
ربما سمعت بمصطلح قفزة القط الميت Dead Cat Bounce في أخبار المال والأعمال خصوصا فيما يتعلق بتحليل الأسهم والبورصات العالمية.
وهي ظاهرة تشهدها عادة الأسهم ويمكن أن تدفع البعض لخسارتهم الأموال خصوصا الذين يتداولون على المدى القصير وبشكل يومي.
ما هي قفزة القط الميت؟
ارتداد القط الميت هو انتعاش مؤقت لأسعار الأصول من انخفاض طويل الأمد أو سوق هابطة يتبعه استمرار الاتجاه الهبوطي.
ارتداد القط الميت هو انتعاش صغير قصير الأجل في سعر الأوراق المالية المتدهورة مثل الأسهم والعملات الرقمية، في كثير من الأحيان يتم مقاطعة الاتجاهات الهبوطية بفترات وجيزة من الانتعاش أو الارتفاعات الصغيرة حيث ترتفع الأسعار مؤقتًا.
يعتمد اسم Dead Cat Bounce على فكرة أنه حتى القطط الميتة سترتد إذا سقطت بعيدًا بما فيه الكفاية وبسرعة كافية.
ماذا تقول لك قفزة القط الميت؟
ارتداد القط الميت هو نمط سعر يستخدمه المحللون الفنيون، يعتبر نمط استمرار حيث قد يبدو الارتداد في البداية انعكاسًا للاتجاه السائد، ولكن يتبعه بسرعة استمرار حركة السعر الهبوطية.
يصبح ارتداد القطط الميتة (وليس الانعكاس) بعد انخفاض السعر إلى ما دون قاعه السابق.
قد يحاول المتداولون على المدى القصير تحقيق الربح من الارتفاع البسيط، وقد يحاول التجار والمستثمرون استخدام الانعكاس المؤقت كفرصة جيدة لبدء صفقة قصيرة.
في كثير من الأحيان، يتم مقاطعة الاتجاهات الهبوطية الكبرى بفترات وجيزة من الإنتعاش أو ارتفاعات صغيرة حيث حينها ترتفع الأسعار مؤقتًا.
يمكن أن يكون هذا نتيجة لإغلاق التجار أو المستثمرين للمراكز القصيرة أو الشراء على افتراض أن السوق قد وصل سابقا إلى القاع وحاليا هو في بداية موجة صعود جديدة وطويلة.
قفزة القط الميت هو نمط سعر يتم التعرف عليه عادة في الإدراك المتأخر، قد يحاول المحللون التنبؤ بأن الإنتعاش سيكون مؤقتًا فقط باستخدام بعض أدوات التحليل الفني والأساسي.
يمكن رؤية قفزة القط الميت في الاقتصاد الأوسع، كما هو الحال أثناء أعماق الركود أو يمكن رؤيته في سعر سهم فردي أو مجموعة من الأسهم.
على غرار تحديد ذروة السوق أو الحوض الصغير، فإن التعرف على قفزة القط الميت مقدمًا أمر محفوف بالصعوبات حتى بالنسبة للمستثمرين المهرة.
في مارس 2009، على سبيل المثال أشار نورييل روبيني من جامعة نيويورك إلى التعافي الأولي لسوق الأوراق المالية على أنه ارتداد للقط الميت متوقعًا أن السوق سيعكس مساره في وقت قصير وينخفض إلى قيعان جديدة، غير أنه في الواقع شهد مارس 2009 بداية السوق الصاعدة الممتدة، متجاوزًا في نهاية المطاف ارتفاعه قبل الركود.
مثال لقفزة القط الميت
لنأخذ مثال تاريخي، بلغت أسعار أسهم شركة سيسكو ذروتها عند 82 دولارًا للسهم في مارس 2000 قبل أن تنخفض إلى 15.81 دولارًا في مارس 2001 وسط انهيار شركات الإنترنت في أزمة الدوت كوم، شهدت سيسكو العديد من ارتدادات القطط الميتة في السنوات التي تلت ذلك، حيث تعافى السهم إلى 20.44 دولارًا بحلول نوفمبر 2001، فقط لينخفض إلى 10.48 دولارًا بحلول سبتمبر 2002.
اعتبارًا من يونيو 2016 تداولت شركة سيسكو عند 28.47 دولارًا للسهم، بالكاد ثلث ذروة سعرها خلال فقاعة التكنولوجيا في عام 2000، وبحلول عام 2019 وصلت إلى 47.50 دولارًا.
هذا مجرد مثال والأمثلة كثيرة حيث أن الكثير من أسهم الشركات حققت أرقاما قياسية لم تستطع تحقيقها لسنوات لأن أداءها التجاري سيء أو أنها تراجعت في السوق، لهذا السبب يجب دائما أن تستثمر في الشركات التي ترى أنه لديها مستقبل ويمكن أن تتجاوز الفترات الصعبة بنجاح.
أفضل منصات التداول الموثوقة
إبدأ الآن | شراء وبيع الأسهم الأمريكية | |
---|---|---|
![]() | إبدأ الآن | مراجعة اكسنيس |
إبدأ الآن | مراجعة XM | |
إبدأ الآن | مراجعة FBS | |
إبدأ الآن | مراجعة AvaTrade |