لا حديث يعلو على الجدل الذي أشعلته فضيحة النجمين محمد رمضان وياسمين صبري خلال حفل سحور رمضاني، حيث تحولت لحظة تهنئة عابرة إلى مشادة غير متوقعة، انتهت بانسحاب ياسمين غاضبة وسط دهشة الحاضرين.
مع انتشار الفيديو على مواقع التواصل، زادت التكهنات حول طبيعة العلاقة بين النجمين، خاصة بعد أن قامت ياسمين بإلغاء متابعته على انستقرام، ليرد عليها رمضان بنفس الخطوة.
قصة محمد رمضان و ياسمين صبري
في إحدى ليالي السحور الرمضانية التي نظمتها شركة “ميديا هب – سعدي جوهر”، اجتمع عدد من نجوم الفن للاحتفال بأجواء الشهر الكريم.
وسط هذه الأجواء، تقدمت الفنانة ياسمين صبري لتهنئة زميلها محمد رمضان على برنامجه الجديد “مدفع رمضان”، قائلة بعفوية: “مبروك يا ابني”.
لكن رد فعل رمضان جاء غير متوقع، إذ أجابها مستنكرًا: “ابنك؟ إنتي مجنونة؟”، مما أثار دهشتها ودفعها لمغادرة المكان فورًا، معبرة عن استيائها من الموقف
هذا التفاعل السريع انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة، مما أثار موجة من التعليقات والانقسامات بين مؤيد ومعارض لتصرف كل منهما.
في خطوة لافتة، نشر محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على انستقرام مقطع الفيديو ذاته، مرفقًا إياه بأغنيته الشهيرة “مافيا”، دون أي تعليق إضافي، مما زاد من حدة التفاعل والتساؤلات حول طبيعة العلاقة بين النجمين.
ياسمين هي اللي رضعته وكبرته!
لم يمر الموقف دون أن يترك بصمته على السوشيال ميديا، حيث اشتعلت التعليقات الساخرة بعد انتشار الفيديو، وسرعان ما تحولت جملة “مبروك يا ابني” التي قالتها ياسمين صبري إلى مادة خصبة للنكات.
علق أحد المستخدمين بسخرية قائلًا: “ياسمين صبري كانت فين لما محمد رمضان كان يبيع في سوق السيارات؟ الظاهر هي اللي رعته وكبرته ودخلته التمثيل كمان!”
وغرد آخر: “ياسمين صبري مش بس مرضعاه، دي اللي ودّته الحضانة وخلته يطلع نمبر وان!”، في إشارة إلى اللقب الذي يطلقه محمد رمضان على نفسه.
كتب أحد الساخرين على فيسبوك: “بدل ما تحترم أمومتها، تزعق ليها كده؟ المفروض تقول لها شكراً يا ماما!”
وعلى الرغم من أن كلا الفنانين من مواليد التسعينيات، إلا أن البعض لم يتردد في اختلاق سيناريوهات ساخرة، حتى أن أحد الحسابات كتب: “تحليل DNA مطلوب، ممكن نكتشف إن ياسمين صبري مش بس مرضعاه، دي كمان امه!”.
هجوم على محمد رمضان
رغم السخرية الواسعة من الموقف، لم يخلُ الأمر من انتقادات حادة وُجّهت إلى محمد رمضان بسبب أسلوبه الجاف في الرد على ياسمين صبري، حيث رأى الكثيرون أن تصرفه كان مهينًا وغير لائق، خاصة أنه أحرجها علنًا أمام الحضور، مما دفعها لمغادرة المكان وهي متأثرة بالحادثة.
علق أحد النشطاء: “هي قالتها بعفوية، لو كان عنده ذوق كان يضحك ويرد بلطافة بدل ما يحرجها كده قدام الناس”، مشيرًا إلى أن رد فعله كان مبالغًا فيه.
وبحسب شهود حضروا السحور، فإن ياسمين صبري ظهرت عليها علامات الانزعاج الشديد، وكانت على وشك البكاء أثناء خروجها من المكان.
وانتقد البعض رمضان بسبب عدم احترامه لأنوثتها ومكانتها كفنانة كبيرة، حيث قال أحد المغردين: “مش لازم كل حاجة تتحول لاستعراض قوة.. احترام المرأة واجب حتى لو مش عاجبك كلامها”.
وانتقدت بعض التعليقات تصرف رمضان باعتباره إهانة غير مبررة، حيث كتب أحد المتابعين: “حتى لو حسيت إن الكلمة مش مناسبة، المفروض يكون عندك لباقة! مش تهينها كده وكأنها غلطت في حقك”.
مع تصاعد الجدل، تساءل البعض عما إذا كان رمضان سيعتذر لياسمين صبري أو يحاول تبرير تصرفه، خاصة بعد أن قامت ياسمين بإلغاء متابعته على انستقرام كرد فعل على الحادثة.
