
في تطور صادم يضاف إلى سلسلة الشائعات التي تلاحق رائدة الأعمال المصرية أميرة حسان أو أميرة الدهب، انتشر مقطع فيديو إباحي صريح لها يظهرها في مشاهد حميمية كاملة.
هذا المقطع الذي حصد مئات الآلاف من المشاهدات في ساعات قليلة، يضاف إلى العديد من مقاطع الفيديو التي نسبت للمشهورة المصرية.
فيديو أميرة الدهب الجديد
بدأ تداول الفيديو من حسابات متخصصة في المحتوى الإباحي على إكس، بعناوين مثل “فيديو أميرة الدهب الي قالب المواقع كلها”، مدعياً أنه الفيديو الكامل الذي قلب الإنترنت رأساً على عقب.
سرعان ما انتشر المقطع عبر المنصات مثل واتساب وتيليجرام، مع روابط مزعومة للنسخة الكاملة، مما جذب مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات.
الحساب الذي نشره حصد مئات الإعجابات والمشاركات، مع دعوات للمتابعة للحصول على المزيد من “الأجزاء”، في حملة تبدو منظمة لجذب المتابعين عبر الصدمة.
الفيديو الذي يستمر لدقائق، يظهر امرأة تشبه أميرة الدهب تماماً في ملامح الوجه والجسم والشعر، في مشاهد جنسية صريحة مع رجل، مع إضاءة احترافية وإنتاج يشبه الأفلام العالمية.
جسد ووجه يطابقان أميرة الدهب
في المقطع المنتشر، تظهر المرأة التي يُزعم أنها أميرة الدهب عارية تماماً في غرفة نوم فاخرة، تشارك في أفعال جنسية كاملة مع شريك ذكر، مع حركات وأصوات تبدو طبيعية تماماً.
الوجه يطابق ملامح أميرة الدهب بدقة عالية، من العيون والأنف إلى الشفاه والابتسامة، بالإضافة إلى الجسم الذي يشبه صورها السابقة المنتشرة على الإنترنت
هذه المشاهد التي تبدو احترافية للغاية، أثارت صدمة هائلة بين الجمهور المصري والعربي، حيث اعتبرها البعض دليلاً قاطعاً على حياة مزدوجة لسيدة أعمال تبيع مجوهرات فاخرة بملايين الجنيهات.
لكن هناك بعض المتابعين الذين يرددون بقوة أنها فيديوهات مفبركة تم توليدها باستخدام الذكاء الإصطناعي، وهذا هجوم تتعرض له السيدة المصرية المحترمة.
انقسم الرأي العام بشدة، حيث اعتبر قطاع كبير من المتابعين الفيديو حقيقياً، مما يعزز الروايات بأن لها حياة مزدوجة، معتبرين أن نجاحها السريع في المجوهرات كان غطاءً لحياة أخرى.
في الوقت نفسه، بدأت أصوات تشكك تنتشر، مشيرة إلى أن الفيديو يأتي من حسابات إباحية معروفة بترويج المحتوى المزيف لزيادة التفاعل.
تدقيق الحقائق: الفيديو مفبرك بالكامل من فيلم إباحي
بعد التحقق الدقيق من الفيديو المنتشر، يتضح أنه مزيف 100% ومولد بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة (ديب فيك أو فيس سواب).
المقطع الأصلي مأخوذ من فيلم إباحي قديم للنجمة الأسترالية أنجيلا وايت، حيث تم استبدال وجهها بوجه أميرة الدهب بدقة عالية، مع الحفاظ على حركات الجسم والإضاءة ليبدو طبيعياً.
علامات التزييف تشمل تشوهات طفيفة في حواف الوجه أثناء الحركات السريعة، وعدم تناسق كامل في لون البشرة والإضاءة، بالإضافة إلى أن الجسم الأصلي يطابق جسد أنجيلا وايت المعروف في صناعة الإباحية، وليس أميرة الدهب.
هذا الفيديو جزء من حملة تشويه مستمرة تستهدف أميرة الدهب بسبب نجاحها، حيث يستخدم المزيفون أفلام أنجيلا وايت الشهيرة كمصدر للجسم بسبب جودتها العالية.
لا علاقة لأميرة الدهب بأي فيلم إباحي، والمقطع مجرد خدعة رقمية خطيرة يجب الإبلاغ عنها فوراً لإزالتها، والمنتجون الذين ينتجون الفيديو يرتكبون جريمة رقمية.
