5 فضائح جديدة تدعم أزمة فيس بوك لتمتد إلى واتساب

عام 2017 سيء لفيس بوك وعام 2018 سيكون أسوأ!

من فضيحة إلى أخرى، يغرق فيس بوك في وحل ليس وليد اليوم بل هو نتاج سنوات طويلة من الممارسات السيئة التي لطالما تم التحذير منها بدون أن تلقى التحذيرات أي اعتبار يذكر.

بعد فضيحة تسريب بيانات أكثر من 87 مليون مستخدم، والتي استخدمتها شركة الاستشارات السياسية Cambridge Analytica التي استخدمت البيانات لصالح دونالد ترامب في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، هناك فضائح أخرى تورطت بها هذه الشركة تزيد من الأزمة الراهنة.

 

  • فيس بوك يجمع بيانات المرضى من المستشفيات

نشرت وسائل الإعلام وثائق تؤكد أن فيس بوك لا يكتفي بما يجمعها أونلاين عن المستخدمين، بل إنه مهتم أيضا بالبيانات الخاصة بالوضع الصحي لكل مريض وكل مستخدم.

واعترفت فيس بوك بأنها بدأت العام الماضي استشارات من أجل جمع بيانات المرضى من المستشفيات الأمريكية بداية كجزء من مشروع بحثي مقترح.

وقالت الشركة انها أجلت هذا المشروع للتركيز على أمور مهمة أخرى، فيما تعد هذه إشارة خطيرة للغاية على أنها ترغب في الحصول على تلك البيانات لعرض إعلانات ذات صلة وربما استخدامها وبيعها لشركات الدراسات.

وتعد هذه فضيحة أخرى تؤكد أن فيس بوك لم يعد شبكة إجتماعية عادية بل إنه أخطبوط يسعى إلى جمع بيانات المستخدمين بأي وسيلة وبأي طريقة ممكنة.

 

  • تخزين بيانات التعرف على الوجوه دون إذن

تواجه فيس بوك دعاوي قضائية بسبب انتهاكها خصوصية المستخدمين، من خلال اقدامها على تحليل صور المستخدمين والتعرف على محتوياتها وتخزين بيانات التعرف على الوجوه.

الميزة التي أعلنت فيس بوك دعمها رسميا خلال الأسابيع الماضية، يتخوف منها المستخدمين على أن تتحول إلى سلاح فتاك ضدهم.

وفيما تقول الشركة أن الهدف من الميزة هو محاربة الحسابات الوهمية وإعلام المستخدمين بأي حساب جديد يسرق صورهم وينشرها، فإن التعرف على الوجوه يوفر للشركة المزيد من البيانات عن المستخدمين يمكن أن تستخدم في السياسة والصحة والوراثة.

 

  • واتساب لا يحذف الصور ومقاطع الفيديو عند حذفها!

أقدم تطبيق التراسل الفوري واتساب على إضافة ميزة جديدة مؤخرا لمستخدمي هواتف أندرويد، وهي إمكانية استرجاع الصور ومقاطع الفيديو المحذوفة سابقا.

ومن خلال الاختبارات التي تمت استعاد بعض المستخدمين والخبراء الصور ومقاطع الفيديو التي حذفت منذ أشهر.

وقد دفع هذا المدافعون عن الخصوصية إلى التساؤل عن مدى مصداقية هذه الشركة، ولماذا تدعي أنه عند حذف الرسائل يتم التخلص منها في خوادمها؟

استعادة الصور ومقاطع الفيديو المحذوفة منذ أشهر دليل على أن تطبيق المراسلة الفورية غير آمن، ويخزن البيانات ولا يحذفها.

 

  • فيس بوك يجمع عنك البيانات في الإنترنت حتى وإن كنت لا تستخدمه

حتى بعد حذف حسابك من فيس بوك والتخلص منه والابتعاد عن الدخول إليه وكذلك الإبتعاد عن انستقرام وعدم استخدام واتساب، بياناتك يمكن للشركة العثور عليها ويمكنها تتبعك للأسف.

واعترفت الشركة بذلك، بالقول أن أزرار الإعجاب والمشاركة الموجودة في صفحات الويب وأزرار تسجيلا الدخول وبعض التطبيقات التي تستخدم المزايا البرمجية من فيس بوك هي طرق تساعدها في العثور على بيانات غير المستخدمين وتخزينها.

 

  • فيس بوك متهم بانتهاك حقوق الإنسان

حقوق الإنسان متعددة ومختلفة وواحدة منها هي الحق في الخصوصية، وكذلك الحق الديمقراطي في تحديد وجهة نظره بشكل حر في مختلف القضايا.

فيس بوك قضى تماما على ما يدعى “الخصوصية” حيث لا يسعى إلى البيانات التي يتركها المستخدم بإرادته في موقعه، بل إنه ذهب إلى جمع البيانات عنه من خدمات أخرى وبالتجسس عليه والسعي للوصول إلى بياناته على أرض الواقع.

من جهة أخرى فإن تأثير هذه المنصة في الإنتخابات والاستحقاقات السياسية الكبرى، يعرقل الديمقراطية ويهدد العملية السياسية برمتها.

 

نهاية المقال:

الفضائح تتراكم والاحتجاجات تتصاعد والاقتناع بالرحيل من هذه المنصة يتزايد، السمعة تنهار والأيام الرائعة في خبر كان، أزمة فيس بوك تتعقد لتتحول إلى كابوس يهدد وجود هذه الشركة.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز