أحدث المقالات

اغلاق قناة الحرة انتكاسة للإعلام الحر والتنوير العربي

من الممكن أن نشهد في العام الحالي اغلاق قناة...

الليرة التركية تنهار أسرع من الجنيه المصري ويقتربان من التعادل

في مشهد اقتصادي متسارع ومثير للقلق، تواصل الليرة التركية...

من هو مخترع بطاريات الليثيوم؟ نهاية كذبة رشيد اليزمي

في السنوات الأخيرة نشرت وسائل الإعلام المغربية وحتى العربية...

أصل سكان تونس والجزائر: التونسيين والجزائريين أبناء أوروبا

في تقرير نشرته مجلة Nature حول "الحمض النووي القديم...

فضائل ومعجزات أبو إسحاق الحويني خليفة الألباني

والله ما عرفتم قدر أبو إسحاق الحويني، بل لا...

3 أمور يجب أن تفعلها آبل كي تصبح عظيمة وناجحة مجددا

3 أمور يجب أن تفعلها آبل كي تصبح عظيمة وناجحة مجددا

أجبنا عن سؤال مهم ألا وهو “ما هو مستقبل آبل بعد سقوط آيفون وهل ستدخل مجال الإعلانات؟“، ولكن يمكن لشركة آبل أن تربح في توجهها الجديد وتصبح أفضل من أي وقت مضى.

لا تحتاج هذه الشركة إلى ستيف جوبز أو إلى شخص مخترع لتعود إلى أمجادها السابقة وربما تصبح أفضل من أي وقت مضى.

تملك العملاقة الأمريكية العقول والأدوات والسيولة الضخمة التي يمكن بها أن تحدث تغييرات هائلة في سوق المنافسة.

لكنها إلى الآن مترددة واختارت التوجه إلى الخدمات مرغمة وليس باختيارها، وبما أنها تسير في هذه الطريق فهي أمامها خيارات يمكن بها أن تصبح عظيمة مجددا.

  • الإنفتاح على أندرويد وأنظمة التشغيل الأخرى

لا تزال آبل في عالمها الخاص، وهي لا تزال تقاوم الفلسفة الأنجح في تاريخنا الحديث، وهي التي تتبناها مايكروسوفت بالدرجة الأولى.

هذه الفلسفة قائمة على توفير خدماتك ومنتجاتك على نظام تشغيل المنافس، واستقطاب المستخدمين بأعداد هائلة نحوها.

الأروع في هذه الإستراتيجية أن آبل لن تربح فقط ملايين إضافية من المستخدمين لخدماتها ونمو أعلى لانتشارها، بل يمكن أن تكون خدماتها بوابة لانتقال المستخدمين إلى آيفون ومنتجاتها الأخرى مثل آيباد.

إذا كانت تقدم تجربة أفضل ومميزات متفوقة في تطبيقاتها وخدماتها فهذا سيكون دليلا ملموسا للمستخدمين لشراء هواتف آيفون واستخدامها.

اما إذا فشلت تطبيقاتها في التفوق على المنافسين فهي لن تخسر شيئا، على الأقل ستكون قد ربحت بضعة ملايين إضافية من المستخدمين عبر منصات منافسة.

أعلنت هواوي عن نظام هارموني HarmonyOS وقد ينجح مستقبلا في استقطاب الملايين من المستخدمين، لهذا ففرصة آبل ستكون جيدة في استهداف مستخدمي واحدة من أكبر منافساتها.

  • التضحية ببعض هامش الأرباح لإنتشار أفضل لأجهزتها

هواتف آيفون باهظة للأسف، وهي لا تناسب أغلب الناس حول العالم، لهذا فهي ستظل محرمة على أغلب سكان كوكبنا الذين اختاروا أندرويد مع توفر خيارات كثيرة منها الباهظة والرخيصة.

من الأفضل لشركة آبل أن تراجع سياسة التسعير الخاصة بها، وهذا لتنتشر في أسواق كبرى مثل الصين والهند والشرق الأوسط والدول الناشئة الأخرى.

كما أن هذا سيعزز من نمو مبيعاتها في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي، وبالطبع كلما باعت أعدادا ضخمة حققت أرباحا كبرى ليس فقط من البيع بل أيضا من خدماتها المدمجة في أجهزتها.

قدوم هذه الأجهزة بالعديد من التطبيقات والخدمات التي يمكن أن يشترك فيها المستخدمين، تعد دافعا إضافيا لمراجعة أسعار أجهزتها.

ستكون هذه ضربة للمنافسين، وستصل الهواتف إلى أسواق لا توجد بها من الأساس بسبب التسعير وستنافس الشركات الصينية في السوق الصينية.

  • الإنفتاح على الإعلانات بدون انتهاك خصوصية المستخدمين

هذا هو المقترح الأكثر حساسية بالنسبة لشركة آبل، وسيكون واقعيا إذا تخلت عن الأسعار العالية لمنتجاتها بالطبع.

ليست هناك ضمانات على أن كل من سيشتري آيفون و آيباد ومنتجاتها سيشترك في الخدمات الخاصة بها وسيدفع مقابلا ماديا شهريا أو سنويا.

لذا فالخيار الأفضل هو عرض الإعلانات في النسخة المجانية، وهذا بوتيرة قليلة ودون جمع كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين.

إذا كان المستخدم لا يريد عرض الإعلانات على تلك التطبيقات والخدمات فعليه أن يدفع مقابلا ماديا شهريا أو سنويا.

هذه الطريقة تعد ناجحة لكنها تتعارض مع مبادئ آبل التي تحرص على مهاجمة الإعلانات في كل محفل وكل مناسبة وتصف شركات مثل جوجل وفيس بوك بأنها تنتهك خصوصية المستخدمين.

لكن بإمكان آبل تفعيل الشفافية في جمع البيانات وتقديم ضمانات أكبر للمستخدمين وتقديم خيارات أوسع للتحكم في البيانات التي يتم جمعها عنهم.

 

نهاية المقال:

لطالما أردت أن ارى آبل تلبي هذه المطالب الثلاثة، لكنها تقاوم وهي الآن تتجه نحو الخدمات مرغمة، وللأسف قد تجد نفسها مرغمة على تلبيتها بعد فوات الأوان.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)