حقائق عن ميناء طنجة المتوسط أفضل ميناء في أفريقيا

تحصل التنمية في المغرب بسرعة، وقد تحول هذا البلد إلى بوابة أفريقيا بالنسبة للشركات الأوروبية والعالمية وأيضا بلدا صناعيا متناميا في مجالات عديدة.

ميناء طنجة المتوسط هو من أهم المشاريع التنموية الكبرى التي تم تنفيذها في المملكة في الألفية الحالية، وقد بدأ عمله منذ عام 2007.

• موقع ميناء طنجة المتوسط المميز

يتواجد هذا الميناء في موقع استراتيجي، حيث يقع عند مدخل مضيق جبل طارق على الطرف الغربي بِمَرْفأ طنجة مفتوح في اتجاه الشمال الغربي.

الميناء ينتمي إلى مدينة طنجة المغربية، أكبر مدن الشمال في المملكة، والمدينة التي لقيت اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة وأصبحت من أفضل المدن بالمملكة.

ويعد الميناء من أكبر المشاريع التنموية التي تمت في عهد العاهل المغربي محمد السادس، وهو حلم راوده لسنوات طويلة وهدفه أن يكون الميناء الأكبر في البحر المتوسط أيضا.

• خصائص ميناء طنجة المتوسط

تحول الميناء إلى الأكبر والأفضل في المملكة المغربية من حيث التكنولوجيا وعدد الرحلات وكذلك قيمة المنتجات التي يتم تصديرها من خلاله والواردات إلى البلد.

ميناء طنجة هو ميناء مختص في الصيد ونقل المسافرين والتنزه وارسال واستقبال البضائع ونقل السلع، وهو أكبر ميناء في أفريقيا، والمنفذ التجاري للقارة السمراء.

ويعد الميناء أيضا النقطة الأساسية لاجتذاب الصناعات إلى البلاد بما فيها الصناعات التحويلية وصناعة السيارات، إضافة إلى استثمارات من الشركات الدولية في المملكة.

خلال عام 2019 تم افتتاح مرافئ جديدة في الميناء ما جعله متفوقا على أكبر مينائين على البحر المتوسط ألخثيراس (الجزيرة الخضراء) وبلنسية من حيث القدرة على استيعات الحاويات، حيث استثمر في المشروع 1.3 مليار يورو إضافي.

المرفأ الأصلي وصل إلى 3.5 مليون حاوية في ست سنوات فقط، بينما المرفأ الجديد يتوقع أن يصل إلى العدد نفسه تقريبا خلال السنوات القادمة.

وساعد المرفأ الأول، على خلق نحو 6000 فرصة عمل في الميناء و70 ألفاً أخرى بمنطقة تجارية في المنطقة.

ويبعد الميناء عن طنجة بحوالي 50 كيلومترا ما يتيح له مجال كبير للتوسع مستقبلا واستيعاب أعداد هائلة من الحاويات وتنمية الأعمال التجارية بالمنطقة.

ويقع في موقع استراتيجي حيث يربط بين أفريقيا وأوروبا إضافة إلى آسيا وأمريكا اللاتينية والوسطى والشمالية.

• فرص كبرى للمستثمرين في المغرب

نشرت FDI Intelligence من Financial Times مؤخرا “FDI Global Free Zones of the Year 2020” التي صنفت أكثر المناطق الاقتصادية جاذبية في العالم.

يقارن هذا التقرير ما يقرب من 100 منطقة اقتصادية بناءً على المعايير الدولية ويقيس مدى كفاية عروض القيمة مع توقعات المستثمرين.

تحتل منطقة طنجة المتوسط الواقعة في شمال المغرب المرتبة الثانية عالمياً في المنطقة الإقتصادية بعد “مركز دبي للسلع المتعددة” بدولة الإمارات العربية المتحدة، بينما كانت في المرتبة الخامسة العام الماضي.

يذهب المكان الثالث إلى “منطقة كاتوفيتشي الإقتصادية الخاصة” في بولندا والمركز الرابع إلى “منطقة التجارة الحرة في وايجاوتشياو” في الصين.

تم تطوير مناطق طنجة المتوسط على مساحة 20 مليون متر مربع وتشمل 6 مناطق نشاط، فهي موطن لأكثر من 1000 شركة نشطة في قطاعات السيارات والطيران والخدمات اللوجستية والمنسوجات والتجارة.

لقد أنشأت الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة مثل Siemens Gamesa و Magnetti Marelli و Valeo و TI Automotive و APTIV و Sumitomo Electric مراكز تصنيع وتصدير في هذه المنطقة.

تجاوز حجم مبيعات الصادرات السنوية المسجلة في عام 2019 ما يزيد عن 8.8 مليار دولار أمريكي وسمح بخلق أكثر من 80 ألف وظيفة حتى الآن.

اجتذبت المنصة أكثر من 6.2 مليار دولار أمريكي من الاستثمار الأجنبي المباشر الصناعي من أوروبا (ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، …)، الولايات المتحدة الأمريكية، آسيا، إلخ.

تتمتع منصة التنافسية الإقليمية هذه، المدعومة من قبل مجمع الموانئ الرائد في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، بأصول كبيرة. إنه يضمن عرض قيمة قوي يتماشى مع التوقعات العالية للاعبين العالميين.

تميزت بجودة خدماتها المتكاملة، وبنيتها التحتية النوعية بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الفريد الذي يوفر للمستثمرين جسرًا بحريًا بطول 14 كيلومترًا إلى أوروبا، واتصالًا بحريًا بأكثر من 180 ميناء و 70 دولة.

إقرأ أيضا:

حقائق عن إنتاج الزعفران الذهب الأحمر في المغرب

ثمن الحرب بين الجزائر والمغرب وإليك من سينتصر فعلا

حقائق اقتصادية وتجارية عن مدينة العيون المغربية

المغرب فرنسا: الواردات والصادرات والإستثمارات والمقاطعة

الحرب التجارية بين المغرب واسبانيا غير منطقية