أحدث المقالات

رابط تحميل لايت موشن مهكر من ميديا فاير مجانا

في هذا المقال، نستعرض رابط تحميل تطبيق لايت موشن مهكر من...

فزاعة إسرائيل الكبرى التي تخوف بها إيران العرب

يقول وكلاء إيران في الشرق الأوسط، أن إسرائيل الكبرى...

كيف نشأ الدين؟ عودة إلى الشامانية التي صنعت الأديان

إن المعتقدات الدينية، التي تشكل جزءاً أساسياً من الحياة...

ما هو دور الشيعي محمد علي الحسيني في الحرب الإيرانية السعودية؟

لقد برز السيد محمد علي الحسيني، وهو رجل دين...

12 شهرا من الدعاء لأهل غزة ولا جواب من الله

12 شهرا والمسلمون حول العالم يرددون الدعاء لأهل غزة...

ريادة الأعمال ليست كما نعتقد

ريادة الأعمال ليست كما نعتقد
من كذب عليك و أقنعك بأنها مهنة من لا مهنة له ؟

عدد هائل من العاطلين عن العمل يحلمون بأن يكونوا في يوم من الأيام رواد أعمال لكن بأي منطق يمكنك فعلا أن تصبح ذلك إن لم تشتغل أولا ضمن وظيفة أو بشكل حر ؟

ليست هذه فقط هي المشكلة فقد أصبح مصطلح ريادة الأعمال مقترنا و مترابطا بالثراء الفاحش و المكتب الفاخر مع العطل الكثيرة و النوم في العسل ! بينما الشركات العالمية مثل أبل و مايكروسوفت و أسماء مهمة أخرى من أسسها ذات يوم حرم نفسه العطل و اشتغل ليل نهار كي تكون بهذا الحجم و من ثم وصل إلى الثراء و التقاعد في سنه !

لهذا رأينا العام الماضي عدد هائل من الشركات الناشئة و التي لم ينتهي العام حتى أغلقت أغلبها أبوابها و تبخرت و كأنها لم تكن يوما على الساحة و هذا الأمر سيتكرر سنويا على ما يبدوا .

مخطئ إن كنت تظن أن ريادة الأعمال هو الطريق الحتمي للنجاح في الحياة فكم من رائد أعمال إنتهى به المطاف ليكون موظفا لدى الأخرين و كم من رائد أعمال مات قبل أن يكون مليارديرا و ترك الشركة و هي لا تزال في بداياتها ثم جاء سلفه و تمكن من إنجاحها .

ريادة الأعمال مرادفها الإستيقاظ فجرا كل يوم كي تكون في مكتبك مع الثامنة صباحا أو أقل و هذا ما يفعله تيم كوك في أبل و الذي يستيقظ مع الساعة 4.30 صباحا فيما بقية رواد الأعمال الناجحين لا يختلفون عنه في هذه النقطة بتاتا .

ريادة الأعمال تحتاج منك للمغامرة بعيدا عن التهور و أن تكون عاشقا للتجارب الجديدة و الإنفتاح على الأفكار الغير العادية أبدا فكم من فكرة مشروع وصفت بأنها حماقة ثم تمكنت من فرض نفسها ليرحب بها معارضيها قبل عشاقها .

ريادة الأعمال تتطلب منك التحلي بقيم مهمة للغاية ، بداية من الصبر لوقت طويل حتى يكبر مشروعك مرورا إلى الإستماع لجمهورك و للعاملين معك و إنتهاء بتطوير أعمالك و ذاتك لتكون أفضل من ماضيك .

ريادة الأعمال لا تطلب منك الإيمان بالوصول إلى النجاح الساحق من البداية فهذا غالبا ضرب من الخيال لكنها تريد منك أن تبقى مؤمنا بمشروعك و رسالتك و أن لا تتخلى عنهما مبكرا .

ريادة الأعمال هي أن تكون مهيئا نفسيا لاستقبال كم كبير من المشاكل و الأزمات و أن تكون قادرا على حلها بهدوء و حكمة ففي الأزمة و بعمق المشاكل نكتشف فعلا نقاط ضعفنا و تتأكد لنا قدراتنا و قدرات مشروعنا بعيدا عن التقديرات و المجاملات و الأرقام المبالغة فيها .

ريادة الأعمال تتطلب منك أن تكون عادلا في تصرفاتك و تعاملاتك مع فريق العمل الخاص بك و مكافأة من يبذل جهدا أكبر و يعطي نتائج أفضل ليبقى معك دائما و يبدع أكثر و تكون لديه فكرة راقية بأنه كلما تقدم المشروع بسببه كلما زاد دخله و تطور راتبه الشهري .

ريادة الأعمال ليس لها علاقة بالمدير المتكبر و المتعجرف الذي غالبا ما تكون قراراته خاطئة و تقود نحو إنهيار المؤسسة التي يديرها لذا كن قائدا تتحلى بالقيم و الصفات التي تريد فعلا أن تكون في موظفي شركتك .

ريادة الأعمال هي أن يكون لديك حل لمشكلة جمهورك تقدمها على شكل منتج أو خدمة بمعايير جيدة و سعر مقبول يحل مشكلة المشتري و تحقق منه تكلفة إنتاجه و الربح أيضا و ليست إغراق الساحة بالمزيد من المؤسسات المقلدة و المنتجات التي لا تحمل أية قيمة مضافة .

ببساطة بالغة ريادة الأعمال ليست كما نعتقد عندما تعيشها حثما ستعرف حقيقتها.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)