أحدث المقالات

وفاة أبو اسحاق الحويني: “وجه المرأة كفرجها” وداعم جهاد النكاح

في خبر أثار اهتماما واسعا، توفي الداعية السلفي أبو...

10 فضائح كارثية في الدستور السوري 2025

يُروج للإعلان الدستوري الجديد تحت اسم الدستور السوري 2025...

الخيار النووي: كندا ستحظر بورن هاب على الأمريكيين

في تصعيد غير متوقع للحرب التجارية بين كندا والولايات...

حقيقة ديون أمريكا وخرافة خطورة الدين العام الأمريكي

حجم الإقتصاد الأميركي 21 تريليون دولار، وحجم الدين العام...

مقترح السلام الإسرائيلي السعودي الفلسطيني

لأكثر من 100 عام، اجتاح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بلاد...

مبادرة انسحاب المعلنين من فيس بوك و انستقرام وحذف واتساب

لا شك أن المعلنين يفضلون فيس بوك وخدماته إلى الآن رغم أن النتائج عموما تراجعت عن السنوات الماضية، خصوصا وأن الوصول المجاني للمنشورات انهار منذ بداية العام الماضي.

وبناء على فضائح الخصوصية بموقع فيس بوك وخضوعه للتدقيق في الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد الأوروبي ومختلف أنحاء العالم تتعالى الأصوات التي تطالب بمقاطعة الشبكة الإجتماعية الأكبر في العالم.

  • انسحاب Basecamp من فيس بوك

في 19 ديسمبر، انسحب ديفيد هينيمير هانسون من فيس بوك وانستقرام، كان قرار اتخذه جنبا إلى جنب مع شركائه التجاريين في شركة البرمجيات Basecamp.

وكتب هانسون، وهو مبرمج بارز له أكثر من 300 ألف متابع على تويتر، في تغريدة “لقد قررنا أن نصبح شركة خالية من فيس بوك في basecamp ابتداءً من اليوم”. “لا فيس بوك، انستقرام، لا واتساب، لا إعلانات. لا ملفات تعريف، لا توجد صفحات، لا يوجد استخدام”.

قامت Basecamp، التي تطور تطبيقات الإنتاجية، بحذف جميع حساباتها المملوكة على خدمات فيس بوك، أزال هانسون معظم مشاركاته، وودع متابعيه البالغ عددهم 34000 شخص، لإغراء الشركات الأخرى بدأت الشركة ومقرها شيكاغو في الترويج لهاشتاغ #FacebookFree.

تحدثت قناة CNBC مع حفنة من الشركات الأخرى التي توقفت عن الدفع مقابل إعلانات فيس بوك و انستقرام منذ بداية العام الماضي.

قال البعض إنهم توقفوا بسبب المخاوف المتعلقة بسياسات الخصوصية الخاصة على منصة فيس بوك، بينما قال آخرون إنهم قد سئموا من عدم القدرة على التنبؤ بكيفية تطبيق فيس بوك لسياساتها الإعلانية.

كانت قصة مشاركة بيانات فيس بوك، وقضايا الخصوصية، وكوارث العلاقات العامة قد أضرت بسمعة الشركة خلال عام 2018، ولا تزال تداعيات ذلك مستمرة ومن قبلها أيضا الترويج للأخبار المزيفة وخطاب الكراهية والتأثير على الرأي العام.

خلال العام الماضي خسر مارك زوكربيرغ حوالي 9 مليارات دولار من ثروته، فقد تضررت أسهم الشركة بشكل واضح وعانت في فترات معينة بقوة واضحة، ورغم ذلك تواصل الشركة النمو وتحقيق الأرباح ولديها فرص كبيرة لعرض المزيد من الإعلانات خصوصا على واتساب وميزة القصص بخدماتها.

لكن أحد المخاطر الرئيسية التي يواجهها فيس بوك في المستقبل هو أن وجهة نظر هانسون تكسب قوة جذب كبيرة ويبدأ المستخدمون في إيقاف الشبكة الاجتماعية بأعداد أكبر.

قد يظل المعلنون خارج نطاق المبدأ، ولكنهم بالتأكيد سيكونون أكثر ميلاً إلى التحول إلى مكان آخر إذا كانت هناك هجرة جماعية لمستخدمي فيس بوك بصورة أكبر.

ومن المعلوم أن شركة Basecamp أنفقت أكثر من 100 ألف دولار على إعلانات فيس بوك في عام 2017 لوحده.

  • انسحاب شركة User Camp من فيس بوك

شركة User Camp التي تقدم أيضا منتجات وحلول تعزيز الإنتاجية، انسحبت هي الأخرى من فيس بوك وقد أقدمت على ذلك خلال مارس 2018 على خلفية فضيحة كامبريدج أناليتيكا، حيث تمكنت شركة البيانات “كامبريدج أناليتيكا” من الوصول إلى بيانات المستخدم بطريقة غير صحيحة، ومن المحتمل أن تؤثر على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.

دفعت User Camp آلاف الدولارات سنويًا إعلانات فيس بوك في أماكن مختلفة، وتعمل الآن على المزيد من التسويق باستخدام الإعلانات السياقية، التي تظهر عندما يبحث الأشخاص عن المنتجات ذات الصلة، وقد حققت نجاحًا في التسويق عبر البريد الإلكتروني.

  • المزيد من الشركات الصغيرة تنسحب

إن خسارة شركة Basecamp لن يؤذي فيس بوك، الذي أصبح قناة إعلانية افتراضية للشركات من جميع الأحجام.

لكن الشركات الصغيرة ككل مهمة للغاية، حيث تشكل نحو 50 في المئة من إجمالي عائدات الإعلانات في فيس بوك، وفقا لموظفين سابقين متعددين لديهم معرفة بالموارد المالية للشركة، طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأن هذه الأرقام سرية.

وبعيدا عن مشاكل الخصوصية وحرص المزيد من الشركات الصغيرة على سمعتها كما هو الحال بالنسبة للشركات العملاقة، فهناك سبب لم يتطرق إليه تقرير CNBC ألا وهو تزايد تكاليف الإعلانات على هذه المنصة.

مع تضييق الخناق على الوصول المجاني للمنشورات العامة، لجأت الكثير من الصفحات إلى الترويج المدفوع للمنشورات سبيلا للمنافسة وهو ما زاد من الطلب على النظام الإعلاني ورفع من أسعار النقرات.

 

نهاية المقال:

شركة Basecamp التي أنفقت 100 ألف دولار على إعلانات فيس بوك خلال 2017، أغلقت حساباتها وصفحاتها على خدمات العملاق الأمريكي وهي تقود حملة الإنسحاب من المنصة لتنضم بالفعل لها شركات اخرى.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)