أحدث المقالات

رابط تحميل لايت موشن مهكر من ميديا فاير مجانا

في هذا المقال، نستعرض رابط تحميل تطبيق لايت موشن مهكر من...

فزاعة إسرائيل الكبرى التي تخوف بها إيران العرب

يقول وكلاء إيران في الشرق الأوسط، أن إسرائيل الكبرى...

كيف نشأ الدين؟ عودة إلى الشامانية التي صنعت الأديان

إن المعتقدات الدينية، التي تشكل جزءاً أساسياً من الحياة...

ما هو دور الشيعي محمد علي الحسيني في الحرب الإيرانية السعودية؟

لقد برز السيد محمد علي الحسيني، وهو رجل دين...

12 شهرا من الدعاء لأهل غزة ولا جواب من الله

12 شهرا والمسلمون حول العالم يرددون الدعاء لأهل غزة...

هذا مصير مقاطع فيديو القتل والتحريض على الإرهاب في يوتيوب

كي لا تفقد مصداقيتها لدى المعلنين وحفاظا على سلامة المستخدمين

الحرب على خطاب الكراهية مستمر بقوة خلال الأشهر الأخيرة، قواعد اللعبة بدأت تتغير فلم يعد مقبولا أن تصور مقطع فيديو وتحرض فيه على قتل الآخرين وعلى الكراهية بشكل عام ويسمح لك بنشره بسهولة على منصات الفيديو وحصد المشاهدات.

يوتيوب هي أكبر منصة فيديو في العالم، واجهت حروبا من كبار المعلنين الذين يرون أن استضافتها لمقاطع فيديو مشبوهة يسيء إلى سمعة العلامات التجارية التي تنفق المال لظهور إعلاناتها على مقاطع الفيديو لتتفاجأ بأن إعلاناتها تظهر على مقاطع مشبوهة تظهر وكأنها تمول تلك الأفكار والتيارات المتشددة، ولا يتعلق الأمر فقط بالتشدد الإسلامي ولكن التشدد المسيحي واليهودي والمجموعات الإلحادية المتطرفة غير مرغوبة لدى كبار المعلنين.

هذه الحرب التي قمت بتغطيتها ضمن ملف يتضمن عدد من المقالات تحث عنوان أزمة إعلانات جوجل، يمكنك الإطلاع عليها لفهمها دفعت جوجل لتعديل سياساتها والتخلي عن أهم بند فيها.

الشركة الأمريكية تؤمن بحرية التعبير وهي تعارض حذف مقاطع الفيديو والقنوات التي تروج لخطاب الكراهية ضد دين معين أو دولة محددة أو شخصية معينة أو طائفة أو مجتمع …الخ، وقرارها الرسمي هو ازالة الإعلانات على مقاطع الفيديو التي تتضمن هذه المحتويات.

غير أن هذا لا يكفي فتلك المقاطع لا تزال تحصد مشاهدات كبيرة ويمكن الوصول إليها من نتائج البحث ويتم عرضها في الاقتراحات والتوصيات، وهو ما دفع الشركة خلال الأسابيع الماضية إلى حجب تلك المقاطع من نتائج البحث وإزالتها من التوصيات والاقتراحات.

مرة أخرى هذا لا يكفي فلا يزال بإمكان المستخدمين الوصول إليها من خلال الروابط المباشرة والبحث في محركات البحث مثل بينج و جوجل و ياهو.

 

  • الحذف ينتظر مقاطع الفيديو والقنوات التي تروج للإرهاب

خلال الساعات الماضية أقدمت الشركة الأمريكية على حذف 50 ألف مقطع فيديو لشخص يدعى أنور العولقي، وهو يمني أمريكي الجنسية قتلته القوات الأميركية في اليمن عام 2011.

ونشر قبل مقتله الكثير من مقاطع الفيديو التي تمت اعادة نشرها ونشرها من قنوات مختلفة على يوتيوب حتى أصبح يقدر عددها بحوالي 70 ألف فيديو.

عدد من هذه المقاطع أو معظمها تؤكد على ضرورة تنفيذ عمليات انتحارية في البلدان الغربية والمجتمعات التي يوجد بها الكفار والغير المسلمين، وهي الفكرة التي تهدد حقيقة الجميع وتشوه صورة الإسلام الحقيقي بتحويله إلى ديانة القتل والسبي والكراهية.

انتشار موضة العمليات الانتحارية ليس فقط في الدول الأجنبية الغربية، بل أيضا في بلدان المسلمين وما يحدث في العراق وسوريا والتفجيرات التي مست كل من الكويت واليمن والسعودية ولبنان ومصر وليبيا وتونس ليست استثناء.

أنور العولقي المولود في نيو ميكسيكو بأميركا ليس إلا واحدا ممن استغلوا هذه المنصة لنشر أفكارهم المتطرفة، وهناك مجموعات أخرى متطرفة من الديانات الأخرى ومجموعات سياسية غير دينية تتعرض مقاطع الفيديو الخاصة بها للحذف والحجب وإزالة الإعلانات منها.

يبدو قرار جوجل إذن واضحا وهو حذف مقاطع الفيديو والقنوات التي تروج للإرهاب، ولطالما دافعت على الابقاء عليها، لكن الضغوطات القوية التي تهدد نجاح يوتيوب نجحت في تغيير قواعد اللعبة.

 

  • ترحيب من خبراء مكافحة الارهاب ومعارضة من المدافعين على حرية الرأي والتعبير

الخطوة التي قامت بها جوجل لقيت ترحيبا حارا وقويا من خبراء مكافحة الإرهاب، الذين يؤمنون بأن مشكلة هذه المقاطع هي أنها تروج لأفكار تشكل خطرا على الجميع وهي تحول الأفراد إلى قنابل موقوتة وذئاب منفردة يمكن لضرباتها أن تطال القريب قبل البعيد.

أما المدافعين عن حرية الرأي والتعبير فيرون أن التطرف وخطاب الكراهية ما هما إلا شكلين من أشكال حرية التعبير والرأي، بالتالي فإن حذف مقاطع الفيديو التي تروج لأفكارهم هو قمع لهذا التعبير.

 

نهاية المقال:

يعمل جوجل منذ ساعات على حذف مقاطع الفيديو التي تحرض على الإرهاب بينما يستمر الجدل بخصوص هذه الخطوة “المرعبة” بعد حذفه 50 ألف فيديو للأمريكي أنور العولقي ذات الأصول اليمنية.

خبراء مكافحة الإرهاب يهللون لهذه الخطوة التاريخية وتخلي جوجل عن واحدة من أكبر مبادئها، بينما أنصار حرية التعبير والرأي يعتقدون أن هذا غير مقبول على الإطلاق لأنه انتهاك لواحدة من حقوق الإنسان.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)