أحدث المقالات

إيقاف الحرب بين الهند وباكستان يُفشل خطة الصين الشيطانية

إن ايقاف الحرب بين الهند وباكستان بوساطة أمريكية يشكل...

الأدب الإباحي ودوره في تطور الأفلام الإباحية

الأفلام والمسلسلات والأغاني والأناشيد هي نصوص في الأصل، نصوص...

فيديو فضيحة صفاء سلطان وكل التفاصيل المهمة!

تعتبر الفنانة الأردنية صفاء سلطان واحدة من أبرز نجمات...

وصول الذكاء الإصطناعي AI Overview إلى جوجل العربي

بعد عام من إطلاق ميزة AI Overview التي تقدم...

كيف حول المتداول ريتشارد دينيس 1600 دولار إلى 200 مليون دولار؟

تُعد قصة ريتشارد دينيس واحدة من أكثر القصص إلهامًا...

ضع الخوف جانبا وافهم الركود الإقتصادي والفرص المتاحة

على مدار شهر أغسطس عانت أسواق المال العالمية من تراجعات واضحة وتقلبات عنيفة، وهذا لسببين الأول هي الحرب التجارية المستعرة بين الصين والولايات المتحدة، والسبب الثاني هي علامات قدوم الركود الإقتصادي.

عاد التفاؤل إلى أسواق المال العالمية مع إظهار الصين والولايات المتحدة الأمريكية نوايا إيجابية للتوصل إلى اتفاق وإيقاف الحرب التجارية.

لكن ماذا عن الركود الإقتصادي؟ لا يزال الكثير من الناس قلقون من أن العلامات التي ظهرت هذا الشهر تشير إلى أن المرحلة المظلمة على وشك أن تبدأ.

  • لن يحدث الركود الإقتصادي بسرعة كما تظن

يتفق الجميع على أن انقلاب منحنى السندات الأمريكية إشارة واضحة إلى أن الركود الإقتصادي في طريقه إلى عالمنا مجددا، وقد حدث هذا حوالي 5 مرات في شهر واحد مقابل مرة واحدة في كل من مارس وشهر ماي الماضيين.

قال بعض الخبراء إن المخاوف بشأن ركود وشيك ربما في وقت ما في عام 2020 مبالغ فيها، بينما نتوقع أن يدخل الاقتصاد الأمريكي هذه المرحلة خلال النصف الثاني من 2020.

رغم ذلك قال استراتيجيو السوق أن العديد من المؤشرات الأخرى تستمر في إظهار أن الإقتصاد الأمريكي لا يزال يتمتع بصحة جيدة، لهذا من غير المستبعد أن يتأخر أكثر حتى عام 2021.

وقال ستيف شيافارون، وهو مدير محفظة وخبير استراتيجي في الأسهم لدى Federated Investors “خذ نفسًا عميقًا، لا توجد أدلة كافية توحي بأننا على وشك الركود الفوري”.

  • تباطؤ النمو ليس هو نفسه الركود الاقتصادي

لا تزال الشركات الصغيرة والمستهلكون الأمريكيون واثقين نسبيًا بصحة الإقتصاد الأمريكي أيضًا، بينما يؤكد الخبراء أنه ربما ليس يكون الوقت مناسبا للمستثمرين وخاصة أولئك الذين يشترون الأسهم للتقاعد أو الأهداف الأخرى طويلة الأجل للذعر.

وما دامت الشركات تحقق الأرباح فإن الركود لا يزال بعيدا إذ أنه يعني تراجع النشاط الإقتصادي ووصوله إلى مستويات ضعيفة.

من الشائع حاليا أن نلاحظ تراجع النمو الإقتصادي في مختلف الدول الكبرى وهذا سببه الحرب التجارية والتطورات ذات الصلة بهذا الموضوع، لكن يجب أن نفرق بين التباطؤ الإقتصادي والركود الإقتصادي.

  • هناك فرص كثيرة في الوقت الحالي

بعيدا عن السوق الأمريكية وبعض الأسواق التي يمكن ان تعاني من التقلبات في الوقت الحالي، هناك أسواق دولية واعدة.

يجب على المستثمرين النظر في مناطق الهند وأفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية التي يجب أن تستمر في تسجيل معدلات نمو قوية على المدى الطويل.

في الواقع فإن خروج المستثمرين من السوق توفر لك فرصة لشراء الأصول التي تريدها بأسعار منخفضة، وعندما تعود الحشود والنقود تربح كثيرا.

في هذا الصدد قال ماثيوز من UMB أن المستثمرين على المدى الطويل يجب أن يتبنوا تقلبات السوق، لأن عمليات البيع المؤقتة غالباً ما تخلق صفقات أفضل.

هناك من يوصي بشراء أسهم الشركات التجارية ومنها Walmart (WMT) و Amazon (AMZN) و Lululemon (LULU) و Ford (F) للعملاء كاستثمارات طويلة الأجل.

  • هناك دائما عذر للتوقف عن الاستثمار والخوف من السوق

من الأفضل أن تكون حذرا لكن هذا لا يعني أنه عليك التوقف عن الإستثمار واستغلال الفرص المتاحة والبحث عن مصادر دخل جديدة.

هناك مخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في الصين بسبب الاحتجاجات في هونغ كونغ والمزيد من عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الآن بوريس جونسون هو رئيس وزراء المملكة المتحدة.

إذا تابعت الأخبار السياسة والوضع الراهن ستجد دائما الكثير من الأعذار التي يمكنك أن تتسلح بها في مسعى الإبتعاد عن السوق.

من المؤكد أن الأحداث السياسية التي تؤثر على الإقتصاد سيئة، لكن من غير المستبعد أن تنفرج هذه القضايا خلال الأسابيع القادمة.

 

نهاية المقال:

خلاصة شهر أغسطس 2019 هو أن الركود الاقتصادي قادم، لكن الخوف والذعر ليس التصرف الأمثل حاليا كما أن هذا الحدث الإقتصادي لن يحدث قريبا على الأغلب وبفهم المعطيات السابقة تبدو الآن النظر إيجابية للمدى القصير والمتوسط.

 

إقرأ أيضا:

طريقة التفكير الصحيح أثناء الركود الإقتصادي والأزمة المالية العالمية

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)