أحدث المقالات

كيف ستربح الأردن وتركيا المال من إعادة اعمار سوريا؟

يمكن أن تحقق الأردن وتركيا المال من خلال مشاريع...

حصار الجزائر: فوز ترامب وسقوط بشار وتقدم المغرب وإسرائيل

يوما بعد يوم يصبح حصار الجزائر على الساحة الأفريقية...

لن تكون سوريا بعد الأسد دولة ديمقراطية علمانية

سيكون من الصعب أن تنتقل سوريا بعد الأسد من...

سقطت سوريا الأسد وبقيت إسرائيل شامخة

سقطت سوريا الأسد التي لطالما رفضت التطبيع مع إسرائيل...

كيف ساهمت إسرائيل في سقوط بشار الأسد وتدمير مشروع ايران؟

إن سقوط بشار الأسد وانهيار نظام حكمه لم يحدث...

4 أسباب تؤدي إلى فشل حملتك الإعلانية على الويب

slide2
حملتك الإعلانية الفاشلة أوقفها لتقرأ هذا المقال أولا !

معظم الشركات باختلاف أحجامها و مجالات عملها تتجه هذه الأيام لعمل حملات إعلانية متنوعة على الويب ، سواء على المواقع الإجتماعية أو منصات المحتوى ، بالإتفاق مع تلك المواقع أو إدارتها على برامج إعلانية مثل جوجل أدوورد و إعلانات الفيس بوك .

الهدف من ذلك واضح و هو التسويق للمنتجات و الخدمات و جلب العملاء و تحقيق المبيعات و الأرباح ، لكن الحقيقة التي نراها بوضوح على الجانب الأخر لهذه القضية هي أن جميع الحملات الإعلانية التي تتم على الويب ليست كلها ناجحة .

بعض الشركات و المؤسسات الناشئة بالضبط تفشل من البداية في حملاتها الإعلانية ، و فيما تنفق الكثير من الأموال في البرامج الإعلانية فهي لا تحصل على النتائج المرجوة و الكثير من الزيارات و التحويلات لا تصبح فيما بعد عملاء أوفياء و مبيعات .

هذا مما لا شك فيه يعرض الشركة لمخاطر مالية فيما بعد ، كما أنه لا يخدم السيولة المالية في المؤسسة بل و يهدد إستمرارها و نموها

في هذا المقال المهم سنتعرف معا على أربعة أسباب تؤدي فعلا لفشل حملتك الإعلانية على الويب ، و بالتالي عدم الحصول على النتائج المرجوة و المحددة قبل بدء الحملة

 

1- فئات غير مستهدفة تشاهد إعلاناتك

كيف تنتظر أن يتفاعل الفئات الغير المهتمة بما تقدمه مع إعلاناتك التي تظهر لهم نتيجة عدم الإستهداف الدقيق و الفشل في تحديد الفئات المناسبة لك ؟ فمثلا لا يمكن لشخص غير مهتم بشراء الدهب أن يهتم بإعلانات بيعه و حتى إن ضغط على الإعلان فلن يكون ذلك إلا سهوا أو ربما من أجل الإستكشاف السريع و الخروج و على الأغلب لن يضغط أبدا !

 

2- إعلانات غير جذابة و تقليدية

في عالم صناعة الإعلان ، لا مجال لنجاح المقلدين و الأفكار التقليدية ، فالإعلانات التي تقدم المنتج وفق الطريقة الناجحة في 2014 لن تنجح العام القادم ، كون عقلية المستهلك تتطور مع إحتكاكه المتواصل بإعلانات المنافسين و الشركات الأخرى و التي تتطور في أفكارها الإبداعية بلا شك .

 

3- مخاطبة الفئات المستهدفة خطابا واحدا

ربما قد يستهدف إعلانك أكثر من فئة إجتماعية ، و لنقل مثلا أن منتجك مناسب لعشاق السيارات و التكنولوجيا و الرياضة ، المشكلة ليست بالذات في المنتج لكن عليك أن تعرف أن إنشاء إعلان واحد يخاطب الفئات الثلاتة في نفس اليوم مخاطرة ، عليك في هذه الحالة أن تنشئ ثلاتة إعلانات و كل واحدة منها تركز أكثر على ما تريده تلك الفئة التي تشاهدها من منتجك بالضبط .

 

4- استهداف الهواتف الذكية و تجاهل التقليدية

الإعلانات تظهر على متصفحات الهواتف الذكية و أيضا متصفحات الواب الخاصة بالتقليدية ، و المشكلة التي يسقط فيها المعلنين هو تركيزهم على الهواتف الحديثة و تجاهل الملايين من الناس الذين لا يزالون يستخدمون الهواتف التقليدية و هي متصلة بالويب

من جهة أخرى يمكنك غزو الهواتف التقليدية عبر إدارة حملات الرسائل القصيرة و المكالمات الإعلانية و هي تعطي نتائج جيدة .

 

خلاصة المقال :

كمعلنين نقع في الكثير من المطبات التي تجعل الحملات الإعلانية التي نديرها إما فاشلة أو غير فعالة بشكل جيد و في كلتا الحالتين أنا و أنت نخسر المال و بالتالي نحد من الإنتشار و نضيع فرصا كبيرة لتحقيق الإنتشار . واجبنا فعلا أن نتجنبها لنكون مسوقين ناجحين لخدماتنا و مؤسساتنا و المنتجات التي نقدمها .

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)