سجلت مصر زلزالاً بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر شمال مدينة رفح المصرية، بعد ساعات قليلة على زلزال جديد جنوب تركيا، مع ضوء أزرق في سماء الإسكندرية.
وتشهد المنطقة حالة ذعر متنامية مع ترقب المزيد من الزلازل القوية التي ستكون أكبرها من نصيب تركيا، لكن الضرر يمكن أن يصل إلى مصر.
رصد ضوء أزرق في سماء الإسكندرية
تشهد الشبكات الاجتماعية تحديدا حالة من التخويف من حدوث زلازل كبرى في المنطقة قد تؤدي إلى كارثة، وكلما شهدت تركيا زلزالا قويا شعر أهل الإسكندرية تحديدا بالخوف من تسونامي وهم ينشرون مقاطع فيديو وصور لارتفاع منسوب المياه في البحر وأيضا اثار الانجراف وقوة الأمواج.
وكأن هؤلاء يبحثون عن مصيبة معينة تصيب هذه المدينة ويترقبون حلول الزلزال في أقرب وقت ممكن، ورغم ترابط جغرافيا المنطقة إلا أن ما يحدث في تركيا لا يعني مصر كثيرا حتى الآن.
والليلة يتم تداول صور ومقاطع فيديو رصد ضوء أزرق في سماء الإسكندرية، وللأسف يستغل البعض ذلك لتدعيم نظرية المؤامرة وأن ما تتعرض له تركيا والمنطقة هي مؤامرات ماسونية أو منظمات أخرى أو الناتو والولايات المتحدة.
سبق أن تم رصد ضوء أزرق في سماء دول غربية
ظهرت أضواء زرقاء غريبة في السماء فوق جلوسيسترشاير ويلتشير في إنجلترا ليلة الخميس (10 نوفمبر 2022) مما جعل البعض يتساءل عما إذا كان الأجانب قد زاروا الأرض أخيرًا، تم حاول المستخدمون تفسير تلك الظاهرة وكل التفسيرات معظمها خاطئة.
تحركت الأضواء الزرقاء عبر الغيوم تلك الليلة، وقيل أنها كائنات فضائية وأن الأمر خارق للعادة، وذهب البعض حينها للحدث عن مؤامرة ضد البشرية يتم التخطيط لها.
يتم الإبلاغ عن الضوء الأزرق في ظاهرة السماء بشكل دوري في المنطقة وقد تبين أخيرا أن الضوء مرتبط بقطار إصلاحات السكك الحديدية المتخصصة من Network Rail وهذه “قطارات الحشو” موجهة بالليزر.
تحدث متحدث باسم Network Rail في عام 2018 عندما شوهدت الأضواء أيضًا في المقاطعة: “الدواسات والنفاخات الحجرية هي آلات صيانة المسار التي تتأكد من محاذاة المسار بشكل صحيح وله مستوى سلس على طول السكة، فهي تساعد على منع مخاطر خروج القطارات عن مسارها، وتضمن رحلات سلسة ومريحة للركاب وقطارات الشحن”
وأضاف: “تعمل هذه الآلات عمومًا في الليل عندما لا يتم تشغيل قطارات الركاب، يستخدم المنظف الليزر لتحديد منطقة محظورة للقوى العاملة، وهو ما قد يكون سبب رؤية الناس للضوء الأزرق في السماء.”
وقال كون إديسون في بيان صباح الجمعة إن “عطل كهربائي” في محطة فرعية في أستوريا “تسبب في اضطراب في الإرسال ووميض قوس كهربائي مستمر، وخلق الضوء الأزرق الذي شاهده الناس”.
سر ضوء أزرق في سماء الإسكندرية
من الممكن جدا أن يكون الضوء ذات مصدر صناعي أو بشري، ربما هي أضواء من مكان يشهد حفلا في الإسكندرية بالوقت الراهن وربما من مكان آخر في المنطقة.
لا ينبغي الذعر، لا علاقة لهذه الأضواء بزلزال تركيا أو أي زلزال شهدته مصر حاليا أو ستشهده قريبا، في هذا الوقت ننتظر توضيحات وتطمينات من السلطات المصرية في هذه المدينة.
لم يكن الضوء الأزرق المتوهج الذي أضاء السماء لمئات الأميال ليلة الخميس في إنجلترا غزوًا أجنبيًا أو علامة على نهاية العالم وليس علامة سيئة في الإسكندرية.
قد يكون الضوء مرتبطا بالسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية ولا علاقة له بالحفلات التي تقام في ثاني أشهر مدينة مصرية بعد القاهرة.
إقرأ أيضا:
كل شيء عن أزمة بالونات التجسس الصينية وهجوم الأطباق الطائرة
اسقاط الأجسام الطائرة قد يقودنا إلى حرب ضد الكائنات الفضائية
هل زلزال تركيا مفتعل وما هي أضواء الزلازل؟
توقعات روسية: زلازل كثيرة وأكبر بعد زلزال تركيا 2023
سوريا أولى بالدعم والمساعدة العربية من تركيا
لماذا زلزال تركيا اليوم لن يكون الأخير ودمار اسطنبول قادم؟
هل تحديد موعد الزلزال القادم في أي مكان بدقة ممكن؟
ما الذي يمكن أن تفعله لتجعل بيتك أكثر أمنًا ضد الزلازل؟
كيف تحدث الزلازل وأسباب الهزة الأرضية المتكررة
سبب هزة أرضية اليوم في السعودية
عدد الزلازل سنويا وعدد القتلى كل عام وحقائق مهمة
اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.
تابعنا على: 
