غيثة عصفور في قلب فضيحة جنسية.. تفاصيل العلاقة الثلاثية!

في حدث أثار صدمة واسعة في الأوساط الفنية والاجتماعية المغربية، تم توقيف الممثلة والمؤثرة غيثة عصفور في شقة بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء، على وقع فضيحة جنسية.

وقع الاعتقال ليلة 27 أغسطس 2025، بعد شكوى من زوجة الرجل التي بلغت الشرطة بواقعة خيانة زوجية.

هذه الفضيحة، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل، تكشف عن جوانب مظلمة في حياة النجوم، وتثير تساؤلات حول الخصوصية والأخلاقيات في مجتمع محافظ.

في هذه المقالة، نستعرض التفاصيل الكاملة بناءً على الروايات المتداولة والمصادر الإعلامية، لنفهم كيف تحولت ليلة عادية إلى قنبلة إعلامية هزت الرأي العام المغربي.

من هي غيثة عصفور؟ سيرة ذاتية ومسيرتها الفنية

غيثة عصفور، الاسم الذي أصبح مرادفاً للكوميديا والإثارة على وسائل التواصل الاجتماعي، هي ممثلة ومؤثرة مغربية ولدت عام 1998 في المغرب، وتبلغ من العمر 27 عاماً في عام 2025.

تعتنق الديانة الإسلامية وترعرعت في أسرة تقليدية مغربية، حيث بدأت مسيرتها كصانعة محتوى كوميدي على المنصات الرقمية، مما جذب لها جمهوراً واسعاً يصل إلى أكثر من مليوني متابع على إنستغرام.

اشتهرت غيثة بأدوارها في البرامج الترفيهية والمسلسلات المغربية، حيث مزجت بين الجرأة والفكاهة، مما جعلها أيقونة للشباب. وفقاً لسيرتها الذاتية، دخلت عالم التمثيل بعد نجاح فيديوهاتها الكوميدية، وشاركت في أعمال تلفزيونية مثل برامج على قناة 2M، حيث تعاونت مع فنانين مثل رشيد علالي وإلهام العزيز.

غير أن شهرتها لم تخلُ من الجدل، إذ واجهت انتقادات سابقة بسبب محتواها الجريء، الذي يُرى من قبل البعض كتجاوز للحدود الثقافية المغربية.

زواجها السابق وعلاقاتها الشخصية كانت دائماً تحت الأضواء، مما يضيف طبقة إضافية من التعقيد إلى شخصيتها العامة.

غيثة عصفور في علاقة ثلاثية

تعود تفاصيل الحادث إلى ليلة 27 أغسطس 2025، حيث تم ضبط غيثة عصفور متلبسة داخل شقة في منطقة عين السبع الحي المحمدي، رفقة رجل متزوج وصديقتها، في جلسة خمرية أثارت شكوكاً حول علاقة ثلاثية.

وفقاً للرواية الأولى، كان الثلاثي قد قضوا سهرة في علبة ليلية قبل العودة إلى الشقة حوالي الساعة الخامسة صباحاً، حيث لاحظ جار الشقة الواقعة وقام بإبلاغ زوجة الرجل، التي جاءت مع والدها وطرقت الباب دون استجابة، مما دفعها إلى الاتصال بالشرطة لاقتحام المكان.

أما الرواية الثانية، فتشير إلى أن الجلسة كانت خمرية داخل الشقة مباشرة، ولم يكن الثلاثي يتوقعون تدخل الشرطة، التي نقلتهم إلى الدائرة الأمنية بعين السبع.

الزوجة، التي كانت في حالة هستيرية، رفضت التسامح مع زوجها الخائن، مما أدى إلى وضع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.

كشفت التحقيقات الأولية أن الفتاة الثانية كانت إعلامية سابقة في موقع إلكتروني مغمور، مما يعزز من طابع الفضيحة الإعلامي.

التهم الموجهة تشمل المشاركة في الخيانة الزوجية والفساد، مع إمكانية إضافة تهم أخرى بناءً على التحقيقات الجارية.

ردود الفعل على فضيحة غيثة عصفور

انتشار خبر الاعتقال أثار عاصفة من الردود المتضاربة في المجتمع المغربي. من جهة، أعرب العديد من النشطاء عن غضبهم، معتبرين الفضيحة انتهاكاً للقيم الأخلاقية، خاصة في مجتمع محافظ مثل المغربي، حيث يُرى مثل هذه الأحداث كتهديد للأسرة والمجتمع.

تدخلت شخصيات إعلامية مثل فاطمة الزهراء، التي علقت على الواقعة، محذرة من مخاطر الحياة الليلية والعلاقات غير الشرعية.

أما الجار الذي أبلغ عن الحادث، فقد روى تفاصيل مؤثرة، موجهاً رسالة إلى الشباب حول أهمية الحفاظ على الشرف.

من الجهة الأخرى، دافع بعض المتابعين عن غيثة، معتبرينها ضحية للتسريبات والإعلام، ومطالبين بحقها في الخصوصية.

الرأي العام الوطني تفاعل بقوة، مع توقعات بأن التحقيقات ستكشف المزيد عن طبيعة العلاقة بين الأطراف، وسط مخاوف من تأثير ذلك على مستقبلها الفني.