أحدث المقالات

راتب 1000 دولار شهريا بدون شروط أو وظيفة

وفقًا لتقرير صادر عن غولدمان ساكس، يمكن للذكاء الإصطناعي...

هل يخفض الإحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا الشهر؟

كان التضخم في اتجاه هبوطي، وأحدث البيانات لشهر يوليو...

كيف يحارب المغرب والإمارات الجفاف في غرب أفريقيا؟

بعد سنوات من الجفاف في غرب أفريقيا، جاء الاستمطار...

من الصلاة والدعاء لجلب المطر إلى الإستمطار الإصطناعي

لطالما كان الاستمطار الإصطناعي حلما بشريا، حيث سعى البشر...

كيف سيدمر دونالد ترامب روسيا في ولايته الثانية؟

كانت ولاية دونالد ترامب الأولى سيئة لروسيا التي تعرضت...

كيف خسرت أوبك بلس حرب النفط ضد أكبر منتج في العالم؟

كيف خسرت أوبك بلس حرب النفط ضد أكبر منتج في العالم؟

هذه ليست المرة الأولى التي تخسر أوبك بلس حرب النفط، فقد حدث ذلك خلال 2020 ثم تعافت السوق وارتفعت الأسعار إلى مستويات قياسية بسبب الطلب القياسي بعد نهاية الإغلاق ومن ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

في هذه الفترة الصعبة وبسبب خلافات بين إدارة بايدن والأمير محمد بن سلمان، رفصت السعودية زيادة انتاج النفط ودافعت عن مصلحتها في بقاء الأسعار مرتفعة لتمويل رؤية 2030.

خفض انتاج أوبك بلس

موقف الأمير السعودي أعجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي احتاج هو الآخر لبقاء الأسعار مرتفعة كي يغرق العالم في التضخم، وقد نجح الأمر في البداية وحدث تضخم عالمي كبير خلال عامي 2022 ووصل إلى قمته خلال 2023.

ونفذت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم أوبك بلس، سلسلة من التخفيضات العميقة في الإنتاج منذ أواخر عام 2022.

ويخفض أعضاء أوبك بلس حاليًا الإنتاج بما مجموعه 5.86 مليون برميل يوميًا، أو حوالي 5.7% من الطلب العالمي.

ويمكن أن تستمر هذه التخفيضات إلى نهاية العام القادم، وذلك حسب الإجتماع الذي عقده التحالف مؤخرا، والذي فتح فيه الباب لتمديد خفض الإنتاج.

لكن حسب الاتفاق الجديد من المسموح لأكبر 8 دول منتجة للنفط في التحالف بدء الإلغاء التدريجي للخفض الطوعي المتفق عليه.

مشكلة الإمارات وايران وأنغولا

لطالما طالبت الإمارات خلف الكواليس بزيادة حصتها حيث تراهن على زيادة الدخل من النفط لتمويل استثماراتها والتنمية الداخلية والإستفادة من القفزة الأخيرة في أسعار النفط، وبناء عليه وافق أوبك بلس على السماح للإمارات بزيادة الإنتاج تدريجيا بمقدار 300 ألف برميل يوميا.

من جهة أخرى تريد ايران زيادة انتاج النفط وهي التي لاحظت تساهلا أمريكا مع انتاجها الذي يذهب لجنوب شرق آسيا، خصوصا الهند والصين، وتريد الوصول إلى رفع إنتاجها من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل يوميا، وقد كشفت عن خطتها أواخر مايو 2024.

وفي أواخر 2023 انسحبت أنغولا من أوبك، حيث ترفض الدولة الأفريقية خفض انتاجها وتريد الإستفادة من انتعاش الأسعار.

زيادة انتاج النفط خارج أوبك بلس

ومع زيادة الولايات المتحدة الأمريكية أسعار الفائدة وكذلك فعلت بقية البنوك المركزية حول العالم تراجع النشاط الاقتصادي العالمي ودخلت اقتصادات كثيرة في الركود وهذا أدى إلى خفض الإقبال على شراء النفط.

ومن جهة أخرى زادت أمريكا من انتاج النفط وكذلك فعلت كندا والبرازيل والصين وفنزويلا والنرويج ودول أخرى في أفريقيا.

أيضا تسامحت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي مع النفط الروسي الذي يتدفق على الهند والصين بأسعار أرخص، وتحصل عليه أوروبا من خلال دول طرف ثالث.

مع بدء نمو إنتاج الولايات المتحدة في التلاشي في الأعوام المقبلة، فإن دولاً مثل البرازيل وغيانا سوف تتولى زمام الأمور وتحافظ على إمدادات قوية من خارج منظمة أوبك بلس.

ومن المتوقع أن تضيف هذه الدول ما يكفي من الطاقة الإنتاجية الجديدة بحيث قد تجد منظمة أوبك بلس صعوبة في تفكيك تخفيضات الإنتاج الهائلة في حقبة الوباء دون نمو استثنائي للطلب.

الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج للنفط في العالم

تحتل الولايات المتحدة المركز الأول بمعدل إنتاج 12.93 مليون برميل يوميا في 2023، وفقا لأحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة.

ويطمح أكبر اقتصاد في العالم إلى زيادة انتاجه إلى 13 مليون برميل يوميا خلال العام الحالي والوصول إلى 13.5 مليون برميل يوميا خلال 2025.

وبذلك يبتعد كثيرا عن روسيا التي حققت 10.78 مليون برميل يوميا خلال 2023 والسعودية التي تنتج 9.61 ملايين برميل يوميا خلال العام ذاته.

وفي حال عودة الرئيس دونالد ترامب من الممكن جدا أن يخفف القيود على صناعة النفط في بلاده وبالتالي قد يصل الإنتاج اليومي إلى مستويات غير مسبوقة.

في الآونة الأخيرة، أشارت التقارير إلى أن التوسع في مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 1.23 مليون برميل خلال أسبوع يشير إلى ضغط هبوطي محتمل على أسعار النفط.

وكانت الولايات المتحدة قد باعت جزءا كبيرا من مخزونها الاستراتيجي بالتنسيق مع اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند وبريطانيا، وقد بدأت هذه الدول استغلال انخفاض الأسعار من أجل إعادة بناء احتياطاتها.

إقرأ أيضا:

هل يستمر انخفاض أسعار النفط خلال 2024؟

الرابح والخاسر من اكتشاف أكبر حقل نفط بالعالم في الصين

أكبر مصدر النفط لإسرائيل هي دولة شيعية عن طريق تركيا

لماذا لا تقطع السعودية ودول الخليج النفط والغاز لأجل غزة؟

أسعار النفط إلى 100 دولار فهل يعود التضخم للإرتفاع مجددا؟

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)