أحدث المقالات

إيقاف الحرب بين الهند وباكستان يُفشل خطة الصين الشيطانية

إن ايقاف الحرب بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية يشكل...

الأدب الإباحي ودوره في تطور الأفلام الإباحية

الأفلام والمسلسلات والأغاني والأناشيد هي نصوص في الأصل، نصوص...

فيديو فضيحة صفاء سلطان وكل التفاصيل المهمة!

تعتبر الفنانة الأردنية صفاء سلطان واحدة من أبرز نجمات...

وصول الذكاء الإصطناعي AI Overview إلى جوجل العربي

بعد عام من إطلاق ميزة AI Overview التي تقدم...

كيف حول المتداول ريتشارد دينيس 1600 دولار إلى 200 مليون دولار؟

تُعد قصة ريتشارد دينيس واحدة من أكثر القصص إلهامًا...

فيروس كورونا قد يتسبب في خسارة دونالد ترامب انتخابات 2020

الركود الاقتصادي والأزمة المالية 2020 ونهاية عهد دونالد ترامب

دائما ما يتفاخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه في عصره قد ارتفعت مؤشرات البورصات الأمريكية نحو قمم غير مسبوقة، وأنه بفضل سياساته المالية والإقتصادية تمكن من جعل النظامي الإقتصادي والمالي في البلد عظيمين.

الأرقام تشير بالفعل إلى أن البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية هي في أقل مستوى لها منذ أكثر من 50 عاما، بينما البورصات في أعلى مستوى تاريخيا وما وصلت إليه المؤشرات والأسهم لم يحدث من قبل في التاريخ.

سياسة أسعار الفائدة المنخفضة التي اتبها البنك المركزي الأمريكي منذ الأزمة المالية العالمية لسنة 2008، إضافة إلى سياسات الإدارة الأمريكية الحالية من خلال تخفيض الضرائب على الشركات والأعمال التجارية ساعدت حقيقة على الوصول إلى هذه النتيجة المالية والإقتصادية.

  • تراجع الأسهم بسبب فيروس كورونا هو أبرز تهديد حاليا

جاء الانخفاض الهائل في مكاسب داو (وستاندرد آند بورز 500) منذ انتخاب الرئيس الأمريكي بعد أسوأ أسبوع في وول ستريت منذ الأزمة المالية العالمية لسنة 2008.

انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 3500 نقطة أو 12٪، في أكبر خسارة مئوية أسبوعية له منذ عام 2008. أنهى المؤشر العام الأسبوع بحزم في منطقة التصحيح، بانخفاض أكثر من 14٪ من إغلاق سجله سجل في وقت سابق هذا شهر.

خسر مؤشرS&P 500  حوالي 11.5٪ خلال الأسبوع، وعلى هذا النحو حقق أيضًا أسوأ أداء أسبوعي له منذ الأزمة وأغلق في تصحيح.

يرى التصحيح النموذجي أن مؤشر S&P 500 انخفض بنسبة 13.7٪ وعادة ما يستغرق أربعة أشهر للتعافي.

ومن غير المستبعد أن تتعرض البورصات العالمية بما فيها الأمريكية لمزيد من ضغوط البيع في ظل استمرار الأخبار السلبية التي تشير إلى أن أزمة فيروس كورونا مستمرة.

  • دونالد ترامب غاضب من خسائر البورصات الأمريكية

على الرغم من المكاسب الكبيرة التي لا تزال قائمة بنسبة 40٪، إلا أن ترامب لا يزال غاضبًا من عمليات البيع، وفقًا لمصادر CNBC.

يتراجع سوق الأسهم وسط مخاوف متزايدة من فيروس كورونا وتأثيره المحتمل على الإقتصاد العالمي، وهو يراقب بقلق هذا الإنهيار المتسارع.

ألقى الرئيس باللائمة على المرشحين الديمقراطيين لعام 2020 وكذلك على فيروس كورونا في الانخفاض الحاد في الأسبوع.

قال الرئيس يوم الأربعاء إنه يعتقد أن “جزء كبير” من عمليات البيع كان بفضل مخاوف المستثمرين من الأفكار الاقتصادية والسياسية الراديكالية للمرشحين الديمقراطيين التي تم التعبير عنها خلال مناقشة هذا الأسبوع.

قال ترامب يوم الأربعاء: “أعتقد أن المستثمرين ينظرون إلى الأشخاص الذين شاهدتهم في النقاش الليلة الماضية ويقولون أنه إذا كان هناك حتى احتمال انتخاب ديمقراطي فإن الاقتصاد سوف يتراجع”.

وأضاف: “أعتقد أن الأسواق المالية منزعجة للغاية عندما ينظرون إلى المرشحين الديمقراطيين وأفكارهم التي تهدد مصالح الشركات والأعمال التجارية”.

بل ذهب الرئيس لوصف الفيروس الشهير بأنه كذبة أخرى وخدعة أعدها الديمقراطيين على أمل اسقاطه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى لاحقا شهر نوفمبر.

  • ضربة فيروس كورونا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب

لا تزال قيمة البورصة الأمريكية والأسهم أكبر بنسبة 38% مما كانت عليه عندما وصل إلى البيت الأبيض، لكن قبل التصحيح الأخير كانت النسبة محددة على 61%.

تراجع مكاسب السوق وخسارتها بهذه السرعة سيقلق بطبيعة الحال الرئيس الأمريكي، الذي لطالما تباهى على تويتر وفي وسائل الإعلام بالبورصات الأمريكية في عهده.

وتعد هذه ورقة مهمة جدا بالنسبة له للفوز في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة لولاية ثانية وأخيرة، ولهذا السبب توصل منذ أسابيع إلى هدنة مع الصين لأنه في خضم الحرب التجارية تتضرر البورصة ويبيع المستثمرين الأصول عالية المخاطر وفي مقدمتها الأسهم.

 

نهاية المقال:

يشعر دونالد ترامب بالغضب والقلق من فيروس كورونا الذي تسبب في ضرب ما يتباهى به، وقد ذهب إلى أبعد من ذلك، وهو اتهام الديمقراطيين بالوقوف خلف هذا المشهد المرعب للبورصات.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)