أحدث المقالات

توقعات سعر الذهب خلال سبتمبر 2024

يتصدر الذهب عناوين الأخبار مرة أخرى مع دخولنا شهر...

راتب 1000 دولار شهريا بدون شروط أو وظيفة

وفقًا لتقرير صادر عن غولدمان ساكس، يمكن للذكاء الإصطناعي...

هل يخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر؟

كان التضخم في اتجاه هبوطي، وأحدث البيانات لشهر يوليو...

كيف يحارب المغرب والإمارات الجفاف في غرب أفريقيا؟

بعد سنوات من الجفاف في غرب أفريقيا، جاء الاستمطار...

من الصلاة والدعاء لجلب المطر إلى الإستمطار الإصطناعي

لطالما كان الاستمطار الإصطناعي حلما بشريا، حيث سعى البشر...

مطلوب حذف الرسوم المتحركة التي تتضمن مشاهد العنف على يوتيوب

الأطفال في خطر

الحرب على خطاب الكراهية مستمرة ولن تكون قصيرة وينتظر منها أن تغير قواعد النشر على الإنترنت وأن تعزز من أخلاقيات المستخدمين والناشرين على حد سواء.

هذه الحرب المستعرة التي يقف وراءها الشركات الكبرى التي تمول إعلاناتها على يوتيوب والمنصات المنافسة، تريد ان تضمن ظهور إعلاناتها في منصات نظيفة لا تتضمن المحتوى الإرهابي ولا خطاب الكراهية ولا ما يضر المستخدمين بالدرجة الأولى ويضر سمعتها.

ظهور إعلان لشركة كوكا كولا على مقطع فيديو يتضمن مشاهد العنف الصريح أو رسائل الشتم لأحدهم أو الهجوم الغير الأخلاقي على شركة أو مجتمع أو دين أو دولة هو أمر مهين بالنسبة لها، حيث يعني للمشاهدين أن الشركة المتعددة الجنسيات هي من تمول ذلك الفيديو وبالتالي هي تشجع تلك الأفكار.

هذا المبدأ البسيط الذي لطالما كررت ذكره يجب عليك كشخص يتابع هذه القضية أن تضعه نصب عينيك لتحكم بشكل صحيح ولا تربط الأمر برغبة الحكومات في السيطرة أكثر على الشعوب أو فكرة أخرى.

خلال ربيع هذا العام تابعنا جميعا حملة مقاطع يوتيوب من المعلنين وهي التي أضرت بعائدات الناشرين وشكلت ضربة قوية لجوجل، ولولا تحركها بسرعة لحل هذه المشكلات وبشكل أفضل من فيس بوك، لاستمرت الأزمة على نحو سيء.

وبعيدا عن مقاطع الفيديو التي تحرض على القتل للمجموعات المتشددة، وخطاب الكراهية لمجموعات أخرى وفئات من الناشرين، يشعر الآباء على نحو متزايد بالقلق على أبنائهم من مشاهدة الرسوم المتحركة على يوتيوب.

ومن المعلوم أن هذه المنصة تستخدم على نطاق واسع في مشاهدة برامج الأطفال، لذا أصبح من المربح والجيد للناشرين إنشاء القنوات ونشر مقاطع فيديو للرسوم المتحركة التي يصنعونها وفق أفكارهم إلى جانب برامج تعليمية وترفيهية أخرى.

 

  • خدمة YouTube Kids رائعة ولكن للأسف تتضمن خطاب الكراهية

أطلقت جوجل خلال الأشهر الماضية خدمة YouTube Kids وهي نسخة من يوتيوب تعرض فقط المقاطع الموجهة للأطفال من القنوات الخاصة بهم، دون عرض محتويات البالغين والمحتويات الاجتماعية ومواضيع الساعة والأخبار.

الفكرة التي لاقت ترحيبا واسعا من الآباء والمنظمات المهتمة بسلامة الأطفال على الإنترنت لم تصل إلى الصورة المرجوة.

فبتصفح مقاطع الفيديو الخاصة بالأطفال نجد أن هناك مقاطع تتضمن مناظر القتل الصريح، وهنا نذكر فقط بمقطع فيديو يظهر شخصية “إلسا” من فيلم الرسوم المتحركة “Frozen” وشخصية “الرجل العنكبوت” يتم دفنهما أحياء وتعذيبهما.

 

  • جوجل تتحمل المسؤولية وعليها حذف تلك المقاطع أو حجبها

فيما حذفت الشركة خلال الساعات الماضية 50000 فيديو لشخص يدعى أنور العولقي، وقامت بتعطيل الإعلانات على مقاطع أخرى لقنوات وجهات أخرى مختلفة الايديولوجيا والديانة والرؤيا السياسية من اللازم أن تتحرك أيضا ضد هذه المقاطع التي تهدد الصحة النفسية للأطفال.

ولاحظ الآباء ان ترك الأبناء مع يوتيوب على حواسيب آيباد أو الحواسيب الشخصية عادة ما تكون له نتائج سيئة منها العصبية ومعاناتهم الغير الطبيعية مع الخوف والرهاب من الظلام.

سيكون على الشركة الأمريكية أن تستجيب لهذه المطالبات المتصاعدة وإلا فعلا ستجد المعلنين يسحبون مجددا إعلاناتهم من المنصة.

جوجل تتحمل المسؤولية على كل ما يتم نشره من مقاطع فيديو على منصتها، لهذا وظفت الآلاف من المراجعين البشريين وطورت آليات الكشف عن المحتوى المخالف ومنعه.

ولا يختلف هذا مع تحمل فيس بوك و تويتر وأي منصة أخرى على الإنترنت للمسؤولية الكاملة لما يتم تداوله على تلك المنصات، مع العلم أن المراقبة صعبة جدا لكنها في النهاية ممكنة.

 

نهاية المقال:

الآباء قلقون لأن بعض الرسوم المتحركة على يوتيوب و YouTube Kids تتضمن مشاهد عنف صريحة ومؤلمة للأطفال والأضرار خطيرة خصوصا على الجانب النفسي للفئة الناشئة، حان الوقت لموقع يوتيوب حذف تلك المقاطع أيضا لتضاف إلى مقاطع الارهاب ومشاهد الاغتصاب الحقيقية التي تحذفها جوجل.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)