أحدث المقالات

أسامة الأزهري على عرش الشيطان يروج للعبودية

في عالمٍ يطالب بالتحرر الفكري والعقلي، يأتي رجال الدين...

كيف تحول السيسي إلى مهرج شعبوي إسلامي مثل أردوغان؟

لم يكن عبد الفتاح السيسي مجرد جنرال عسكري وصل...

الإمارات تستثمر 1.4 تريليون دولار في أمريكا والخاسر هي بريكس

ستستثمر الإمارات العربية المتحدة، العضو حاليًا في مجموعة بريكس،...

التداول في الأسهم: ما هو وكيف يتم؟

التداول في الأسهم هو عملية شراء وبيع حصص ملكية...

الوشق المصري يجتاح اسرائيل ويقتل 72 جنديا وضابط رفيع!

في تطور عسكري غير مسبوق، شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية...

كل شيء عن الحرب العالمية على هواوي و ZTE

الحرب العالمية على هواوي مستمرة

تعد شركة هواوي أكبر مؤسسة في العالم عندما نتحدث عن  تطوير شبكات الإتصالات ونشر التقنيات الجديدة في العالم، وهذا بفضل تقنياتها الممتازة إضافة إلى الأسعار المنخفضة مقارنة بكل من اريكسون التي تحتل المرتبة الثانية ونوكيا الموجودة في الرتبة الثالثة، بينما لا تتعدى حصة سامسونج 3 في المئة من هذه السوق.

تطور هذه الشركات المعدات والحلول المرتبطة حاليا بتقنية الجيل الخامس، وهذه الشركات هي الخيارات القليلة المتاحة أمام أي شركة إتصالات في العالم تريد تقديم خدمات الإتصالات.

وفيما يؤكد الخبراء الأمريكيين أن سيطرة هواوي ستستمر، وأن الإتصالات الأمريكية والعالمية والإقليمية تفضلها على نوكيا واريكسون، تجد هواوي نفسها أمام هجمة عالمية شرسة تقودها واشنطن وانضمت إليها كل من كندا والإتحاد الأوروبي وأستراليا واليابان.

تقول هذه الدول أنها لا تريد التعامل مع هواوي لمخاوف أمنية حول منتجاتها وهل تستخدم لإرسال البيانات إلى خوادم حكومية في الصين، وأن التنين الأصفر يستخدمها للتجسس على الإتصالات حول العالم.

  • اتهام هواوي بأنها سلاح في يد الصين

إلى جانب ZTE الصينية، تم توجيه الإتهامات رسميا لشركة هواوي، والقول بأن معداتها وأجهزتها التي تزود بها شركات الإتصالات تتضمن ما يتيح لها التجسس على المكالمات و الإتصالات والوصول إلى الشخصيات وبيانات الشركات أيضا.

وبدأت هذه الحرب منذ 2012 بعد تحذير أطلقته لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي من مخاطر استخدام هواتف هواوي و ZTE أعقبه منع عناصر الجيش الأمريكي من شراء هذه الأجهزة واستخدامها، ثم تطور لاحقا لمنع هواتفهما في السوق الأمريكية.

رغم ذلك يحصل الأمريكيون على الهواتف من الشركتين من خلال المتاجر الإلكترونية مثل أمازون، وهي توفر بوابة أمريكية من موقعها للترويج لأحدث هواتفها.

ليست الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تتخوف من ذلك، فقد انضمت كندا و الإتحاد الأوروبي إضافة إلى اليابان وأستراليا نحو القائمة.

  • لا توجد أدلة كافية لكن تاريخها مخيف

بالعودة إلى تاريخ هواوي، فقد تأسست عام 1987 على يد مهندس سابق في الجيش الصيني بحوالي 2500 دولار أمريكي، ونتحدث عن الصيني رين زنغفاي الذي فعل ذلك خلال عقده الرابع، وحاليا يبلغ من العمر 73 عاما.

لهذا يستدل هؤلاء حاليا بأن هذه الشركة أسسها الجيش الصيني، وتخصصها في الأساس هو تطوير تقنيات الإتصالات والتعاون مع الشركات في مختلف أنحاء العالم وغزو الأسواق ليس بتقنيات الإتصالات فحسب لكن أيضا باستخدام هواتفها الذكية.

حاليا تعد هواوي الوصيف وراء سامسونج في قطاع الهواتف الذكية، بينما تتصدر قطاع الإتصالات بفارق مريح عن اريكسون.

طورت الشركة معدات الجيل الثالث والرابع وهي تعمل أيضا على التسويق لتقنياتها الجيدة المتعلقة بتشغيل الجيل الخامس الذي سيبدأ في الإنتشار بداية من هذا العام.

  • انتهاك العقوبات الأمريكية على ايران

مع عودة العقوبات الأمريكية على ايران بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الإتفاق النووي، وجدت هواوي متهمة بالتعاون مع النظام الإيراني وتزويده بالتقنيات اللاسلكية الجديدة.

هذا هو السبب وراء اعتقال مديرة هواوي المالية منغ وانزهو في كندا قبل أن يتم إطلاق سراحها فيما اعتقلت الصين 10 مواطنين كنديين في المقابل.

وبالحديث عن المسؤولة الصينية التي تم اعتقالها فهي تقيم في كندا، حث تقاوم تسليمها للولايات المتحدة وتم الإفراج عنها بكفالة 7.4 مليون دولار أمريكي.

تفرض كندا على المسؤولة البالغة 46 عاما ارتداء جهاز مراقبة في الكاحل والبقاء في المنزل من الساعة 11 مساء وحتى السادسة صباحا.

  • حرب قوية لا يمكن فصلها ضمن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة

يشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا تجاريا على الصين حيث يقول أن اختلال الميزان التجاري بين البلدين يعود إلى الأسعار الرخيصة للمنتجات الصينية واستفادتها من انخفاض الرسوم الجمركية وأيضا استفادة الصين من انضمامها إلى منظمة التجارية العالمية.

يقول أيضا أن الشركات الصينية تسرق براءات الإختراع الأمريكية وتستخدمها والأسرار التجارية الأخرى وهو ما جعل أمثال هواوي الأفضل في مجالهم.

هناك أيضا حرب بين الولايات المتحدة والصين حول تقنية الجيل الخامس تطرقنا إليها، هذه التقنية السيطرة عليها لا تعني فقط عائدات وأرباح إضافية للشركة الفائزة بل أيضا نفوذ للدولة التي تتخذ منها مقرا لها.

 

نهاية المقال:

الحرب العالمية على هواوي و ZTE مستمرة، وهي لم توقف العملاقة الصينية التي تتربع على قطاع الإتصالات والتي تعد أيضا وصيفة في قطاع الهواتف الذكية من الإبتكار والمنافسة.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)