أحدث المقالات

رابط تحميل لايت موشن مهكر من ميديا فاير مجانا

في هذا المقال، نستعرض رابط تحميل تطبيق لايت موشن مهكر من...

فزاعة إسرائيل الكبرى التي تخوف بها إيران العرب

يقول وكلاء إيران في الشرق الأوسط، أن إسرائيل الكبرى...

كيف نشأ الدين؟ عودة إلى الشامانية التي صنعت الأديان

إن المعتقدات الدينية، التي تشكل جزءاً أساسياً من الحياة...

ما هو دور الشيعي محمد علي الحسيني في الحرب الإيرانية السعودية؟

لقد برز السيد محمد علي الحسيني، وهو رجل دين...

12 شهرا من الدعاء لأهل غزة ولا جواب من الله

12 شهرا والمسلمون حول العالم يرددون الدعاء لأهل غزة...

ضحكة تقنية : أنصار الأنظمة المفتوحة و الحرب المقدسة ضد ويندوز

windows_ubuntu_dualboot
أمل أن تنتهي الحرب المقدسة و يعرف الجميع أن الأول يكمل الثاني !

هذه الفقرة المميزة لمجلة أمناي موجهة بالضبط للمنفتحين على كافة الأراء و وجهات النظر في القطاع التقني ، نتناول فيها قضية أو ظاهرة لها علاقة بالتكنولوجيا و ذلك وفق أسلوب ساخر الهدف منه معالجتها للإرتقاء بمجتمعنا العربي إلى الأمام ، لذا حذار من فهم الكلمات على غير معناها و تأويل العبارات بشكل معكوس فالكلام هنا إن كان مضحكا فهو أيضا واقعي و ليس فيلم خيال علمي !

كم أكره الحديث عن التعايش بين مستخدمي الأنظمة المفتوحة و مستخدمي الويندوز إذ لا تعايش يظهر لي هذه الأيام بين الفئتين بغض النظر عن حجم كل واحد منهما ، و مع مرور الوقت يتمسك كل طرف بأسبابه التي تجعله يعادي الأخر و كأننا أمام معسكرين تربطهما عداوة أبدية .

و لأن الويندوز هو الذي يسيطر بالفعل على سوق أنظمة التشغيل بإعتراف الإحصائيات و الأرقام الواقعية قبل الجميع و التي تقول أنه يشكل 90.89 في المئة من السوق اليوم ، يبدوا أن هذه المنصة الأن في وضعية الدفاع أمام الأنظمة المفتوحة للحفاظ على هذا النجاح الكبير و حصتها أمام الهجوم الذي يقوده أنصار الأنظمة المفتوحة بصورة عشوائية و أحيانا أخرى منظمة .

كل شيء إلى هنا واضح جدا للجميع بدون أن أسأل، لكن الغامض بالنسبة لي هو أن شريحة من أنصار اللينكس و مشتقاته يتعمدون تشويه صورة الخصم بل إن الخصم الأبدي لهم هو الويندوز و يزداد الغموض عندما تجدهم يفضلون في الأنظمة المغلقة نظام أبل الخاسر منذ زمن في سباق محسوم لمايكروسوفت !

الجزء الأول من الغموض أقصد به تلك الفئة التي لا تكف عن إستغلال إخفاق ويندوز 8 من أجل كتابة النهاية السيئة للعملاق و السعيدة لهم ، و الجزء الثاني هو محبة أبل و نظامها و كراهية الويندوز التي على أساسها أصبحوا يكرهون مايكروسوفت بكل منتجاتها !

صحيح أن الإصدار الثامن فشل في إحداث ثورة نوعية بتاريخ الويندوز لكن هذا لا يعني أن الإصدارات القادمة لن تنقذ الوضع و سيسوء حال الشركة الأمريكية و لنا في التاريخ عبرة و هنا أنصحك بفتح صفحة فشل الويندوز فيستا و العودة التاريخية مع الإصدار السابع ، تأمل الواقع بتفاصيله و ستجد أن الكثيرين من المراقبين حينها تنبأ بنهاية مايكروسوفت و من ثم إعترفوا أنهم كانوا مخطئين مع الإقبال التاريخي على الويندوز 7 ، شخصيا أرى أن نفس السيناريوا قد يحدث إذا جاء الإصدار التاسع بالصورة المثالية للجميع .

من جهة أخرى إذا كنت تكن العداء للأنظمة المغلقة و تتهمها بالتجسس و الإحتكار فلماذا لا نرى هجوما على نظام الماك من أبل ؟ هل لأنه أمن و مقاوم للتجسس ؟ من قال لك ذلك و ما هي أدلتك ؟ صحيح تذكرت لأنه خسر المعركة منذ زمن كما أنه لا يشكل منافسا عملاقا للأنظمة المفتوحة ، إذن الهجوم مقبول ضد العملاق الناجح أما الفاشل في السوق لا نحتاج لتدميره أكثر مما هو كذلك .

أرأيت ؟ الجزء الثاني من غموض سياسة أنصار الأنظمة المفتوحة هي الإعتراف الغير المباشر و الغير المقصود بنجاح مايكروسوفت ، و الإنسان بطبيعة الحال حينما يكره شيئا معينا لن يخجل من العداوة لصاحبه أيضا و هذا ما وقع فيه هؤلاء ، الغلو في المنافسة لحد العداوة بل إلى حد الكراهية لكيان يملك أكثر من منتج و خدمة و كلها محرمة في قاموس فئة المتعصبين لطائر البطريق .

من حق أنصار الأنظمة المفتوحة الدفاع عن لينكس و اخواته لكن ليس بالشعارات العدائية و قمع مستخدمي الويندوز أو التمييز ضدهم ففي الأخير هم بهذه السياسة يقدمون لنا صورة سيئة عن البطريق الذي كنا نظنه طائرا لطيفا و لا أستبعد أنه مع مرور الوقت سنؤمن جميعا بوحشية الطائر الثلجي الجميل !

هناك فئة راقية من أنصار المشروع اللينكساوي بالعالم أحترمها جدا و أتابعها عن كثب أحببت عن طريقهم الكثير من الأمور التي يطمحون إليها ، و هي الفئة التي تنشر فكرتها بكل سلمية بعيدا عن التعصب و بعيدا عن إتهام الأخر بالإحتكار و التجسس . لكن الفئة المقابلة التي أراها تقلل قيمة الأنظمة المفتوحة و سمو هدفها دون أن تعرف ذلك هي التي تجدها تكن العداء لمستخدمي الويندوز و تعتبرهم أعداء وجب القضاء عليهم كما أن الأمر يصل بها لتحريم الإستفادة من خدمات مايكروسوفت أو حتى الحديث عن إنجازتها و نجاح مؤسسها الشهير !

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)