أحدث المقالات

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

ماذا سيحدث إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا؟

إذا لم تُكبح جماح روسيا في أوكرانيا، فسرعان ما...

كيف تقضين يوم ترفيهي رائع في أبوظبي؟

أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، هي واحدة من أبرز...

اغلاق قناة الحرة انتكاسة للإعلام الحر والتنوير العربي

من الممكن أن نشهد في العام الحالي اغلاق قناة...

قناة السويس ستخسر التجارة بين الإمارات وتركيا لصالح ايران

قناة السويس ستخسر التجارة بين الإمارات وتركيا لصالح ايران

وجدت الإمارات العربية المتحدة طريقا أقصر إلى تركيا، وهو طريق بري يمر عبر ايران، سيسرع التجارة حيث ستصل البضائع في فترة زمنية أقل من الشحن البحري الذي يمر حاليا من قناة السويس المصرية.

التجارة بين الإمارات وتركيا في تنامي وهناك صلح بين البلدين، وتأتي زيارة زيارة محمد بن زايد لتركيا من أجل التأكيد على صحة ذلك.

والرابح الأكبر في هذا التقارب حاليا يبدو أنها هي ايران، وهي دولة ترغب في اسقاط الحصار على نفسها والدخول في حال سلام مع أشقائها العرب.

هناك مفاوضات ونوايا جيدة والأهم تفضيل المصالح التجارية والإقتصادية وهذه الأخيرة هي التي تحكم علاقات الدول، ويمكن لتكتل الإمارات ايران تركيا، أن يفيد شعوب البلدان الثلاثة.

ممر تجاري بين تركيا والإمارات وإيران:

مشروع المحور الإماراتي الإيراني التركي (محور الشارقة – مارسين) من شأنه ان يساعد على نقل البضائع بين الإمارات وتركيا بسرعة أكبر وبتكلفة أقل أيضا.

ينطلق الممر الجديد من الإمارات وهو سيمكن وصول البضائع الإماراتية خلال 6 إلى 8 أيام، وهذه فترة أقل مقارنة مع 20 يوما عبر الشحن البحري والمرور عبر قناة السويس.

بالطبع لن يستخدم الممر لصالح الإمارات وحدها فحسب، لكن تركيا التي ترغب في زيادة صادراتها إلى الدولة الخليجية ستستخدم هذا الممر لتعزيز وجود منتجاتها.

ولكن يفتح المشروع الباب أيضا لشبكة طرق تجارية في المنطقة تمر عبر ايران إلى الصين شرقا وتنتهي غربا نحو إسرائيل وسوريا ولبنان، وهي التي ستربط آسيا بأوروبا.

وبالطبع هناك طرق أخرى منها ما يربط بين الصين وايران وتركيا نحو أوروبا، أو حتى مشاريع طرقات تجارية تمر عبر العراق.

أول رحلة تجارية بين تركيا والإمارات عبر ايران:

من المنتظر أن يحصل الممر التجاري الجديد (محور الشارقة – مارسين) على الضوء الأخضر في الزيارة المرتقبة لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إلى أنقرة ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومن شأن هذه الزيارة ان تكون مهمة للبلدين اللذان تنافسا كثيرا الفترة الماضية على النفوذ وحصلت بينهما خلافات عميقة وكبيرة.

وتنتظر أنقرة استثمارات ضخمة من الإمارات، فيما تبحث أبوظبي عن مصالحها التجارية والمالية وأيضا التنسيق الأمني والعسكري في الشرق الأوسط.

كشفت السلطات الإيرانية، يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عن عبور أول حمولة تجارية من الإمارات إلى تركيا عبر الأراضي الإيرانية وهذا في رحلة استغرقت 8 أيام.

ويعد هذا الطريق الأفضل في نظر الفاعلين في التجارة بين البلدين، حيث سيتم تقليص مدة الرحلات بصورة كبيرة وكذلك التكاليف المادية للتبادل التجاري على عكس الشحن البحري.

خسائر لقناة السويس؟

لا شك أن الطرق التجارية الجديدة التي تربط آسيا بأوروبا ستأخذ حصة متنامية من التجارة البحرية الدولية التي تعتمد عليها قناة السويس.

في هذا الوقت تعمل مصر على مشاريع قومية وتنموية كبرى من شأنها أن تنهض بهذا البلد، لكنها يمكن أن تستفيد من تنامي التجارة الدولية في المنطقة خصوصا وأن أزمة سلاسل التوريد والشحن الدولية قد أكدت على أهمية تنويع طرق الشحن والتبادل التجاري.

وكان رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع، قد أعلن انضمام الكراكة حسين طنطاوي، وهي أحدث وأكبر كراكات الهيئة، للعمل بنطاق مشروع توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس.

وقال ربيع إن المشروع يعمل بداية من الكيلومتر 132 وحتى الكيلومتر 162 ترقيم قناة السويس، ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي بالمجرى الملاحي للقناة.

وتعمل السلطات على تطوير القناة وجعلها أفضل وقادرة على تسريع الشحن البحري وتقديم الدعم للسفن والتجارة العالمية.

إقرأ أيضا:

مبادرات بديل قناة السويس من إسرائيل والإمارات

أهمية قناة السويس ولماذا هذا الممر هو الأفضل؟

مؤامرة السفينة الجانحة بقناة السويس ضد مصر

تداعيات جنوح سفينة قناة السويس على التجارة العالمية

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)