4 حلول فعالة لتتخلص من حالة الركود في الشركة

1680937-poster-1280-innovation-relevance-google-ict
يجب تدوير عجلة الإبتكار مجددا

الإبداع و الإبتكار هي من سمات الشركات الناجحة و هما عنصران وجب أن توفرهما في أي مؤسسة تسعى للريادة في مجال منافستها و السوق التي تركز عليه .

و ما يهدد شركتك أيا كان حجمها هو إختفاء هذه العناصر و يظهر جليا عندما تتوقف عن تطوير خدماتك و منتجاتك و لا تضيف لها أية إضافة منذ زمن طويل .

كي تعرف إن كانت شركتك تعاني من حالة الركود أم لا يمكنك بسهولة أن تعاين حجم التحسينات على خدماتك و منتجاتك و التي حدتث خلال الفترة الزمنية الماضية ربما خلال عام هل طورت منتجاتك أم تركتها دون تحديثات و لا تعديلات و تركز فقط على البيع ؟

هل إبتكرت هذه السنة نسخة جديدة من المنتج بمواصفات و قدرات أفضل أم أن شركتك عازمة على تغيير قالبه فقط سواء ديكور علبته أو تصميم واجهته في حالة كنت صاحب خدمة ؟ و هل تطورت خدماتك و منتجاتك أم ظلت هي نفسها ؟

إذا كان الجواب هو “لا” على أغلب هذه الأسئلة فشركتك بالتأكيد تعاني من حالة الركود و عليك القضاء على هذا العيب بالإعتماد على الأساليب و الخطوات التالية .

 

  • جلسة العصف الذهني المكثف

إنها فكرة رائعة تتطلب استرخاء جميع أعضاء فريق عملك خصوصا المسؤولين عن الإبتكار و تطوير خدماتك و منتجاتك و الجلوس معا في طاولة استثنائية أو التخييم ليوم أو يومين في منطقة طبيعية بعيدة عن المدينة و ضجيجها و أعباء العمل و مشاكله .

جلوسك مع أعضاء الفريق منعزلين عن العالم لساعات أو يومين تفتح أبواب تدفق الأفكار و على كل شخص أن يطرح ما لديه من أفكار و يتم تدوينها حتى و إن كانت جنونية أو مستحيلة الأهم تدوينها و التفكير خارج النمط التقليدي .

يفترض أن تكون هذه الجلسة طويلة ليوم أو يومين دون عمل و بعيدا عن المهام العملية و العمل بشكل عام .

 

  • توظيف الخبراء و المحترفين

قد تكون حالة الركود في الشركة ناتجة عن افتقادها للخبراء و المحترفين ، هذه الفئات في حياتها الشخصية و طبيعتها تنافسية و لا تتوقف عن التعلم و الإبتكار و الإختبار و التجريب .

على الأغلب تحتاج إلى واحد أو اثنين في فريق عملك و ستكون الأمور أفضل ، هؤلاء يملكون أفكارا أفضل و لديهم روح الإبتكار و التجديد لكونهم يعرفون تفاصيل التفاصيل و لديهم المؤهلات لابتكار ما يقودون به السوق عوض تقليد الأخرين .

هؤلاء قادرين على التفكير بشكل ابداعي و من شأنهم أن يضيفوا الكثير لمؤسستك .

 

  • بث روح المنافسة و الإبداع في مؤسستك

نعم بكل تأكيد واحدة من أهم أسباب حالة الركود في الشركة هي غياب المنافسة بين أعضاء الفريق و تدني الإنتاجية و الإبداع .

على هذا الأساس من اللازم أن تقسم فريق التطوير و الإبتكار إلى فريقين متكافئين من ناحية القدرات و المؤهلات ليعمل كل فريق على فكرة معية أو يبتكر شيئا معيا تتقدم به شركتك و يمكنهما المنافسة على أفضل منتج معين أو افضل خدمة تم ابتكارها .

المنافسة دافع كبير للتقدم و التطور و ليس كما يظن البعض .

 

  • المكافأة يبقى لها تأثير كبير للغاية

من اللازم أن تكافئ الموظفين المجتهدين و أعضاء فريق الإبتكار و التطوير الذين ساهموا بأفكارهم و جهودهم في تطوير المنتج الناجح الخاص بك .

في حالة فشل المنتج رغم جهود التسويق بسبب المنافسة أو لشيء أخر ، من اللازم أن لا تقسوا على فريق العمل و أن تعمل بجد معهم على تخطي العثرة السابقة و الإستعداد للخطوة الكبيرة القادمة .

 

نهاية المقال :

التطوير المستمر لمنتجاتك و خدماتك يساهم بشكل إيجابي على تزايد الأرباح الخاصة بالشركة و بالتالي التوسع أكثر و غزو المزيد من الأسواق و المجالات .

إطلاق الكثير من المنتجات و الخدمات في العالم قد يكون سيئا و قد يعني أنك تخطيت حالة الركود نحو حالة أسوأ و هي إغراق السوق و التوسع بشكل مهول ما يعود بشكل سلبي على الشركة مستقبلا و يرغمك لإغلاق الخدمات و التخلص من المنتجات بشكل مؤلم .

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز