أحدث المقالات

لهذه الأسباب المغرب والجزائر حلفاء في دعم الصوفية

مثل المغرب الذي يمول الصوفية وينشرها في غرب أفريقيا...

هل اللاإنجابية فلسفة شيطانية والتوالد هو الخير؟

توصف اللاإنجابية في الأوساط المحافظة بأنها فلسفة شيطانية، وأن...

المساعدات الامريكية لإسرائيل ومصر منذ الحرب العالمية الثانية

منذ الحرب العالمية الثانية قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مئات...

دليل عدم وجود الله باستخدام مبدأ الحرية عند أوشو

لا تجتمع مبدأ الحرية مع وجود الله، بل أكثر...

كيفية تحويل مدونات Tumblr إلى ووردبريس والغاية من ذلك

منصة Tumblr للمدونات المصغرة التي استحوذت عليها ياهو في...

4 دروس لتنجح في أي من قطاعات التقنية

15855956_m
النجاح ممكن في كل القطاعات بما فيها التقنية

في قطاعات التقنية ككل القطاعات الأخرى ، يسعى العاملين فيها إلى تحقيق النجاحات في حياتهم العملية و التي تعود عليهم بالمزيد من الأرباح و المناصب الكبيرة و الشهرة و الجاه … و في هذا الصدد أقصد بالضبط مدراء الشركات التقنية و الموظفين إضافة الى المبرمجين و المصممين و الكتاب و المدونين و الخبراء و المحللين دون أن ننسى العاملين على الويب بشكل حر.

كل هؤلاء فعلا يضعون أمام أعينهم عنوانا واحدا ألا و هو النجاح و التوفيق … و نسبة قليلة منهم هي التي تدرك الطريق الصحيح إلى ذلك في مختلف قطاعات التقنية … و اليوم أن الأوان كي نتعلم أربعة دروس للتفوق في ما نقوم به على منافسينا و ذلك كي نكون أفضل التقنيين في تاريخ التكنولوجيا كلها.

 

الفشل جزء من القصة و جزء من يومك العملي أيضا

عليك أن تتقبل الفشل كجزء لا يتجزء من قصتك إلى النجاح ، و يومك أيضا في العمل لن يمر في غالب الأحيان دون أن تواجه هذه الوضعية التي تعني أنك تواجه مشكلة ما و عليك حلها ، فمثلا المبرمج الذي يعمل على برمجة سكريبت معين لإدارة المحتوى قد يواجه في يومه مشاكل متعلقة بملفات لا تعمل أثناء تشغيل السكريبت ليكون عليه حينها عدم التذمر و البحث عن حلول ناجعة لذلك ، و هو الأمر الذي يواجهه أيضا المصممين و الكتاب و المحللين و الخبراء و بقية العاملين في هذا المجال.

و كنصيحة مني إذا كنت غير مستعد لتقبل الفشل ليكون حافزا لك في حل المشكلة و التقدم بحياتك العملية هنا ، فعليك حثما أن تغير وجهة نظرك بأية تكلفة ممكنة و إلا فإن الأمر سينتهي بك في نهاية المطاف إلى ترك هذا المجال و الذهاب بعيدا إلى حيث تعتقد أنك لن تصادفه و هو ما يعد مستحيلا.

 

فكر بجنون

في قطاعات التقنية التفكير الجنوني هو أفضل تفكير يؤدي بك لتبني أفكارا يمكنها أن تنجح مستقبلا و تدر عليك أموالا كثيرا ، صحيح أن إدراك الواقع و التعامل بشكل منطق أمور لا يناقش فيها لكن في قطاعات التقنية إذا كنت تفكر بشكل تقليدي لن تنجح أبدا و لن تتوصل إلى منتجات جديدة تكون ثورية و تفتح أمامك فرص كبيرة و أسواقا جديدة ، لنرى على سبيل المثال الهاتف الذكي LG G2 ما الجنون فيه ؟ ما هي الفكرة التي تعد غريبة في هذا المنتج ؟ بدون شك سيكون جوابك أزرار التحكم التي أصبحث خلف الجهاز بشكل جميل و التي اعتدنا أن تكون في الجهة الأمامية للأجهزة و جوانبها أيضا و هذا فعلا سيفتح المجال لنرى شركات منافسة تقوم بنفس الأمر مع الهواتف المستقبلية.

 

التحديات هي فرص فلا تضيعها

في أي من قطاعات التقنية و في أي مجال من مجالات العمل في الدنيا كلها ، هناك تحديات ستواجهك في رحلتك إلى النجاح و التي تتعلق بتنظيم الوقت و الإبتكار و صناعة المنتج و تقديمه و تحديات أخرى تختلف حسب نوعية المجال الذي تعمل به ، هذه التحديات التي تواجهك عندما تعتقد أنها جاءت إليك عبثا او أنها عبئ و مشكلة بحد ذاتها فلن تتقدم أبدا لأنك تفتح أمامك الباب للإحباط و الحزن و التذمر و الشك في قدراتك ، و بصريح العبارة عليك أن تغير هذه النظرة السلبية إلى التحديات و تحاول أن تراها على أنها فرص للتغيير و التقدم و التي لا بد من إستغلالها و عدم تضييعها … و كي نكون واقعيين مثلا لديك اليوم قائمة من الطلبات في عملك لا بد من تنفيذها و رأيت أن هناك تحد يواجهك من البداية و هو ضيق الوقت و كثرة الطلبات كيف ستواجه الأمر ؟ بالبكاء و الشتم ؟ شخصيا سأعتبر ذلك فرصة لتحسين سرعة الإنتاج الخاصة بي و رسالة كبيرة على أنه من المطلوب علي تنظيم الوقت و تعلم فنون التخطيط من الأن.

 

الإيمان بفكرتك و المخاطرة من أجلها

هناك فعلا من يملك أفكارا رائعة في مجال عمله يمكن أن تفتح عليه أبواب النجاح من كل مكان ، لكن يظل مترددا في تنفيذها و تبنيها ، الأمر يا صديقي لا يحتاج إلا لدراسة فكرتك و عندما تراها أنها تستحق التضحية و أن نجاحها سيكون لك سببا في التقدم بعملك و مشروعك لا تتردد في تبنيها أولا و محاولة إختبار مدى قدرتها على النجاح ثم المخاطرة من أجلها عبر وضع خطة تهذف إلى ترجمتها في واقعك ، إذا كنت لا تحب فعلا المخاطرات فستفقد الكثير و لن تتقدم بعملك و سيأتي يوما تندم فيه حول قراراتك الخجولة و التي تتطلب منك المنافسة ما هو أكبر منها.

 

خلاصة :

إنها أربعة دروس فقط تحتاج لتعلمها اليوم لتكون ناجحا في عملك بمجالات التقنية ، سواء بالبرمجة و التصميم أو ادارة المشاريع و الأعمال و أيضا عندما تعمل بشكل حر على الويب و الإنترنت … خدها مني لتكون على الطريق الصحيح إلى النجاح .

 

 

 

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)