خطة حماية شركات السفر والسياحة من أضرار أزمة فيروس كورونا

خطة حماية شركات السفر والسياحة من أضرار أزمة فيروس كورونا

يأتي قطاع السياحة في صدارة القطاعات التي تضررت على نحو كبير بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث توقفت المنتجعات السياحية والفنادق والخدمات المرتبطة بها بما فيها المطاعم والمقاهي التي تعتمد على السياح.

مع عدم وجود شركات طيران تسافر إلى جنوب إفريقيا والمغرب ومعظم الدول حاليا أو تغادرها، ولا يوجد سائحون للمشاركة في التجارب، تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال السياحة نفسها في وضع صعب.

هل من الممكن حتى للشركات الصغيرة والمتوسطة في السياحة أن تظل منتجة خلال فترة الإغلاق؟ هل يمكنها أن تحقق بعض العائدات والأرباح؟

الشيء الرئيسي الذي يجب تذكره خلال هذا الوقت الصعب هو أنك لست وحدك، حان الوقت الآن للعمل معا كصناعة موحدة.

الواقع يقول أن معظم هذه الشركات توقفت عن العمل وأرسلت الموظفين إلى بيوتهم منذ فترة وهي مشلولة تمامان وقد لاحظنا أن العديد منها لا تقوم بأي أنشطة على الويب.

في هذا المقال سنتطرق إلى نصائح تساعد على حماية الشركات في قطاع السياحة من خسائر أزمة فيروس كورونا.

  • تواصل مع جمهورك وعملائك

يقال أن واحداً من كل عشرة أشخاص يعملون على مستوى العالم في مجال السفر والسياحة، وهذا ما يجعل هذه الصناعة أكبر عائلة في العالم.

وفي المقابل الملايين من الناس يسافرون يوميا حول العالم والأنشطة تتزايد عاما بعد عام مع توفر المزيد من الوجهات السياحية.

مع امتلاك شركتك للحسابات الاجتماعية وموقعا إلكترونيا، من الأفضل أن تستخدم هذه المنصات للتواصل مع العملاء والجمهور.

ومن الأفضل استخدام ذلك لتوعيتهم وتهدئة مخاوفهم من الأزمة الجديدة، وأن أزمة فيروس كورونا ستمر وستعود الأمور إلى سابق عهدها وسيكون بإمكانهم السفر مجددا.

يجب أن تكون دائما على تواجد من أجل طمأنة العملاء بأنه بمجرد أن تنتهي هذه المحنة ستستأنف الشركة الخاصة بك عملها وستقدم عروضا جيدة.

ارسال رسالة إلى كل عميل من عملائك تتضمن نصائح الوقاية في هذه الفترة وبها عبارات تعطيهم أمل ستكون خطوة عظيمة منك.

أود أن أشجع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر للتأكد من أن جمهورها يراها، في هذا الوقت العصيب من الضروري زيادة ظهور علامتك التجارية، والتأكد من أنها مستهدفة بذكاء في الأماكن والمنصات التي سيراها جمهورك المستهدف.

المسافرون موجودون بالفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في هذه الأيام من المحتمل أنهم يقومون بتسجيل الوصول بشكل متكرر أكثر لأنهم في حالة الحجر الصحي.

حاول تقديم محتوى خفيف وإيجابي للمساعدة على إبعاد عقول الناس عن الذعر ومنحهم شيئًا يتطلعون إليه.

  • تواصل مع الجمعيات وقادة صناعة السياحة في بلدك

هناك جمعيات ومؤسسات وربما حتى مواقع مهتمة فقط بتنمية السياحة وهذه الصناعة، ومن الأفضل في هذا الوقت أن تتواصل معهم وتتابع مواقعهم ومجموعاتهم.

في هذه المساحات بالضبط ستكون لديك تفاصيل أكثر عن التحديات التي تواجه المنافسين في الوقت الحالي، إضافة إلى فكرة عن الخطط والأفكار التي تود المؤسسات في الصناعة العمل عليها، وستتأكد إن كانت هناك تعويضات حكومية معينة يمكن أن تحصل عليها.

من شأن ذلك ان يوفر لك معلومات أكثر عن الخطط التسويقية التي يمكنك تتبعها وتنبيه العملاء بأحدث الأخبار في صناعتك.

  • فكر خارج الصندوق

فقط لأن الأعمال التجارية توقفت في هذا الوقت لا يعني أنه عليك أن تجلس وتنتظر الأزمة ترحل، من يدري قد يستمر الوضع طويلا؟

كي لا تندم على الوقت الذي تضيعه، استثمر مثلا في المحتوى بمدونة موقعك، من خلال الكتابة عن الدول التي توفر إليها الرحلات والعمل على استخدامها لتعزيز ظهور علامتك التجارية في نتائج بحث جوجل.

لا تحتاج إلى كتابة المحتوى خصوصا إن كان موقعك بالعربية ومتخصص في خدمات السفر والسياحة، يمكنك شراء المحتوى الخاص بالشركات من متجر أمناي، ويمكنك أن تحصل على تخفيضات أيضا.

بصفتك شركة صغيرة ومتوسطة الحجم، من المحتمل أن يكون لديك روح ريادة الأعمال، استخدمها للتفكير خارج الصندوق وتقديم شركتك بطريقة جديدة ومبتكرة.

في ظل تراجع أسعار النقرات على فيس بوك وجوجل في مجال السفر والسياحة قد تكون هذه فرصتك للترويج لمقالات مدونتك وكسب المشتركين في القائمة البريدية والذين سيصبحون مستقبلا عملائك، من خلال إرسال عرضو التخفيضات لهم عبر البريد بعد انتهاء الحجز الصحي وعودة السياحة إلى سابق عهدها.

  • تابع أخبار الدعم المالي للشركات في بلدك

كل حكومة في العالم لديها سياساتها الاقتصادية، لكن أزمة فيروس كورونا وحدت بالفعل ردود الأفعال حيث تعهدت مختلف الحكومات بدعم الشركات هذه الفترة.

لذا من الأفضل أن تتطلع على المواقع الإلكترونية الحكومية في مجال السياحة وقطاع الطيران وقد تجد منهم بعض الدعم الذي تحتاجه بالفعل.

تتجه مختلف الحكومات إلى دعم الشركات الصغيرة في هذه الأزمة وهذا ما سمعنا به في جنوب أفريقيا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.

 

نهاية المقال:

هذا المقال مفيد ومناسب لشركات السياحة والفندقة والسفر وحتى للأعمال التجارية القائمة أونلاين ويناسب الشركات الصغيرة في هذا القطاع الحيوي للإقتصاد الوطني والعالمي.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز