاء و المتابعين .

 

الأخطاء الإملائية في المنشورات

يفترض أن يكون فريق الشبكات الإجتماعية بشركتك مهتما بإستغلال هذه الأدوات لتسويق منتجاتك و خدماتك و التواصل مع جمهورك من أجل التمهيد لتحقيق المبيعات و التفوق على المنافسين في السوق .

و أول شيء وجب على هؤلاء الإهتمام به هي جودة المنشورات و التغريدات التي يكتبونها على حسابات الشركة ، و في هذا الصدد وجب التنبيه إلى أن الأخطاء الإملائية قد تكون قاتلة ففي البداية تعطي عن شركتك إنطباعا بأنك لا تتقن لغة الجمهور المستهدف ، ثانيا قد تفتح عليك بالفعل باب هجوم المنافسين عليك في مواقع التواصل الإجتماعي و إستغلال ذلك بطريقة سلبية ضدك .

 

 المقولات الغير أخلاقية و الصور الإباحية

صحيح أن الصور الإباحية تنتشر بسرعة كبيرة على الإنترنت و قد تكون أداء تسويقية جيدة في نظر البعض ، لكنها بالعكس مهما حققت من نتائج ستبقى تعطي إنطباعا سيئا عنك و عن شركتك بأنك هنا تدير شركة غير أخلاقية مبنية على الدعارة و السفالة ، بل و أمام الجماهير المحافظة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب أنت تنهي بالفعل علامتك التجارية .

نفس الأمر بالنسبة لتلك المقولات و المنشورات الإستهزائية أو الساخرة التي قد تتضمن ألفاظا سيئة للغاية ، صحيح أن نسبة المشاركة لها ستكون كبيرة لكنها تساهم في تقليل إحترام جمهورك لعلامتك التجارية .

 

 الحديث عن موظف سابق بالسوء

من الجيد لك أن تطرح بين الحين و الأخر منشورا عن أحد موظفي شركتك و تتحدث عن إنجازاته بداخل الشركة و مساهماته ، هذا يعزز من محبته و إحترامه لعلامتك التجارية و في نفس الوقت يقربك أكثر إلى قلب جمهورك الذي يلمس تقدير مؤسستك لموظفيك و أن العمل فيها سيكون بالتأكيد رائعا .

لكن الأسوأ هو أن تتحدث عن موظف سابق في شركتك بالسوء ، سواء أن تكتب منشورا عنه و تؤكد أن رحيله كان بسبب خطإ ما ارتكبه و تحاول الغوص في التفاصيل ، بكل بساطة إذا قرر  أحدهم الرحيل عن شركتك أو قمت بفصله الأفضل أن تترك له مجال تفسير ذلك للمتابعين و في نفس الوقت أن تشكره على جهوده التي بذلها معك خلال مدة الخدمة .

 

 تجاهل رسائل المتابعين و تعليقاتهم

فريق الشبكات الإجتماعية الإحترافي في نظري هو الحريص على الرد في أسرع وقت ممكن على رسائل المتابعين و إستفساراتهم و التفاعل مع تعليقاتهم على صفحتك ، فهذا السلوك يعزز الثقة و قيمة علامتك التجارية في نظرهم ، كما أنه يشعرهم بأن مؤسستك واقعية متواضعة و قريبة من محبيها .

إنما إذا قرر فريق التواصل الإجتماعي في شركتك تجاهل تلك الرسائل و التعليقات ، فمع مرور الوقت سيقل عدد المهتمين كما أن الأسئلة و الإستفسارات التي تصلك ستقل بشكل كبير ما يعود بشكل سيء بتأثير سلبي على إنتشارك في هذه المنصات و بالتالي التأثير على مبيعاتك مستقبلا .

 

نشر أسرار شركتك

إلى حد الأن لم أرصد وقوع أي شركة أو علامة تجارية في خطأ نشر أسرارها على الشبكات الإجتماعية ، و لا أقصد هنا صور أماكن العمل بالشركة و مصانعها أو حتى بعض مختبراتها الحساسة بقدر نشر خطط مستقبلية لها بشكل واضح أو الحديث عن خلافات بين فرق العمل او في مجلس الإدارة بين المؤسسين و المستثمرين .

سيكون ذلك خطأ فادحا للغاية إذا حصل مع أية علامة تجارية بغض النظر عن حجمها ، إذ سيساعد المنافسين على معرفة أحوالها الداخلية التي تسعى دائما لمعرفتها دون أن ننسى أيضا حالة من عدم الثقة الذي سيخلقه ذلك بين الشركة و الجمهور و بداخل أسوار المؤسسة نفسها .

 

 وعود كاذبة

عندما تتلقى تعليقا أو رسالة بخصوص موعد توفر منتجك في بلد معين أو مساحة جغرفية على سبيل المثال عليك أن تعطي جوابا دقيقا و صحيحا في أن معا ، و إلا فإن حدوث عكس ما كنت تعد به العميل يحطم الثقة التي حزت عليها منه و التي دفعته لطرح هذا السؤال .

من جهة أخرى فإن المسابقات الكاذبة التي تعد فيها بجوائز مادية للفائزين و من ثم المماطلة في ذلك أو تجاهل الحديث عن نتائج المسابقة يعد أسلوبا صريحا على أن علامتك التجارية مبنية على الغش و الكذب في الترويج لنفسها و قد يفتح باب هجوم الناس عليك و إتهامك بالنصب و الإحتيال .

الوعود الكاذبة يمكن للمنافسين إستغلالها ضدك و ذلك بإدارة حملات هجوم عليك بمواقع التواصل الإجتماعي سيشارك فيها من وعدته دون الإيفاء بوعودك الفارغة و أيضا من يحقد عليك دون أدنى سبب و جمهور عريض أيضا من المشككين فيك و المناصرين لقيم النزاهة و الشفافية .

 

نهاية الكلام :

الأخطاء السابقة يمكنها بالفعل أن تطيح بقيمة إسم علامتك التجارية في السوق ككل و ليس على مواقع التواصل الإجتماعي ، هذه الأخيرة ستكون فقط بداية لنهايتك على الأرجح في حالة لم يستدرك فريق العمل عليها هذه الاخطاء و يعمل على تغيير إستراتيجيته نحو الأفضل قبل فوات الأوان .

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)