أحدث المقالات

وفاة أبو اسحاق الحويني: “وجه المرأة كفرجها” وداعم جهاد النكاح

في خبر أثار اهتماما واسعا، توفي الداعية السلفي أبو...

10 فضائح كارثية في الدستور السوري 2025

يُروج للإعلان الدستوري الجديد تحت اسم الدستور السوري 2025...

الخيار النووي: كندا ستحظر بورن هاب على الأمريكيين

في تصعيد غير متوقع للحرب التجارية بين كندا والولايات...

حقيقة ديون أمريكا وخرافة خطورة الدين العام الأمريكي

حجم الإقتصاد الأميركي 21 تريليون دولار، وحجم الدين العام...

مقترح السلام الإسرائيلي السعودي الفلسطيني

لأكثر من 100 عام، اجتاح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بلاد...

فيديوهات فضيحة سارة البحراني وتسريبات الرسائل الصوتية

فيديوهات فضيحة ساره البحراني وتسريبات الرسائل الصوتية

لا تزال فضيحة سارة البحراني مشتعلة، بعد أن قررت نقابة الفنانين العراقيين إيقافها عن العمل الفني بكافة أشكاله، حيث تواجه حربا مع الوسط الفني والنقابة على إثر تسريبات واتهامات متبادلة.

هذه أحدث القضايا التي هزّت الوسط الفني العراقي تتعلق بالممثلة سارة البحراني، التي تصدّرت عناوين الأخبار بعد نشر فيديوهات مثيرة للجدل وتسريبات صوتية صادمة.

القضية أخذت منحى أكثر تعقيدًا بعد اتهامات وجهتها البحراني إلى شخصيات معروفة، مما أشعل موجة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي. فما هي تفاصيل هذه الفضيحة؟ وما حقيقة التسجيلات المسربة؟ هذا ما سنكشفه في هذا التقرير الشامل.

من هي سارة البحراني؟

سارة البحراني من مواليد 22 نوفمبر 1989 هي ممثلة عراقية أثارت الجدل في الأوساط الفنية والإعلامية بسبب تصريحاتها الجريئة والاتهامات التي وجهتها لعدد من الشخصيات البارزة في الوسط الفني.

تحمل الاسم الحقيقي سارة مالك نعمة، وقد بدأت مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية عراقية.

برز اسم البحراني خلال السنوات الأخيرة بفضل أدائها المتميز في بعض المسلسلات، حيث عُرفت بأسلوبها القوي في التمثيل وقدرتها على تجسيد أدوار مختلفة.

شاركت في 9 أفلام على الأقل وقد حققت شهرة كبيرة حيث لديها أكثر من 4.5 مليون متابع على انستقرام لوحده دون التحدث عن الأرقام التي تحققها على منصات التواصل الأخرى.

ولكن، بعيدًا عن موهبتها الفنية، اشتهرت أيضًا بإثارتها للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دخلت في صراعات وخلافات مع زملائها في الوسط الفني، مما أدى إلى فرض عقوبات عليها من قبل نقابة الفنانين العراقيين.

سارة البحراني تهدد بالإنتحار!

بعد انتشار الفيديوهات، تم تداول تسجيلات صوتية يُزعم أنها لمكالمات بين البحراني وأطراف أخرى، حيث كانت تتحدث عن تعرضها لتهديدات بالقتل والضغط النفسي الشديد.

في إحدى هذه المكالمات، أعربت عن نيتها الانتحار إذا لم تحصل على الحماية، مما زاد من تعقيد القضية وأشعل المزيد من التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي.

في المقابل قام عصام الشمري بالرد عبر بيان رسمي، مؤكدًا أن الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وهدد برفع قضية تشهير ضد البحراني.

أما علي فاضل، فقد نشر وثائق رسمية تشير إلى أن نقابة الفنانين العراقيين سبق وأن وجهت إنذارًا لسارة البحراني بسبب “تجاوزاتها المتكررة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن هذه الفضيحة ليست سوى محاولة منها لجذب الانتباه.

مع تصاعد الجدل، أعلنت نقابة الفنانين العراقيين قرارًا بإيقاف سارة البحراني عن العمل الفني وعدم تجديد عضويتها لعام 2025، بسبب ما وصفته بـ”تصرفاتها غير المسؤولة” التي تسيء لصورة الفنانين العراقيين.

تفاصيل فضيحة سارة البحراني

شهد الوسط الفني العراقي ضجة كبيرة بعدما انتشرت فيديوهات فضيحة سارة البحراني وتسريبات صوتية تدّعي فيها تعرضها للابتزاز والتهديد بالقتل.

الفضيحة بدأت عندما نشرت البحراني سلسلة من المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث فيها عن تلقيها ضغوطًا من قبل شخصيات نافذة في المجال الفني مقابل تقديم تنازلات غير أخلاقية.

أثارت الممثلة العراقية الجدل بعد أن ظهرت في فيديوهات مصوّرة تتحدث عن تعرضها لمساومة جنسية من قبل المخرج عصام الشمري، حيث زعمت أنه طلب منها تقديم خدمات غير مشروعة مقابل منحها أدوارًا في أعمال فنية، مهددًا إياها بالتصفية الجسدية إذا رفضت.

كما وجهت البحراني اتهامات مباشرة للإعلامي علي فاضل، مقدم برنامج “ولاية بطيخ” الشهير، متهمةً إياه بالتورط في ابتزازها، مشيرة إلى أنه لعب دورًا في الضغط عليها وتشويه سمعتها إعلاميًا.

هل سارة البحراني ضحية أم متهمة؟

في ظل تصاعد الجدل حول فضيحة سارة البحراني، ينقسم الرأي العام بين من يراها ضحية لنظام فني فاسد يستغل الممثلات الشابات، ومن يعتبرها متهمة بتلفيق الادعاءات لتحقيق الشهرة وجذب الانتباه، فكيف يمكن تحليل الموقف؟

هناك من يعتقد أن سارة البحراني تعرضت فعلًا للابتزاز والتهديد، وأن خروجها للعلن كان محاولة للدفاع عن نفسها وكشف ما يجري خلف الكواليس في الوسط الفني العراقي. من أبرز الأدلة التي يستند إليها أنصار هذا الرأي:

  • حديثها عن تعرضها للتهديد بالتصفية الجسدية، مما دفعها للتحدث علنًا عن القضية.
  • التسجيلات الصوتية التي يُزعم أنها تؤكد تعرضها لضغوطات نفسية كبيرة.
  • القرار المفاجئ من نقابة الفنانين بإيقافها عن العمل، والذي قد يكون محاولة لإسكاتها وليس إجراءً انضباطيًا بحقها.
  • تاريخ حالات مماثلة من الابتزاز والتحرش في بعض الأوساط الفنية، مما يجعل ادعاءاتها تبدو ممكنة.

في المقابل، يرى البعض أن البحراني تسعى إلى إثارة الجدل وتحقيق الشهرة بأي ثمن، مستندين إلى النقاط التالية:

  • قد تكون البحراني فعلاً ضحية للابتزاز، لكنها تفتقر إلى الأدلة الكافية لإثبات ذلك.
  • قد تكون المبالغة جزءًا من استراتيجيتها الإعلامية، حيث استغلت بعض الخلافات الشخصية لتصنع منها قضية رأي عام.
  • قد تكون القضية خليطًا بين الاثنين، أي أن هناك تجاوزات فعلية لكنها ضخّمت الأمور بهدف تحقيق مكاسب شخصية.
  • هي لم تنكر وجود فيديوهات وتسجيلات صوتية لكنها ادعت أنه تم توليدها باستخدام الذكاء الإصطناعي.

لا تزال تنشر سارة البحراني على حسابها منشورات كثيرة حول التسجيلات الصوتية والمقاطع التي تسربت، فيما ليس من حقنا قانونيا إعادة توزيعها أو نشرها.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)