أحدث المقالات

فرانشيسكا جيمس: الإلهة الإباحية التي أحبها كاني ويست

في سلسلة من 18 مقطع فيديو نشرها مغني الراب...

فضيحة كاني ويست ye x: أفلام اباحية ومعاداة اليهود

تحول حساب كاني ويست ye x على منصة اكس...

الماسونية تكرم الرئيس جو بايدن: كيف أصبح ماسونيا عظيما؟

ظهر إعلان على الإنترنت، أصدره مؤتمر كبار الأساتذة في...

ميزات رابونا كازينو: مراجعة شاملة

دخل عملاق قوي سوق المراهنات وذلكمن خلال موقع ويب...

لماذا يرتفع الدولار الأمريكي وينهار اليوان والآخرين في الحرب التجارية؟

في الحرب التجارية الثانية التي اندلعت بسبب الرسوم الجمركية...

حقيقة DeepSeek: قصة تمويل صيني وتقنية أمريكية مسروقة!

حقيقة DeepSeek: قصة تمويل صيني وتقنية أمريكية مسروقة!

يبدو أن سحر شركة DeepSeek الصينية لن يدوم طويلا، حيث يبحث الخبراء في حقيقة ادعاءها أن نموذج الذكاء الإصطناعي الخاص بها مطور بتكلفة 6 مليون دولار فقط.

شركة ناشئة في الصين قامت بما لم تنجح فيه الشركات الأمريكية العملاقة والمتصدرة لمشهد الذكاء الإصطناعي، تقديم نموذج للذكاء الإصطناعي متفوق على شات جي بي تي بتكلفة قليلة.

والأهم من كل ذلك انفجار تطبيقها في جوجل بلاي وآب ستور وتصدره التنزيلات بلا تسويق أو إعلانات؟ هل يعقل كل هذا؟ إليك بعض الحقائق التي حصلنا عليها.

الدعاية الصينية في قلب الصحافة العالمية

سلطنا الضوء سابقا على DeepSeek قبل أن تتسبب في مجزرة تريليون دولار، والسبب في ذلك أنه لاحظنا الحديث عنه في وسائل اعلامي بديلة مثل يوتيوب وقد سلط المؤثرين الضوء عليه كما عثرنا على مقالات تبدو ممولة من الشركة في الصحافة الغربية.

كان واضحا أن الشركة الناشئة التي أنفقت 6 مليون دولار حسب زعمها لإصدار نموذج ذكاء اصطناعي متطور، قد أنفقت ملايين أخرى في الدعاية الصينية.

بالطبع الشركة لن تعترف بهذه الحقيقة، لكن المتتبع للحديث عن النموذج وتسليط الضوء عليه يعلم ان هناك توجه للتسويق له وتضخيمه وهذا لا يحدث مجانا.

مع انتشار الأخبار حول أحدث نموذج منها والذي كان متفوقا على النماذج الأمريكية في العديد من الإختبارات، بدأ النقاش يحتدم حوله في أروقة المستثمرين والخبراء.

وما ساعد على ذلك اكثر هو مشروع ستارغيت الذي أطلقه دونالد ترامب والذي شكك اعتبره البعض مبالغة من حيث الميزانية المخصصة له والتي تصل إلى 500 مليار دولار.

ديب سيك قائم على الإبتكارات الأمريكية

يتفق العديد من الخبراء على أن شركة DeepSeek قامت بهندسة عكسية لواجهة برمجة تطبيقات من Llama أو برنامج LLM مفتوح المصدر آخر لتدريب نموذجها، مستفيدة بشكل فعال من منطق تدريب برنامج LLM هذا دون تطويرها الأصلي.

لم تعمل الشركة على إعادة اختراع العجلة أو جلب شيء جديد، كل ما فعلته هو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية والبناء عليها.

وهذا يعني أنه من الناحية الإبتكارية هي شركة تابعة وليست رائدة، بدون الهندسة العسكرية للواجهات المتاحة أصلا لا يمكنهم بناء نموذج ذكاء اصطناعي مقبول.

وهذا ينفي تماما نظرية الريادة الصينية في هذا المجال وأن الولايات المتحدة الأمريكية خسرت السباق، هذه عناوين الصحافة الصفراء والإعلام البديل الذي يحب جلب المشاهدات وتضخيم أي منافس لأمريكا.

لقد استخدمت الشركة وحدات معالجة الرسوميات المتقدمة Nvidia H100، والتي كان من الممكن أن يتم تمويلها من قبل الحزب الشيوعي الصيني، مما يعني أن هذه الموارد ربما كانت لتأتي دون أي تكلفة بالنسبة لهم.

قصة انشاء شركة DeepSeek

درس الرئيس التنفيذي لشركة DeepSeek، ليانج وينفينج، الرؤية الآلية في جامعة تشجيانغ، ثم أطلق صندوق التحوط الكمي High-Flyer في عام 2015 (في سن الثلاثين).

يضم هذا الصندوق الآن 8 مليارات دولار من الأصول قيد الإدارة، ثم قرر هذا الرئيس التنفيذي بناء نموذج الذكاء الاصطناعي كعمل جانبي.

اشترى 10000 شريحة H800 قديمة الآن في عام 2021 واستعان بأفضل موظفي صندوق التحوط لديه، لخبرتهم في تحسين استخدام شريحة Nvidia.

انطلقت شركة DeepSeek في عام 2023، ثم بدأت في توظيف جميع حاملي الدكتوراه، وأنشأت برنامج ماجستير في القانون بميزانية محدودة لا تقل جودة عن المشغلين الذين يتمتعون بتمويل أفضل بكثير، وجعلت أسلوبها مفتوح المصدر.

المشكلة في رواية ديب سيك هذه هي أن الصين أصدرت مؤخرًا أيضًا خطة عمل تطوير صناعة الذكاء الاصطناعي الجديدة، والتي ستوفر تريليون يوان (137 مليار دولار) لدعم صناعة الذكاء الاصطناعي الأصلية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

من الواضح أن الحزب الشيوعي الصيني غير مقتنع بأنه يمكنك التغلب على الولايات المتحدة ببضعة ملايين من الدولارات الأمريكية وموقف yǒng gǎn، ومع ذلك فإن هذا هو السرد الذي يتم الترويج له في جميع أنحاء وسائل التواصل الاجتماعي.

ولعل الأهم من ذلك، أن هذا قد يكون مجرد طلقة أخرى في السباق نحو الذكاء الاصطناعي العام، إذا تمكنت الصين من إقناع الأسواق بأنها تفوز بالسباق، فقد تخلق حلقة تغذية مرتدة استثمارية تجعل هذا صحيحًا، وتحويل رأس المال مما يمكن القول إنه ناسداك مبالغ في قيمته إلى أسهم صينية مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.

ألاعيب الحزب الشيوعي الصيني

بالإضافة إلى ذلك، ربما تحاول الصين إقناع صناع السياسات في الولايات المتحدة بأن ضوابط تصدير وحدات معالجة الرسوميات غير فعّالة في إعاقة تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني.

وبالتالي الغاية من ذلك هو أن تخفف الولايات المتحدة والغرب القيود وتصل المعالجات المتطورة إلى الصين والتي ستستخدمها في بناء نموذج حقيقي متطور والتباهي بذلك وكأنها هي التي صنعته من الصفر.

لدى الحزب الحاكم في الصين سجل حافل بهذه الألاعيب حيث يروج لإنجازات موجودة لكنها ليست بالجودة والفعالية التي يتم تصويرها بها، مثل اتصالات أسرع من الضوء والقطارات الصينية السريعة التي نسمع عنها أشياء غير معقولة والكثير.

أيضا في الصين لا يوجد تمويل خصوصي حر كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فما حصل عليه الرئيس التنفيذي لشركة DeepSeek، ليانج وينفينج، من تمويل نعرف أنه جاء من الحكومة الصينية.

من غير المستبعد ان تكون الشركة قد تلقت تمويلا من الحكومة الصينية وبالتالي لن يتم احتسابه لأنه يبدو وكأنه تمويل مجاني وأن الشركة أنفقت من رأسمالها 6 مليون دولار فقط.

شركة DeepSeek استخدمت الرقائق الأحدث من انفيديا

أكثر من خُمس الفواتير في الربع الأخير كانت إلى سنغافورة، التي تشحن الرقائق على الفور إلى الصين (من المرجح بسعر أعلى).

لذا فإن DeepSeek يمكن أن تكون بسهولة عملية نفسية مصممة لتخويف المستثمرين في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة.

وتزعم الشركة أنها قامت ببناء نموذجها في أقل من شهرين مع حوالي 6 ملايين دولار من رأس المال الاستثماري، ورقائق قديمة و200 موظف.

ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء الأشخاص هم في الغالب من الشباب، وكثير منهم طلاب دكتوراه في أفضل الجامعات الصينية والغالبية العظمى ليس لديهم خلفية أكاديمية أو عملية من الخارج.

والحجة هنا هي أن الصين تعمل الآن على خلق خريجين يتمتعون بتعليم جامعي ينافس القوة الأكبر سنا، وهو ما له آثار لعقود قادمة.

تبدو العملية برمتها كخدعة صينية وتأتي في وقت حرج في العلاقة الصينية الأمريكية المتوترة، ومن غير المستبعد أن نرى إجراءات انتقامية من الولايات المتحدة الأمريكية.

قال ترامب إن ظهور نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يسمى DeepSeek AI من شركة صينية يجب أن يكون بمثابة “جرس إنذار” للشركات الأمريكية.

أدى إطلاق Deepseek AI إلى انخفاض الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أصبح التطبيق الأكثر تنزيلًا في الولايات المتحدة، تمت مقارنة قدراته بأحدث نموذج OpenAI مما أثار تساؤلات حول زعامة الولايات المتحدة في طفرة الذكاء الاصطناعي.

المزيد: خدعة ديب سيك الصينية ورد ترامب على مجزرة التريليون دولار

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

تابعنا على فيسبوك 

تابعنا على اكس (تويتر سابقا)