أحدث المقالات

الوشق المصري يجتاح اسرائيل ويقتل 72 جنديا وضابط رفيع!

في تطور عسكري غير مسبوق، شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية...

السويد تنتج طائرات أفضل من اف 35 الأمريكية

شكراً روسيا لقد انتقلت السويد من دولة محايدة (لأكثر...

رجب الجريتلي فارس أحلام الفتيات والنساء والرجل المثالي

تحول رجب الجريتلي إلى أيقونة فارس أحلام المصريات والنساء...

روبرت مردوخ يكره ترامب لكنه قدم له زوجته الروسية

ما رأي روبرت مردوخ الحقيقي في دونالد ترامب؟ يزعم...

فعاليات وأنشطة شتوية عليك تجربتها في عالم وارنر براذرز

منذ عام 2017، قام آلاف الضيوف بزيارة مدينة عالم...

خطة أمريكا لمنع الركود الإقتصادي القادم

خطة أمريكا لمنع الركود الإقتصادي القادم

يعلم البنك المركزي الأمريكي أن هناك احتمال قوي لتباطؤ اقتصادي متسارع ومن ثم السقوط في فخ الركود الإقتصادي والذي سيقضي على الرخاء الحالي.

لذا صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الأربعاء أن البنك المركزي سوف يقاوم الركود الاقتصادي القادم ولديه خطة سيتبعها لمنع الإنزلاق المرتقب.

  • فلسفة جيروم باول لمنع الركود الإقتصادي

صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الأربعاء أن البنك المركزي سوف يقاوم الركود الاقتصادي من خلال شراء كميات كبيرة من الديون الحكومية لخفض أسعار الفائدة طويلة الأجل، وهي استراتيجية أطلق عليها اسم “التيسير الكمي”.

إضافة لما سبق ستستمر المؤسسة في التواصل بوضوح مع الأسواق حول سياسة سعر الفائدة، والتي تعتبر بشكل روتيني “توجيهات آجلة”.

وقال باول: “سوف نستخدم هذه الأدوات وأعتقد أننا سنستخدمها بقوة إذا دعت الحاجة إلى ذلك”، وهذا يعني أنه سيفعل كل شيء لمنع توقف التوسع الحالي للإقتصاد.

هذا يعني أن المؤسسة ستبقي حاليا على أسعار الفائدة المعمول بها، وعند ملاحظة أي اضطرابات في السوق ستتحرك لتخفيضها مجددا.

  • خطة فعالة أم فاشلة؟

لقد كان بنك الاحتياطي الفيدرالي تقليديًا قادرًا على خفض أسعار الفائدة لمحاربة الركود في كثير من الأحيان بمقدار يصل إلى 5 نقاط مئوية، لكن هذا مستحيل الآن لأن سعر الفائدة الفيدرالي هو في نطاق 1.5٪ إلى 1.75٪.

قال باول: “سيكون لدينا مساحة أقل للتخفيض”.

ونتيجة لذلك، بمجرد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة إلى ما يقرب من الصفر، إذا حدث ذلك، “فمن الأرجح أن نتحول إلى الأدوات التي استخدمناها في الأزمة المالية”، أي شراء الأصول والتوجيه الآجل، كما قال باول.

يشعر بعض الاقتصاديين بالقلق من أن هذه الأدوات لن تحزم الكثير في التباطؤ المقبل، ولن تكون سعر الفائدة الصفرية فعالة بقوة في هذه الحالة.

لاحظ أن العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات هو منخفض بالفعل، وهو عند 1.634٪ في الوقت الحالي، ولا يمكن أن يتراجع أكثر من ذلك بكثير.

  • استبعاد ورقة أسعار الفائدة السلبية

استبعد باول فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيدفع سعر الفائدة إلى منطقة سلبية.

كانت أسعار الفائدة السلبية نقطة نقاش مفضلة للرئيس دونالد ترامب، الذي دعا مجلس الاحتياطي الفيدرالي بانتظام إلى اتخاذ الخطوة، وحثهم على وضع الميزانية الفيدرالية على مسار أكثر استدامة في حين أن الاقتصاد قوي.

تستخدم دول أخرى مثل سويسرا وألمانيا أداة السعر السلبي، وقال باول للمشرعين إن خطط الإنفاق للكونجرس تهدف إلى دعم الاقتصاد إذا ما ضعف.

يبلغ الدين القومي للولايات المتحدة حاليا 23 تريليون دولار وهو يتزايد باستمرار.

  • إبقاء الرخاء وتوسع الاقتصاد غير ممكن

على ما يبدو فإن البنك المركزي الأمريكي لم يتعلم قط أن الأزمات والركود الاقتصادي هي جزء من دورة المال والإقتصاد.

بإمكانهم إطالة عمر التوسع الحالي، لكن أبرز توقعات السقوط في الركود تتراوح ما بين النصف الثاني من هذه السنة والعام القادم على الأرجح.

يأتي فيروس كورونا ليزيد الضغط على التجارة العالمية ويهدد ثاني اقتصاد في العالم والذي يهم الشركات الأمريكية التي تأتي من خلاله بالمليارات من الدولارات.

وإلى الآن لا تتعامل البورصات الأمريكية والعالمية مع التهديد الجديد بشكل عقلاني، فهي تواصل الإرتفاع بينما تمكن الفيروس من القضاء على أكثر من 1100 شخص، وتوقفت رحلات الطيران إلى الصين، إضافة إلى إلغاء معرض الجوال العالمي في برشلونة منذ ساعات.

ومن المرتقب أن تظهر تداعيات هذا الفيروس على الإقتصاد العالمي في نتائج الربع الأول من هذا العام والتي سيعلن عنها بعد انتهاء شهر مارس القادم.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)