أميرة الدهب

أصبح فيديو أميرة الدهب الذي يبحث عنه الجميع محور بحث مكثف على محركات التواصل، بعد تداوله على نطاق واسع في مجموعات خاصة ومنصات مثل تيك توك وإكس.

أميرة حسان، المعروفة بلقب أميرة الدهب، هي ناشطة اجتماعية ومؤثرة مصرية برزت في السنوات الأخيرة بمحتواها الجريء الذي يجمع بين النقد الاجتماعي والحياة اليومية، لكن هذا الفيديو المزعوم، الذي يُزعم أنه يظهرها في لحظات حميمة مع شخص خليجي، حولها من وجه مألوف إلى هدف للتشهير.

هل هو تسريب حقيقي يهدد خصوصيتها، أم شائعة ملفقة تضخمها المنصات لجذب النقرات؟ في هذه المقالة، نستعرض مسيرة أميرة، تفاصيل الشائعة، وكيف أصبح فيديو أميرة الدهب الذي يبحث عنه الجميع رمزا لمخاطر الانتشار الرقمي في مصر.

من هي أميرة حسان الملقبة بأميرة الدهب؟

أميرة حسان، البالغة من العمر 37 عاما، هي ناشطة مصرية بدأت مسيرتها الرقمية في 2020 كمؤثرة على إنستغرام وتيك توك، حيث جمعت بين محتوى يومي يركز على الموضة والجمال، ونقد اجتماعي جريء يتناول قضايا مثل حقوق المرأة والفقر في الريف المصري.

نشأت في قرية صغيرة في محافظة المنوفية، وانتقلت إلى القاهرة للعمل في مجال التسويق الرقمي، لكن شهرتها الحقيقية جاءت مع فيديو الساخرة عن الزواج التقليدي والضغوط الاجتماعية، التي حققت ملايين المشاهدات وحصدت متابعين يصل عددهم إلى أكثر من مليون على تيك توك.

أميرة، التي اكتسبت لقب الدهب بسبب إطلالاتها اللامعة وأسلوبها الجريء، شاركت في حملات توعية ضد التحرش ودعمت جمعيات خيرية للنساء الريفيات، مما جعلها رمزا للتمكين النسوي في الوسط الرقمي المصري.

لكن هذه الشهرة لم تأت بدون مخاطر، حيث واجهت شائعات سابقة عن علاقاتها الشخصية، وأصبحت هدفا للحملات التشهيرية التي تستغل خصوصيتها للترويج.

ما قصة فيديو أميرة الدهب المسرب؟

انتشرت روابط في مجموعات خاصة على تيليجرام واكس تدعي توفير فيديو أميرة الدهب الذي يبحث عنه الجميع، يظهرها في لحظات حميمة مع شخص يُزعم أنه ثري خليجي، في بيئة فاخرة تبدو كغرفة فندق أو شقة خاصة.

الفيديو، الذي يدوم حوالي 3 دقائق، يركز على تفاعلات عاطفية عفوية مع إضاءة خافتة وأثاث أنيق، مما يعطيه طابعا شخصيا يثير الجدل حول مدى مصداقيته.

الانتشار بدأ من حسابات مجهولة على إكس، وسرعان ما انتقل إلى يوتيوب وفيسبوك، حاصدا ملايين المشاهدات في ساعات.

الشائعة ربطت بين أميرة والشخص الخليجي كـ”علاقة سرية”، مدعية أن الفيديو مسرب من هاتفها بعد خلاف مالي، مما أثار تعاطفا معها كضحية ابتزاز، وغضبا من آخرين يرون فيه “خدش للحياء”.

أميرة لم تصدر تعليقا رسميا حتى الآن، لكن مقربون أكدوا أنها تدرس إجراءات قانونية، مشيرين إلى أن الفيديو “جزء من حملة تشهير”.

ما مدى انتشار فيديو أميرة الدهب المسرب؟

الإنتشار لم يقتصر على المنصات المصرية بل وصل إلى مواقع دولية، حيث يبحث آلاف المستخدمين عن فيديو أميرة الدهب الذي يبحث عنه الجميع، مع انتشار مستمر لروابط تؤدي إلى مواقع مشبوهة تحتوي على نسخ معدلة أو مزيفة.

الشائعة أثارت نقاشا حول خصوصية المؤثرات، خاصة في مصر حيث يُستخدم الابتزاز الرقمي كسلاح ضد النساء الناجحات، كما حدث مع قضايا سابقة مثل هدير عبد الرازق ورحمة محسن.

وتطالب جمعيات نسوية ونسائية بحماية الخصوصية وسن قوانين أقسى ضد التسريبات التي تستهدف سمعة النساء المشهورات وحتى النساء من عامة الناس.

لكن أيضا يقال إن هذه التسريبات هي ضمن لعبة كبيرة على الشبكات الاجتماعية لصناعة أحداث مثيرة للجدل وتكبير الصفحات وتحقيق المال من الإعلانات.

ويقال أن فيديو أميرة الدهب الذي يبحث عنه الجميع مزيج من الحقيقي والمفبرك، حيث أكدت مصادر مقربة من أميرة أن جزءا منه مسجل في سياق شخصي، لكن النسخ المتداولة معدلة بتقنيات الذكاء الإصطناعي.