ربما يتم طرح هذا السؤال من قبل كل متداول مبتدئ في الفوركس، هناك الكثير من الإستراتيجيات وهي متاحة بالعشرات ويمكنك تعلمها بسهولة، لكن على أرض الواقع ليست فعالة.
تبدو معظم هذه الإستراتيجيات ناجحة للغاية، ولكن فيما يتعلق بالممارسة، لا يرى المتداول سوى الزيادة في الخسائر، لماذا يحدث هذا؟ دعونا نحاول معرفة أسباب ذلك:
استراتيجية فاشلة بسبب مشكلة تقنية:
تم تطوير الإستراتيجية حصريًا لبيعها، لم يكن للمطورين مهمة حل مشكلة المشتري، لذلك في وصف الاستراتيجية تم تقديم أجزاء منفصلة من الرسوم البيانية التي لا تعكس الواقع العام، إضافة إلى احصائيات ملفقة.
تعد إستراتيجية التداول ColorBar مثالًا صارخًا على مثل هذه الاستراتيجيات والتي تم توزيعها مجانًا بالفعل، وهي ليست معتمدة على نطاق واسع.
عادة ما يأتي بعد المسوقين في مجال الفوركس ويتحدثون عن استراتيجية جديدة ويطلقون عليها اسما معينا، ويعرضون فاعليتها، وهذا لتشترك معهم، وحينها يتضح لك أنها مثل أي استراتيجية لا تأتي بالأرباح دائما.
اعدادات المؤشر غير صحيحة:
تعتمد ميزات تسعير الأصول المالية على عوامل مختلفة وتتغير باستمرار، من المهم أن نفهم أن خوارزميات معظم المؤشرات قد تم تطويرها منذ فترة طويلة معظمها في القرن العشرين.
منذ تلك الفترة، زادت أحجام التداول لمعظم الأصول بشكل كبير، مما أدى إلى تكوين ما يسمى بضوضاء السوق، مما يعيق بشكل كبير التشغيل الصحيح للأدوات التحليلية.
هذا لا ينطبق فقط على المؤشرات، عند التداول حسب مستويات الدعم والمقاومة، يتم ملاحظة الأعطال الخاطئة في كثير من الأحيان، والتي يتخذ المتداول تحت تأثيرها قرارات تداول غير صحيحة.
دراسة غير متأنية لميزات الإستراتيجية:
خلال دراسة سريعة لمبدأ التداول بطريقة معينة، قد لا يلاحظ المتداولون المبتدئون بعض التفاصيل، على سبيل المثال، يوصي مطور النظام بالتداول في فترة زمنية محددة، أو جلسة تداول مثل الأمريكية والآسيوية وما إلى ذلك.
إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن توفر حتى الإعدادات الصحيحة للمؤشرات من الخسائر المضمونة، هناك أيضًا استراتيجيات تركز على أصول مالية محددة على سبيل المثال، إذا كان وصف الإستراتيجية يشير إلى أن التداول ممكن فقط على زوج EUR / USD، فلا يجب أن تحاول تطبيقه على AUD / USD.
من المهم للمتداولين المبتدئين أن يفهموا أن جميع الأدوات المالية تختلف اختلافًا جذريًا عن بعضها البعض، تأخذ استراتيجيات التداول الفعالة في الاعتبار خصائص الأصول القابلة للتداول ولا يمكن تجاهل ذلك.
لا توجد استراتيجية تداول ناجحة دائما:
من الضروري أن نفهم أن مثل هذه الاستراتيجيات غير موجودة، الطريقة الفعالة للتداول في الأسواق المالية هي الطريقة التي يتجاوز فيها عدد الصفقات الناجحة عدد المعاملات غير الهادفة للربح.
علاوة على ذلك، هناك استراتيجيات يكون فيها عدد الصفقات الخاسرة 90٪، لكن الخسائر المالية للمتداول تكون ضئيلة بسبب المسافة الصغيرة لأمر إيقاف الخسارة من سعر فتح الصفقة، في مثل هذه الحالات يقوم أمر ناجح واحد فقط بتعويض خسائر المتداول بالكامل ويسمح بالحصول على الربح المتوقع.
تجاهل إرشادات السلامة:
يسعى العديد من المتداولين المبتدئين إلى تكييف الإستراتيجية وفقًا لتفضيلاتهم الخاصة، والتي في رأيهم يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على نتائج التداول.
يجوز إجراء مثل هذه التجارب حصريًا عند العمل بأدوات افتراضية في حساب تجريبي، من المهم أيضًا أن تتذكر أن رفض استخدام أمر إيقاف الخسارة يعد خطأ فادحًا، والذي قد يؤدي لاحقًا إلى خسارة كاملة للأموال المستثمرة.
إساءة استخدام الطرق المشكوك فيها لتحسين الخسائر (طريقة مارتينجال أو المتوسط):
ربما سمع جميع المتداولين عن طريقة مارتينجال، والتي تتضمن وضع أوامر إيقاف الخسارة وجني الأرباح على نفس المسافة من سعر فتح الصفقة.
في حالة إغلاق أمر تداول إيقاف الخسارة، سيحتاج المستخدم إلى إعادة فتح الصفقة في نفس الاتجاه، ولكن بحجم تداول مضاعف.
المنطق واضح عاجلاً أم آجلاً، سيتم إغلاق الصفقة بجني الأرباح وتعويض الخسائر التي تم تلقيها مسبقًا.
لا يمكن استخدام طريقة حساب المتوسط إلا في حالات واضحة، خلاف ذلك هناك مخاطر عالية لفقدان الوديعة، من المهم للمتداولين المبتدئين أن يتذكروا أن التطبيق المتكامل للطرق المذكورة مسموح به فقط إذا كان عدد الصفقات الناجحة عند التداول وفقًا لقواعد الإستراتيجية المختارة 80٪ على الأقل.
أفضل شركات الفوركس وتداول الأسهم والعملات الرقمية الموثوقة:
إقرأ أيضا:
كل شيء عن استراتيجية مارتينجال Martingale في الفوركس
ما الفرق بين سوق الفوركس والأسهم؟ وأيهما أفضل؟
ما هو الفوركس ببساطة؟ أساسيات وحقائق عن سوق صرف العملات
ما هو البيع على المكشوف Short Selling وكيف يعمل؟
أهم مصطلحات الفوركس أو تداول العملات الأجنبية
مزايا وعيوب التلعيب في مجال التداول والفوركس
