اتصل بنا
سياسة الخصوصية
أعلن لدينا
مجلة أمناي
  • إنترنت
  • الإقتصاد العالمي
  • تقنية
  • التسويق
  • ريادة الأعمال
  • مراجعات
No Result
View All Result
مجلة أمناي
No Result
View All Result

خبيث يجلب الرخاء الإقتصادي أفضل من صالح تهزمه الأزمات

by أمناي أفشكو
6 أكتوبر 2016
in الإقتصاد العالمي
2
فيس بوكتويترواتسابتيليجرام

إقرأ أيضا

فوائد تقنين الكيف أو القنب الهندي على اقتصاد المغرب

استراتيجية مدينة الرياض في السعودية ومنافسة دبي

لماذا تخزن البنوك المركزية الذهب رغم نهاية معيار الذهب؟

economy خبيث يجلب الرخاء الإقتصادي أفضل من صالح تهزمه الأزمات
الرخاء الإقتصادي أهم شيء بالنسبة للشعوب … هل هذا واضح؟

يزعجني عندما أرى في الإنتخابات الرئاسية بعدد من البلدان العربية ومنها بلدي المغرب صراع الخلفيات الدينية والثقافية بين الأحزاب، هذا حزب اسلامي وذاك علماني متفتح و آخر اشتراكي أو شيوعي ولا نهاية لهذه التصنيفات التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

الكثير من الأحزاب السياسية والعديد من التحالفات التي تضم الأحزاب المتقاربة في مصالحها ووجهات نظرها، وكلها تلعب نفس اللعبة الخبيثة، محاولة اقصاء الآخر سواء بتكفيره أو باتهامه بالرجعية والتخلف أو لأي سبب آخر وهو ما يهدد الشعوب العربية المنقسمة بالمزيد من الإنقسامات وبالتالي تهديد وحدة المجتمعات والسلم الأهلي وبدون شك فإن الفتنة أشد من القتل.

أعتقد بناء على هذا الأساس أن الأحزاب بمختلف خلفياتها ومعتقداتها الدينية والثقافية عليها أن تعمل في إطار الأهداف السياسية والإقتصادية بعيدا عن صراع الأديان والطائفية الذي يشكل تهديدا كبيرا للمجتمعات التي نعيش فيها، وبما أن الأحزاب السياسية مثلا بالمغرب كلها تؤمن بأن الدين الرسمي في المغرب هو الإسلام فلماذا كل هذا الجدل والصراع في الواجهة بين الإسلاميين والعلمانيين على سبيل المثال لا الحصر؟

لا أجد جوابا لضرورة هذا الصراع، كنت أطمح لأرى الأحزاب المختلفة تناقش في الإقتصاد وتضع ضمن أولوياتها بصدق تحقيق العيش الكريم للشعب وتكشف عن المنهجية التي ستتبعها لتحقيق ذلك وليس فقط مجرد شعارات رنانة تستخدم من انتخابات إلى أخرى كزي مخصص فقط للمناسبات.

وفي ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها الإقتصاد العالمي والمحلي، ونسب البطالة المرتفعة وانخفاض القدرة الشرائية والديون المحلية الكبيرة وتحديات تحرير سعر الصرف ورفع الدعم الذي توجهت إليه العديد من البلدان لتخفيف الضغط على الميزانية لا بد من أحزاب سياسية مسؤولة تعرف جيدا متطلبات الوقت والرئيس من الأفضل أن يكون رجل أعمال ذات تجربة عميقة في عالم الأعمال و الإقتصاد وليس فقط خريج الجامعة السياسية أو شخصا يسعى للسلطة من أجل الثراء على حساب الشعب.

الرجل الذي سيقود أي بلد ديمقراطي في هذا الوقت عليه أن تكون فيه هذه الصفات وأن يكون الحزب الذي ينتمي إليه ذات كفاءة في ادارة الشؤون الإقتصادية وحل الأزمات المالية التي تواجه الإقتصاد المحلي في ظل اقتصاد عالمي هش لم يتخلص بعد من الأزمة المالية لسنة 2008 ويعاني من الركود ونسب النمو القليلة وصعوبات جمة تجعل التعافي والرخاء بعيدين.

في عالمنا هذا وفي مختلف البلدان العربية والأوروبية والدولية العالم بحاجة إلى حكومات مسؤولة وتدرك أن الإقتصاد العالمي يمكن أن ينهار في أي لحظة وهذه المرة ستكون الصفعة أقوى بأضعاف المرات من صفعة الأزمة السابقة وسينتج عنها الملايين من الناس الذين سيجدون أنفسهم بين ليلة وضحاها بدون وظائف ولا دخل مادي ولك أن تتخيل النتائج، المزيد من الإحتجاجات والمواجهات مع الحكومات والصراعات الأهلية وحالة من الرعب فالأمان هو الإقتصاد الذي يوفر الوظائف والرخاء والعيش الكريم والذي يضمن للجميع فرص عمل حسب اجتهادهم وتخصصاتهم.

ما أريد ان أقوله هو أن الخلفيات الثقافية والدينية لا تلعب أي دور في قدرة حزب أو حاكم معين على تجاوز الأزمة المالية وإصلاح المشاكل الإقتصادية المختلفة، وبشكل مختصر “خبيث يجلب الرخاء الإقتصادي أفضل من صالح تهزمه الأزمات”، فقد يحكم شخص ديكتاتوري متفرد بالسلطة ولكن البلاد في عهده تنعم بالرخاء الإقتصادي وهناك الكثير من الأمثلة من تاريخ الدول في عالمنا العربي التي تؤكد هذه الحقيقة وأيضا في بلدان أجنبية مثل فنزويلا هوغو تشافيز أو حتى الصين التي يحكمها الحزب الشيوعي منذ تأسيس الجمهورية الشعبية عام 1949 والذي يعد أفضل مثال بالوقت الحالي على أن الحزب الواحد ليست فكرة سيئة كما تروج لها الآلة الإعلامية الأمريكية، المهم أن يوفر هذا الحزب العدالة للأفراد ولا يميز بين فئات المجتمع ويبذل جهدا في التقدم الإقتصادي وتوفير الرخاء للشعب ومحاسبة أي مسؤول متورط في الفساد والحرص على تطوير التعليم وهو المعمول به في الصين التي وصلت إلى أفضل المراتب في مختلف المجالات وأضحت غريما حقيقيا للولايات المتحدة الأمريكية متجاوزة اليابان و القارة العجوز أوروبا في الإقتصاد ومجالات كثيرة.

وقد يكون الرئيس شخصا طيبا ومن حزب يؤمن بتداول السلطة وديمقراطي فعلا ويتمتع بالقبول والمحبة ورغم ذلك إذا فشل في الإقتصاد وتأزمت الأوضاع المعيشية سينفجر الشعب وسيجد هذا الأخير نفسه في مواجهة الحكومة التي انتخبها وقد حدث هذا في عدد من الدول وواحدة منها هي احتجاجات اليونان 2011 على خلفية الأزمة الإقتصادية والتي غيرت من المشهد السياسي هناك ورأينا أيضا أمرا مشابها في ايطاليا خلال تلك السنوات.

 

نهاية المقال:

لم يكن أبدا طبيعة النظام السياسي في بلاد معين أو خلفية الحزب الحاكم والمعتقدات التي يؤمن بها معيارا لتحديد نجاح البلد أو فشله، لقد كان ولا يزال الإقتصاد أهم شيء بالنسبة للشعوب التي تختصره في مستوى المعيشة وايجاد فرص العمل وحرية انشاء الشركات والمنافسة وتحقيق العدالة الإجتماعية.

وعلى مدار التاريخ رأينا أنظمة ديكتاتورية متفردة بالحكم استطاعت أن توفر الرخاء لشعوبها والتي دافعت عن الحزب الحاكم وأيدت بقاؤه في السلطة ولنا في الشيوعية الصينية أفضل نموذج للحزب الواحد الذي يحارب الفساد المؤسساتي واستطاع تحويل بلد ضخم بالسكان إلى معجزة اقتصادية ينظر العدو قبل الحليف إليها بالإحترام، فيما رأينا أيضا أن ديمقراطيات الغرب ترنحت بعد فشل الحكومات في حل الأزمة المالية لسنة 2008 فبين احتجاجات اليونان 2011 وايطاليا التي سقطت فيها الحكومات المنتخبة والتي فشلت اقتصاديا وبين الإنتخابات التي أطاحت بالأحزاب الحاكمة في دول أخرى هناك يتبين أن الإقتصاد هو الموضوع الحاسم لبقاء أو نهاية نظام سياسي، ما يعني أن الاعتقادات السياسية والدينية تظل هراء ولا وزن لها خصوصا في أوقات الأزمات المالية التي تعصف بالجميع والتي لا تميز بين الصالح والطالح ولا بين الإسلامي والعلماني.

— دعمك لنا يساعدنا على الإستمرار —

تابعنا على تيليجرام للتوصل بأحدث المقالات والمنشورات أولا بأول بالضغط هنا.

يمكنك أيضا متابعتنا على تويتر من هنا، وبإمكانك أيضا متابعتنا على فيس بوك من هنا.

لا تنسى دعمنا بمشاركة المقال على حساباتك الإجتماعية ومع أصدقائك.

Tags: احتجاجات اليونان 2011الأزمة المالية لسنة 2008البطالةالرخاء الإقتصاديالصينالمغربفنزويلا
ShareTweetSendShare

مقالات ذات صلة

فوائد تقنين الكيف أو القنب الهندي على اقتصاد المغرب
الإقتصاد العالمي

فوائد تقنين الكيف أو القنب الهندي على اقتصاد المغرب

26 فبراير 2021
هل حان وقت الإستثمار في الصين خلال 2021؟
الإقتصاد العالمي

هل حان وقت الإستثمار في الصين خلال 2021؟

25 يناير 2021
حقيقة اغلاق بوروندي قنصليتها في العيون المغربية
الإقتصاد العالمي

حقيقة اغلاق بوروندي قنصليتها في العيون المغربية

24 يناير 2021
Next Post

مشروع “Made by Google” رد جوجل على سامسونج بسلاح HTC وروح موتورولا

Comments 2

  1. احمد الغسان says:
    4 سنوات ago

    لايهم من يحكم البلد سواء كان طيب ام قاسي ناجح ام فاشل لكون هناك الكثير من المفسدين من مدراء الدوائر والمحافظين الذين سوف يدمرون الاقتصاد للبلد هناك احسنت النشر مقال رائع

    رد
    • أمناي أفشكو says:
      4 سنوات ago

      شكرا صديقي على مرورك.

      رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أحدث المقالات

فوائد تقنين الكيف أو القنب الهندي على اقتصاد المغرب

فوائد تقنين الكيف أو القنب الهندي على اقتصاد المغرب

26 فبراير 2021
تتسارع التنمية الإقتصادية في السعودية وتواصل الحكومة إطلاق المشاريع الكبرى لتحقيق التحول الكبير الذي يطمح إليه الشعب السعودي. وبينما تعمل على مشاريع مثل نيوم ومدن جديدة صاعدة، تأتي استراتيجية مدينة الرياض لتؤكد على أهمية العاصمة السعودية ضمن رؤية 2030. أهمية مدينة الرياض في السعودية: تشكل هذه المدينة الكبرى 50% من الإقتصاد غير النفطي بالسعودية، كما أن تكلفة خلق الوظيفة بالرياض أقل بـ30% من أي مدينة أخرى. مقارنة بالكثير من المدن أيضا تفضل الشركات العالمية التواجد في هذه المدينة بالضبط وبدء أعمالها التجارية منها ومن ثم التوسع إلى بقية أنحاء المملكة. وإلى جانب ذلك يتزايد عدد سكان هذه المدينة بشكل متسارع ومن المنتظر أن يصل عدد سكانها إلى 20 مليون نسمة في العقد القادم ويعيش بها حاليا 7.5 مليون نسمة. وفق احصائيات 2018 فهي ثالث أكبر عاصمة في العالم العربي، وهي تتمتع بموقع جغرافي مهم على خريطة التجارة العالمية. أضف إلى ما سبق تكلفة تطوير البنى التحتية أقل بنسبة 29% مقارنة بالمدن الأخرى، فيما تحتل الرياض المركز 40 عالميا ضمن المدن الإقتصادية. أهداف استراتيجية مدينة الرياض: أهم هدف بالنسبة لهذه الإستراتيجية برمتها هو أن تصبح الرياض ضمن أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم بحلول 2030. ولتحقيق ذلك تعمل المملكة على جذب الإستثمارات إلى المدينة، والبداية من خلال اقناع الشركات العالمية والدولية بفتح مكاتب لها في المدينة. وقد أبرمت 24 شركة عالمية اتفاقيات لإنشاء مكاتب إقليمية رئيسية لها في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة تعكس الثقة بالسوق السعودية. هذه الشركات أبرزها هي "بيبسيكو"، و"شلمبرجيه"، و"ديلويت"، و"بي دبليو سي"، و"تيم هورتينز"، و"بيكتيل"، و"بوش"، "بوسطن ساينتيفيك". هذا يعني أن الرياض ستصبح المنافس الأكبر لمدينة دبي في الإمارات والتي لطالما شكلت المكان الأساسي لتواجد الشركات العالمية في المنطقة. من المنتظر أن يتم بناء 5 مدن صناعية مختلفة في الرياض ستشمل مختلف المجالات والصناعات المهمة في المستقبل، فيما لا يغيب المناخ عن الخطط الرسمية حيث تم الكشف عن برنامج لتشجير ملايين الأشجار في الشوارع والأزقة والمساحات الخضراء. يريد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن تصبح الرياض واحدة من أكبر عشر مدن في العالم في إطار استراتيجيته للإصلاح الاقتصادي التي تهدف إلى إنهاء اعتماد المملكة على النفط وتحويله إلى قوة استثمارية عالمية. تصل تكلفة الإستثمارات من صندوق الإستثمارات العامة والهيئة الملكية إلى 220 مليار دولار خلال الـ 10 سنوات القادمة. التعاون مع الشركات المحلية والعالمية التي تتواجد في الرياض: اعتبارًا من 1 يناير 2024، ستتوقف الحكومة السعودية والمؤسسات المدعومة من الدولة عن توقيع العقود مع الشركات الأجنبية التي تتخذ من الشرق الأوسط مقارًا لها في أي دولة أخرى في المنطقة، وفقًا لبيان صادر عن وكالة الأنباء السعودية. من شأن هذه الخطوة أن تسرع من تواجد الشركات الأجنبية في المملكة من خلال افتتاح مكاتب لها وهذا كي تحصل على أعمال تجارية مع الحكومة. أي شركة أجنبية لا تتواجد في الرياض وتستهدف السوق السعودية وتريد الحصول على مشاريع حكومية، سيكون عليها أن تتواجد من خلال مكتب لها في العاصمة السعودية. وهذا يعني أن الوظائف الجديدة ستزداد وتيرتها هناك، حيث من المنتظر أن توفر هذه الجهود 40 ألف وظيفة جديدة خلال السنوات القادمة. معظم الشركات العالمية التي تركز على أسواق المنطقة تتواجد بالفعل في دبي بالإمارات العربية المتحدة، لهذا فإن هاته الشركات سيكون عليها إيجاد موطئ قدم لها في الرياض إذا كانت ترغب في عقد اتفاقيات مع الحكومة السعودية. الرياض منافسة دبي: القرار الأحدث من السلطات السعودية هو أيضا رسالة إلى وسائل الإعلام التي لديها وجود في دبي، بأنه ينبغي عليها أن تخطط للتواجد في الرياض مستقبلا. لكن لن يكون التفوق على دبي سهلا، لا تزال الإمارة الجذابة تقدم مجموعة من المزايا على المملكة للشركات الدولية حتى مع الإصلاحات الجديدة في السعودية. أغلب الشركات ستحاول الحفاظ على تواجدها في دبي مع فتح مقر أو مكتب لها في الرياض في السعودية، دون أن تخسر أي من الجانبين. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المسؤول الحكومي قوله إن السياسة "لن تؤثر على قدرة المستثمرين على دخول اقتصاد المملكة أو مواصلة التعامل مع القطاع الخاص". لكن القطاع الخاص في المملكة يعتمد بشكل كبير على العقود الحكومية، حيث تعتمد عليها العديد من الشركات في معظم أو كل أعمالها. ومن المنتظر أن تصدر السعودية في وقت لاحق من العام الجاري اللوائح والضوابط التي تنظم انتقال الشركات إليها والمعايير التي يجب احترامها.

استراتيجية مدينة الرياض في السعودية ومنافسة دبي

25 فبراير 2021
احصائيات عن التجارة الإلكترونية والإنترنت في العراق

احصائيات عن التجارة الإلكترونية والإنترنت في العراق

24 فبراير 2021
حقيقة بيل غيتس هل هو عبقري أم شرير أم ماذا؟

حقيقة بيل غيتس هل هو عبقري أم شرير أم ماذا؟

24 فبراير 2021
لماذا تخزن البنوك المركزية الذهب رغم نهاية معيار الذهب؟

لماذا تخزن البنوك المركزية الذهب رغم نهاية معيار الذهب؟

23 فبراير 2021

سعر بيتكوين الآن

سعر الريبل Ripple

سعر الاثريوم Ethereum

سعر البيتكوين كاش Bitcoin Cash الآن

سعر ستيلر Stellar الآن

سعر الذهب اليوم

سعر الفضة اليوم

سعر نيم NEM الآن: سعر XEM مقابل الدولار

سعر لايتكوين Litecoin الآن

سعر الليرة التركية مقابل الدولار واليورو

إشترك في نشرتنا الإخبارية.

جميع الحقوق محفوظة 2021 ©

No Result
View All Result
  • إنترنت
  • الإقتصاد العالمي
  • تقنية
  • التسويق
  • ريادة الأعمال
  • مراجعات

جميع الحقوق محفوظة 2021 ©