أحدث المقالات

وفاة أبو اسحاق الحويني: “وجه المرأة كفرجها” وداعم جهاد النكاح

في خبر أثار اهتماما واسعا، توفي الداعية السلفي أبو...

10 فضائح كارثية في الدستور السوري 2025

يُروج للإعلان الدستوري الجديد تحت اسم الدستور السوري 2025...

الخيار النووي: كندا ستحظر بورن هاب على الأمريكيين

في تصعيد غير متوقع للحرب التجارية بين كندا والولايات...

حقيقة ديون أمريكا وخرافة خطورة الدين العام الأمريكي

حجم الإقتصاد الأميركي 21 تريليون دولار، وحجم الدين العام...

مقترح السلام الإسرائيلي السعودي الفلسطيني

لأكثر من 100 عام، اجتاح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بلاد...

كيف يتم ابتزاز رواد المواقع الإباحية باستخدام بيتكوين

الإبتزاز غير قانوني وغير أخلاقي بالمرة، ويعرضك للسجن بشكل عام، لكن رغم أن هذا معروف لأغلب الناس إلا أن بعض القراصنة والمخترقين يلجؤون إلى هذه الطريقة للحصول على المال من الضحايا.

رواد المواقع الإباحية هم من الضحايا البارزين هذه الأيام، حيث التهديدات التي يتلقونها عبر البريد الإلكتروني أو حتى تطبيقات الدردشة تركز على الكشف عن سجلهم وزياراتهم للمواقع الإباحية وإرسالها لأصدقائهم وعائلاتهم.

وفقا للبحوث، منذ يوليو 2018، حقق المخترقين حوالي 332 ألف دولار من بيتكوين بسبب خداعهم القائم على البريد الإلكتروني.

تم استهداف 89 ألف مستلمًا للبريد الإلكتروني كضحايا محتملين، مع إجمالي عدد المحاولات التي بلغت 792 ألف محاولة، تم إيداع الأموال من أكثر من 3100 بيتكوين إلى 92 محفظة رقمية، يصل في المتوسط مبلغ الفدية إلى 540 دولار.

تتزايد هذه الظاهرة مع نجاحها في شفط المزيد من بيتكوين والعملات الرقمية المشفرة إلى المحافظ الخاصة بالمجرمين.

  • رسالة غالبا ما تأتي عبر البريد الإلكتروني

قد لا تكون من رواد هذه المواقع، لكن رغم ذلك هناك احتمال كبير أن تجد واحدة منها في صندوق البريد أو صندوق الرسائل المزعجة.

تدعي هذه الرسالة أنها من هاكر تمكن من تسجيل تحركاتك على الويب ومعرفة هويتك أيضا، ولديه أيضا جهات الإتصال الخاصة بك التي يمكن أن يرسل لها ما تقوم به.

تأتي هذه الرسائل عادة باللغة الإنجليزية، وتخبرك بأن الهاكر قام بتنصيب برمجيات خبيثة على المواقع الإباحية، ساعدته في تعقبه وتصويرك أيضا اثناء التصفح، وأن تلك البرمجيات قامت بالوصول إلى كافة سجل المحفوظات على جهازك، إضافة إلى جهات الإتصال لديك على فيس بوك ومواقع الدردشة.

ويعرض عليك المخترق أن تدفع مبلغا يمكن أن يكون 100 دولار أو 350 دولار أو يصل حتى 2000 دولار، تدفعها مقابل أن لا يزعجك ولا يقوم بعرض تلك المقاطع الخاصة بك وسجل تصفحك وبياناتك الأخرى التي يدعي أنها جمعها عنك.

  • من يقف وراء هذه الرسائل

أشخاص غير معروفين، قد يكونوا مخترقين بالفعل ولديهم باع طويل في عالم الجريمة على الإنترنت، وقد يكون شخصا من أصدقائك لديه العملات الرقمية ويريد المزيد منها ولديه معرفة بزياراتك للمواقع الإباحية.

عادة ما تكون الرسائل من عناوين بريد إلكترونية مجهولة، وتأتي الرسالة إلى بريدك الإلكتروني عن قصد أو بدون قصد.

أقصد ربما أنت مسجل في أحد المواقع الإباحية أو استخدم أحدهم بريدك الإلكتروني ليسجلك في القائمة البريدية، وتم اختراق قاعدة بيانات ذلك الموقع والوصول إلى بريدك، وقد يكون وصول الرسائل إليك جاء بعد أن جمع بريدك الإلكتروني من مصادر أخرى مشروعة مثل موقعك أو توقيعك بمنتدى أو على الشبكات الإجتماعية.

  • هل صحيح أنه يملك بياناتي؟

إذا توصلت بالرسالة لأول مرة وكنت من رواد المواقع الإباحية فقد يسيطر عليك التوتر وتفكر في تسوية القضية.

لكن أود أن أخبرك بأن المبتز لا يعرف عنك أي شيء، وليس لديه أي سجلات لك أو فيديوهات أو بيانات كما يدعي.

كل ما يعتمد عليه المهاجم هو معرفته بأن عدد كبير من الناس يترددون على هذه المواقع الإباحية، والأمر الثاني أنه بناء على ذلك هناك احتمال أن تصل الرسالة إلى شخص لديه تواجد على تلك المواقع وهذا ما يشكل الصدمة لذلك الشخص الذي تلقى تلك الرسالة.

لجهله واعترافه السريع وصدمته، سيذهب ويبحث عن كيفية شراء بيتكوين، ويقوم بشرائها ويرسل المال للمبتز، وقد لا يتوقف عن ابتزازه من وقت لآخر.

كن متأكدا أنه لا يعرف عنك أي شيء، والأمر كله يعتمد على الحظ ونفسيتك وخلق التوتر لديك، والذي يمكن أن يسيطر حتى ان انقضى وقت طويل على ابتعادك عن تلك المواقع، فقد تتساءل انه ربما لديه سجلات قديمة وحدث التسجيل خلال السنوات الماضية.

فقط تجاهل تلك الرسالة ومن الأفضل التبليغ عنها لدى جوجل أو مزود خدمة البريد، وهم سيعملون على ايقاف حسابه.

 

نهاية المقال:

تمكن المجرمين من اكتساب 332 ألف دولار من رواد المواقع الإباحية، رغم أنه في الواقع لا سلطان لهم عليهم، إذا تلقيت هذه الرسائل أنت الآن تعرف كيف تتعامل معها.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)